الأمن والمخابرات جهد كبير

الامن والمخابرات منذ ان تم اندماجها بين الامن السياسي والامن القومي وتوحيد الطاقات والقدرات الامنية بهذا المفهوم يأتي نشاط جهاز الامن والمخابرات الذي استطاع ان يحقق انجازات ملموسة على واقع الحياة الامنية في اليمن كلها..

ومن يتابع نشاط الامن والمخابرات وقيادته الكفؤة اللواء عبدالحكيم الخيواني فانه يصل الى رؤية ان هذه القيادة استطاعت ان تؤسس لعمل امني ومخابراتي فاعل ومتعدد الاوجه وتمكن هذا الجهاز من بناء منظومة امنية على مستوى عال من المهنية الامنية.. وعلى مستوى من القدرات المخابراتية التي تحدد نقاطا مهمة لعمل امني متكامل ومؤثر وحاضر في المفصلية الامنية ومن يقرأ النتائج المحققة على واقع الحياة فانه يصل الى مؤكدات تشير الى ان الامن والمخابرات استطاع ان يكون حاضراً في مختلف التحديات الامنية واكتسب خبرات امنية جعلت الاعداء يفكرون الف مرة قبل ان يدخلوا في تحد مباشر مع هذا الجهاز الامني المحترف..
وليس بخاف على احد القدرات العالية للامن والمخابرات في العمل المخابراتي الاستباقي الذي حقق خطوات متقدمة في عمله وفي نشاطه..
وقد مكنه هذا العمل الاستباقي من انجاز نجاحات عديدة وحال دون نجاح الاهداف المشبوهة لقوى العدوان ومتآمريه والمرتبطين به.. حتى صارت اجهزة المخابرات المعادية في وضع مزر وفي حالة من الانهاك..
كل التحايا والتقدير لجهاز الامن والمخابرات وخاصة بعد كل تلك النجاحات وبعد المنجزات الامنية التي صارت عنوانا بارزا ووساما في صدور كل منتسبي هذا الجهاز وقيادته الكفؤة والمقتدرة..
نشد على اياديهم لانجاز المزيد من الاعمال الامنية النوعية وترسيخ قيم الامن والاستقرار.. ومواجهة تحديات الارهاب والجريمة المنظمة والجرائم الالكترونية والجرائم السبرانية التي اصبحت اخطر تحد يواجه المنطقة ونحن على ثقة بمقدرة الامن والمخابرات في مواجهة كافة التحديات.