كتابات | آراء

قراءات ميدانية: حتى الحرب لها أخلاق!

قراءات ميدانية: حتى الحرب لها أخلاق!

مهما بلغ مستوى الحقد والكراهية الذي تكنه دول العدوان على اليمن لا يجب بأن تعتقد أن كل شيء مباح أمامها ورهن إشارة تصرفاتها المقيتة 

كما أنه يجب عليها الإدراك التام أن ما ترتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني لن تذهب سدى ولابد من دفع الثمن غاليا جدا.
في الأمس القريب ارتكبت مجزرة بشعة بحق مدنيين أبرياء من أبناء محافظة تعز أغلبهم من الأطفال والنساء وبموافقة مباشرة من عملائها المرتزقة مكتفية بدفع أعضاء السلطة المحلية للتنديد بهذا العمل الإجرامي والجبان يسفكون الدماء بخباثتهم فقط لإشعال فتيل الحروب الداخلية وزعزعة أمن واستقرار البلاد ليتحقق لها ما تريد وهو ما جعل الأطراف اليمنية كلا يحمل الآخر مسؤولية مثل هذه الأعمال والجرائم المتجردة من كافة وسائل وأساليب الحروب لأن الحرب أيضاً لها أخلاقيات ومواقف إنسانية انعدمت تماما في هؤلاء الأعداء لأنهم فاشلون تماما عن المواجهة ليدفع الأبرياء ثمن الغطرسة والارتزاق واللهث خلف دنانير العملاء وأعداء الله والوطن وسيظل أبناء تعز وجميع المحافظات المحتلة يدفعون ثمن ارتزاق أبنائها حتى التحرر الكامل وذلك مرهون بصحيان الضمير الوطني والإنساني في عمق كل مرتزق باع وطنه وأرضه وعرضه...

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا