محطات: وحدة الوطن الغالي

وحدة الوطن اليمني هو القيمة الأبرز وهي العنوان الأهم الذي سطع في العقد الأخير من القرن العشرين وها هي تتجسد وتتجلى عطاءً رغم كل التحديات في العقد الثاني والثالث في القرن الحادي والعشرين "هي إذا رسالة الشعب اليمني العظيم"..

رسالة تقول أن اليمن سيبقى موحداً عظيماً بوحدته ورجاله الصادقين الأوفياء الذين يدينون بكل الولاء إلى وحدة الوطن اليمني..
واليوم ورغم كل تكالب التحديات المتعاظمة إلا أن لا خوف على وحدة هذا الوطن الغالي واليمن غالية على كل شريف وعزيزة المكانة ولا يمكن التفريط بالمنجز التاريخي وحدة الوطن اليمني وسوف يصطف الخيرون الاحرار في صف المدافعين عن الوحدة وتسديد ضربات المدافعين عن الوحدة وتسديد ضربات سياسية ضد أي متربص أو مخاتل او مغامر يسعى إلى الإضرار باليمن والاساءة إلى وحدتها..
لأن مثل هؤلاء سيظلون منبوذين لأنهم يسيرون ضد التيار الوطني الجارف.. تيار الوحدة تيار الخير لليمن فهل هناك خير أفضل من وحدة الشعب وأعلاء شأن شعبه الحر الأبي..
وبالطبع أن هناك قوى مستفيدة من كل هذه الفوضى ومن المتغيرات المصطنعة ويطالبون بما يضر الشعب اليمني وتماسكه الاجتماعي ويسعون إلى فرض واقع حال غير سوي وغير انضباطي ويطالبون بما يسمى فك الارتباط فأي ... واي خزعبلات يسعى البعض إلى فرضها على واقع اليمنيين الذين يدينون بالوفاء والانتماء لليمن الواحد الموحد..
وكم كان عظيماً الرئيس مهدي المشاط عندما وجه للعدوان وللمرتزقة تلك الرسالة القوية المزلزلة بأن وحدة اليمن خط أحمر..
وان العبث لن يستمر بهذا الملف لأن هذه الملف هو عنوان شعب واحد موحد ولا يمكن استمرار الصمت .. لأن أيادي الوطن القوية والأحرار الشرفاء سوف يتصدون ببسالة وقوة وصلابة ضد كل متربص وضد كل متآمر مهما تخفى تحت أي مسميات وتحت اي ظرف.
كل شيء يهون إلا الوطن.. كل شيء ممكن النقاش فيه إلا وحدة اليمن ويجب على اليمنيين كافة أن يتحركوا دفاعاً عن منجز تاريخي عظيم كوحدة الوطن وان يضعوا حداً فاصلاً لكل ذلك العبث الجنوني والتصرف الصبياني..
لأن وحدة الشعب اليمني هي الاهم وهي الاستراتيجية التي لا حياد عنها فهي إحدى خياراتنا التاريخية العظيمة شاء من شاء وابى من ابى ..
ولن يجد المتآمرون غير الخسران المبين والذهاب إلى الهاوية..