ثورة أعادت الاعتبار للشعب اليمني
ثورة 21 سبتمبر المجيدة هي الثورة التي أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوبت مسار القرار السياسي، وانتصرت لكل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال،
والتخلص من الوصاية والتبعية لقوى الاستكبار، كما أنها أسقطت المشاريع الاستعمارية وجسدت معاني وقيم الحرية والكرامة والعزة لشعبنا، والتوجه الجاد نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة.
كما إن خطابات قائد الثورة وما تضمنته من موجهات لبناء الوطن وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وما تشهده تلك الموجهات من تفاعل على المستوى الرسمي والشعبي، لخير دليل على أهمية الثورة التي جاءت كضرورة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في تحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات، وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار.
لقد استطاعت ثورة 21 سبتمبر تجاوز وإفشال كل المخططات الرامية إلى النيل من اليمن وأمنه وسيادته واستقلاله، ومناهضة قوى الارتزاق، وإبطال الوصاية الإقليمية والدولية، والكيد السياسي.
وواضح للجميع أن ما تعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار منذ ما يقارب ثماني سنوات، ما هو إلا نتاج ثورة 21 سبتمبر التي حررت اليمن من التبعية للخارج.
وما يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات، والصمود الأسطوري للشعب اليمني، لخير دليل بأن شعب الإيمان والحكمة شعب عظيم لا يقبل الخنوع والظلم، فشق طريقه بثورته المباركة وكله إيمان وثقة بحتمية النصر المبين الذي وعده الله لعباده المؤمنين.