كتابات | آراء

وقفة مع عملية ثأر الأحرار

وقفة مع عملية ثأر الأحرار

لازلنا نشعر بالصدمة للحالة التي تمكن فيها العدو الصهيوني من تنفيذ جرائم الاغتيالات بحق الأخوة القادة في الجهاد الإسلامي  في فلسطين .

كنا نؤمن بأن الأخوة في حركات المقاومة والجهاد قد تعلموا من دروس المواجهة الطويلة مع كيان العدو الصهيوني ووصلوا إلى درجة كبيرة من الوعي واليقظة تجاه خبث ومكر وغدر  الصهاينة لاختراق الجبهة الداخلية وجسدهم المعلوماتي لاستهداف الرموز والقادة مع هذا فالواقع يقدم شاهدا حينما كان أبرز تهديدهم هو استهداف القادة وهذ ينبي أنهم يعملون في هذا المسار وأنها هي الثغرة التي يمكن أن ينفذوا منها من خلال عملائهم في الميدان الغزاوي والشواهد كثيرة على ذلك في كل زمان ومكان .
والسبب مازال هناك حاجة للتزود بالرؤية القرآنية نحن جميعا لما فيها من معاني الصراع مع اليهود بكل أبعادها ويعني ذلك بلغة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- بأن القرآن الكريم قد رسم لنا النتائج النهائية في جدلية الصراع مع اليهود ولا يتحقق النصر الكامل إلا من خلال الرؤية القرآنية التي يجب تطبيقها والغوص في تفاصيلها العميقة والتي تقودنا حتما إلى تولي القيادة الربانية  التي أصبحت اليوم مرتبطة بالقضية الفلسطينية بامتلاك وسائل الردع الاستراتيجي ممثلة بسماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله..
وذلك من أجل ردم الفجوة في معركة التصدي للعدوان الصهيوني صحيح بأن أهلنا في فلسطين المحتلة يعانون من مشكلات عديدة من بينها الاختراقات الأمنية وما تتركه من الآثار الكارثية تجاه  الاغتيالات التي لم تتوقف بحق القادة العظماء من الجهاد الإسلامي ولكن عزيمة الجهاد والمواجهة لكتائب الجهاد الإسلامي لم يفت عضدها تلك الاغتيالات وردت الصاع صاعين وأفشلت ترميم  الردع "الاسرائيلي " وانتصرت المقاومة بفضل الله وبثبات المجاهدين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا