(استهداف اليوم وواقِعُنا)
محمد سلمان يقول يجب علينا تقديم الضمانات لأمن بلاده ماذا يقصد محمد سلمان بتقديم ضمانات؟ أتدري أيها القارئ الكريم أنهُ يبررُ قتلنا بهذه العبارة ويجعل كُل جرائمه الشنعاء بحق شعبنا مبّرره وسيطبل له بهذا الكلام السياسيين والأبواق التي يَملَكُها لتحريف الوقائع وسيحاولون جعل من هذه الذريعة شيء من حقيقة وأن المملكة السعودية خاضت الحرب في اليمن من أجل امنها وأمن مُواطنيِهاَ وسلامة حُدودها ...الخ .
من هذا الكلام الفارغ الذي يقولونه، وكشعبٍ لا يخاف إلا الله فيجب علينا التصدي لهذا الأفكار والمّبررات الواهية والزائفة بالإيمان والوعي وهما كَفيلان بدحر تلك الأكاذيب والمزاعم الإعلامية المختلقة .
نحن نواجه حملةً شرسةٍ مِن الإعلاميين المأجورين ومن حطام الفساد المتراكم من السابق واستغلالٍ رهيب من القُوى الخارجية لِّقاصري الوعي والمتحمسين الجاهلين الذين للأسف يِوجدون في كل مكان، ويجب علينا تشجيع الناس على الثبات والوحدة والصبر و التقوى والإيمان بوعود الله جل علاه التي لا تخلف أبداً فقد قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه:( وَعْدَ اللهِ لَا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَـمُونَ ).من سورة الروم- آية (6) ،وخصوصاً ونحن نحمل القضايا الكبيرة لأمتنا النائمة وندافع على كل ما له قيمة في هذه المعركة المشرفة معركة النفس الطويل الذي قدم بها اليمنيين لله وسبيله الكثير من التضحيات المشرفة يجب الوقوف بكل حزم أمام كل هذا الاستهداف.
تأكد أيها القارئ أن العدو يُراهن على البلبلة والمزيفين و قاصري الوعي لقلب الطاولة وجعل اليمنيين يعانوا أكثر ، بالعقل هل يمكن لمن قتلنا بشتى أنواع الأسلحة أن يحمينا أو يبحث عن مصالحنا ننحن بحاجة فقط الى من يُزكِينا ويَرشُدنا ومن سَيُزكينا ويرُشُدنا هو العلم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي فلنستمع إليه فهو والله يُبلغنا القران ويتلوه علينا ويُجِسده قولاً وفعلا.
فالعدوان الذي قدم نفسه سعودياً لنا هو ليس سُعودياً أنما هو أمريكي الاصل وعلى ذلك فقس على كل الأكاذيب الذي قالها.
العدوان لم يأتي من اجلنا إنما جاء يستهدفُنا كلنا نحن اليمنيين ولقد كان هذا العدوان الاشنع والاكثر وحشية الذي قد قام به الأمريكيين في عصرنا الحاضر وللأسف بأدوات عربية قذره .
لا، لم تذهب الجرائم التي ارتكبتها السعودية والإمارات مع أسيادها الأمريكيين والإسرائيليين هكذا بدون محاسبة أو قتال شرس ،قد تتوقف الحرب العسكرية مؤقتاً نعم ،لكنها لم تنتهي ونحن مستمرون بالمواجهة ومن يراهن أننا ربما سنظل ننتظر العطف منهم أو لقمة العيش هو واهم ،وسننتزعها بالقوة ولن نسكت على الحصار جريمة الإبادة التي يريد أن يستمر بتنفيذها بحقنا وهذه ليست المعركة التي سنتوقف فيها وسنقاتل الامريكي والإسرائيلي الى قيام الساعة وهم العدو الحقيقي للأمة الإسلامية والتي يجب ان تحذر منهم.
أنها رساله واضحة نقدمها كشعبٍ ومجاهدين في سبيل الله وهي أننا سننتزع حقوقنا من أعيُن دول العدوان الامريكي الإسرائيلي شاء أم أبا.
وأتمنى ان تكون الوفود الراحلة فهمت الرسالة ولا تحاول المماطلة فنحن قد نفد صبرنا .