كتابات | آراء

2022عام الانتصار والحسم

2022عام الانتصار والحسم

بفضل من الله وبقوة وعزيمة وايمان نستقبل العام 2022م وهو العام الثامن من العدوان على بلادنا الحبيبة اليمن.. بكل ثقة وتحد صامدون صمود الجبال..

وشامخون في اعالي السماء شموخ تاريخنا اليمني العريق ارضاً وانساناً نمضي وكلنا امل ويقين بأننا بفضل الله في هذا العام سنرسم على خارطة السحب الوان وحروف وعبارات الحرية والنصر العظيم والمؤزر لبلادنا على قوى العدوان الهمجي الظالم ودحره وهزيمته هزيمة نكراء يجر بعدها جنوده البائسين والملقطين من كل مكان ويجر معهم ما تبقى من عدتهم وخيبتهم وفشلهم ويجر لقيادة دول التحالف العبري السعودي ما آل لهم من خيبة عدوانهم المنحط على اليمن من خزي وعار ومذلة خلال الأعوام السبعة الماضية والتي مارست فيها دول تحالف العدوان على بلادنا كل وسائل القتل والإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الآمنين في منازلهم قتلتهم غارات تحالف العدوان البربري الجوية بلا رحمة وبلاء وازع من دين او ضمير.
سبعة اعوام من العدوان ارتكب التحالف فيها شتى انواع الجرائم بحق الشعب اليمني ارضاً وانساناً, سبعة اعوام سجلت فيها غارات التحالف الجوية ارقاما خيالية من الغارات الجبانة والهوجاء المعبرة عن مدى الحقد والمكر والكراهية الممزوجة بالانحطاط النفسي لمن يقفون على رأس دول التحالف مثل السعودية والإمارات كواجهة من ناحية وكجهات داعمة وممولة ومنفذة لأهداف الدول التي تقف خلف هذا العدوان النابع من البيت الأبيض لتحقيق اطماع الدول الاستعمارية اليهودية الاسرائيلية في البلدان العربية والإسلامية منها في اليمن.
ذلك العدوان الذي شمل في دناءته ووضاعته وحقارته وهمجيته ما لم تشهده الحروب من قبله وتضمنت احداثه وصوره ما تجاوز حدود وقوانين الحروب وشهد من اللاانسانية وانعدام الضمير ما لم يشهده تاريخ الحروب عبر القرون الماضية حتى الآن ولم يراع دين او عرف او مذهب ولم يستثن من اجرامه الشجر والحجر ولا حتى الهواء والماء والحيوان حيث ان تحالف العدوان المهزوم والضعيف والخائف من شدة وبأس اليمنيين الذين عرفوا به والذي عكس نفسه وصدقه في جبهات القتال ان يبطش بهم وان تنال قياداتهم يد ابطالنا الطولى فتهوي بهم في الجحيم من شدة خوفهم ذلك فهم يستهدفون حتى مزارع الدجاج وأسواق الحيوانات والماشية خوفاً من أن يأتي يوم تنتقم فيه حيوانات اليمن منهم لانها تحمل العزة والحمية اليمانية التي تميزها عن بقية الحيوانات في اي مكان في العالم.. ودليل ذلك هو استهدافهم لها بغاراتهم الجوية والتاريخ يشهد على ذلك.
فسبعة اعوام مضت من العدوان تراكمت فيها الآلام والأوجاع والمآسي وزاد فيها صبر اليمانيين وزاد فيها سعة صدورهم واحتسابهم واظهره للعالم صمودهم وشدتهم وبأسهم..
سبعة اعوام اثبت فيها اليمانيون قوتهم وحكمتهم واثبتوا فيها, وجودهم وصمودهم وما قاله التاريخ عنهم بصورة واضحة للعالم في المرابطة والمواجهة والتحدي والعزم من جهة وبالحشد والتلاحم والتآزر والتكاتف المجتمعي وفي الملاحم المسطرة في جبهات القتال المشرقة في كل مكان.
سبعة اعوام اعلمت بأن اليمن البسيط بعدته وعتاده بإيمانه والمعروف ببأسه وشدته انتصرعلى اعتى قوى العالم المتمثلة بدول تحالف العدوان بترسانتها القوية وتقدمها العلمي والتكنولوجي وبعدد مقاتيلها غير المحددة.
سبعة اعوام اعلمت العالم بأن اليمانيين قوتهم في عزتهم وحريتهم وكرامتهم ورمز بقائهم وصمودهم وانتصارهم هو ايمانهم الخالص بالله العظيم.. وايمانهم بصدق مظلوميتهم ويقينهم بأنهم بقدر ظلمهم وصبرهم وثباتهم.. وبقدر تضحياتهم  يعقدون النية ويشدون العزم على ان يكون هذا العام هو عام الانتصار العظيم لأرواح ودماء شهدائنا الكرماء وعام الرد الأقوى والمواجهة التاريخية الحاسمة التي تضع حداً لتحالف العدوان وتهزمه الهزيمة النكراء بإذن الله القوي العظيم. 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا