كتابات | آراء

محطات: ضد المارينز الأمريكي

محطات: ضد المارينز الأمريكي

المهرة وحضرموت لن تكونا موطئ قدم للأمريكي، ولن يسمح أبناؤها الشرفاء الأحرار بأن يفرض أمر واقع فيهما..
المارينز الأمريكي تسلل إلى البوابة الشرقية لليمن وعلى حين غفلة تواجدوا عسكرياً ومخابراتياً في هذه المنطقة المهمة..

لكن هناك رفض كامل لمثل هذا التواجد وهذا التسلل وغداً سوف يقول الأحرار كلمتهم، وبالتأكيد أن مواجهة المارينز يستدعي اصطفافاً وطنياً الذي بدأ يتشكل في المشهد السياسي والاجتماعي..
وحين يكتمل الأعداد والتواصل والتعبئة فإن الأمريكان ومارينزهم سيكونون على موعد مؤكد للمنازلة والمواجهة وسيدفع المارينز الثمن باهظاً لأنه لم يخبر البأس اليمني ولم يدخل في مواجهة مباشرة مع الأبطال الأحرار لذلك هم بحاجة إلى اختيار من هذا المستوى وسيعرفون جيداً "معنى الجحيم الحقيقي"..
وعلى المارينز الأمريكي أن يكونوا على استيعاب بما يجري في الواقع الجديد.. فإذا كانوا في صنعاء قد ولوا هاربين وغادروا على وجه السرعة عندما عطس المقاتل اليمني فأنت في أوساط المارينز الخوف والهلع والرعب..
وكان المهرب والفرار هو الأساس وبلمح البصر لم يعد جندي مارينز في صنعاء.. لقد خلصوا بجلودهم ونجوا من موقف عسير.. أما اليوم فان المارينز الأمريكي سيكون على موعد مع الموقف العسكري القتالي لأبطالنا رجال الرجال الذين يتشوقون للمواجهة والمنازلة لضرب أعداء الأمة وأعداء الإسلام وأعداء الحياة من مارينز أمريكا ومن يتحالف معهم..
وان كان يحق لنا أن نشيد بالرجال المجاهدين والأحرار والشرفاء فإن أبناء المهرة من لجنة اعتصام المهرة السلمي ومن يصطف معهم فإنهم جديرون بكل تقدير وجديرون بان تكون لهم الريادة في المواقف الرافضة للتدخلات الأجنبية وللتواجد العسكري الأمريكي والبريطاني الذين هم عنوان الفوضى.. والاسم القذر للتدخلات السافرة في أرضنا المباركة..
المشكلة أن الأمريكان والبريطانيين قد أوقعوا أنفسهم في ورطة التدخل السافر في اليمن.. ولن يفيقوا من أضغاث أوهامهم وأحلامهم إلا وقد دفعوا الثمن باهظا ومضاعفا..
لذلك ينبغي على مراكز القرار الأمريكي والبريطاني أن يعيدوا قراءة حساباتهم ألف مرة.. وان لا يركبوا رؤوسهم ويدخلوا في مواجهة قتالية ومسلحة مع اليمنيين لان مرحلة التوابيت الأمريكية لن تتوقف وهذه نصيحة لعل وعسى يستجيبوا لها بدلا من الإيغال في أي مواقف غير محسوبة وفي محاولة لفرض واقع احتلال على اليمنيين..
لان اليمني حر في طبيعته قاس في مواقفه الوطنية ولن يقبل بأي عمل قد يكون ذا سمة احتلالية وهذا يجب ان يكون معروفا لدى الجميع.. وان لم يستوعبوا هذه النصيحة فان على الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية أن يجهزوا مقابر لموتاهم وقتلاهم في قادم الأيام.. وهذه حقيقة وليست كلام يطلق على عواهنه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا