محطات: مواقف وطنية
المواجهة التاريخية مع العدوان الغاشم هي ملحمة وطنية.. وتاريخ مشرف وناصع ستظل الأجيال المتعاقبة ترويه وتتحدث عن تفاصيله العظيمة,
وستظل صفحات التاريخ الوطني اليمني.. والتاريخ الاقليمي والتاريخ الدولي يسجل هذه الملحمة الوطنية اليمنية في المكانة العالية التي تليق باليمن وشعبها القوي الصامد الصابر الأبي الذي أسهم في بناء معادلات عسكرية قتالية قل أن توجد في المنطقة بكاملها.. ومن المؤكد أن الوطنية العالية التي تميز شعبنا اليمني بها هي من تهبه كل هذه الصلابة الأسطورية, وهي من تجعله يتحلى شجاعة وإباء وعزة وارتقاء إلى ذروات الكرامة الوطنية.. وتؤكد الأحداث العظيمة وقواعد القتال والتكتيك العسكري القتالي أن المقاتل اليمني والمناضل اليمني والمجاهد اليمني قد وضع أساليب المعارك لكبار القادة العسكريين الذين تم استجلابهم بأموال النفط إلى جارتنا السعودية وضع أساليبهم أمام اختبارات خطيرة وخاصة عندما اربك كل حساباتهم العسكرية, واستطاع أن يحول الأبرامز الأمريكية والبرادلي, والهامر وصواريخ جهنم ومدافعهم ذاتية الحركة وطائراتهم المرعبة إلى أسلحة فاقدة الفاعلية والتأثير في ميادين المعارك وفي مواقع المواجهات القتالية.. وهذه المعادلة والرؤية بشهادة قادة العدوان ومراقبيهم ومراسليهم الحزبيين وفي المجمل المعتدون والغزاة الجدد.. والطامعون الجدد ومن خلفهم المستعمرون الحقيقيون في واشنطن ولندن وتل أبيب, قد توصلوا إلى قناعة انهم انهزموا.. وأكدوا أن العزائم تحيط بهم من كل جانب.. وقد فقدوا معظم أهدافهم العسكرية والإستراتيجية.. ولكنهم فقط هم يكابرون وتأخذهم العزة بالآثم.