كتابات | آراء

منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور

منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور

الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف له أهمية كبيرة جدا وهذه الأهمية تأتي من حيث إنه منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات الى النور، فاحتفالنا هو تأكيد على الصلة الوثيقة به وبنهجه،

كما ان الاحتفال يمثل لنا العودة الحقيقية والولاء الحقيقي لرسول الله صلوات الله عليه وآله.
ولقد أطل علينا في بداية ربيع أول السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وأعلن تدشين الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف لما لها من أهمية وتجسيد للعلاقة برسول الله.. رسول الأمة وسيرته الطاهرة واستلهام الدروس والعبر في مواجهة العدوان واعتبار الشعب اليمني في طليعة الشعوب الإسلامية التي تحتفل بالمولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وتجسيد سيرته النبوية الشريفة ولابد أن يشارك الجميع يومنا هذا الاثنين بالفعالية الكبرى تعظيماً لقائد الأمة محمد بن عبدالله الصادق الأمين واحتفاء وابتهاجاً بذكراه العطرة.
فليس غريبا على أبناء الشعب اليمني احتشادهم للاحتفال بذكرى ميلاد نبيهم صلوات الله عليه وعلى آله، فهم في هذا يمثلون الامتداد الأصيل الذي يربطهم بأسلافهم من الأوس والخزرج ( الأنصار)، الذين استقبلوا رسول الله وآووا ونصروا وتبوءوا الدار والإيمان وجاهدوا دفاعا عن رسول الله وعن دينهم، وها هم احفادهم اليوم يحتفون بذكرى مولده الشريف لأنهم يرون في احيائها ارتباط بالله وبرسول الله، وفضح للمنافقين، ولعل ذلك تجسيد في تأييده لجنده من الجيش واللجان في جميع الجبهات من خلال الانتصارات الميدانية المحققة والتي لم تكن إلا نتيجة حتمية لإيمان المجاهدين وارتباطهم بربهم ونبيهم وايضا من بركات المولد الشريف وهو ما عبر عنه أبناء اليمن حفظهم الله الذين يحتفلون اليوم بالمولد النبوي الشريف محبة له وتعظيما لقدره وامتثالا لقوله تعالى: (فاتبعوني يحببكم الله) ذلك أنهم يدركون أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم يحمل في طياته أهم عوامل النصر للمؤمنين وهزيمة للأعداء والمتربصين مستذكرين في ذلك سيرته ومعجزاته وغزواته ومعاملاته وتشريعاته وما امر به ونهى عنه ومواقفه في الدعوة وما واجهه من مصاعب وما عتدوا عليه وكيف كان يواجه هذا العناء بصموده وتصميمه على تبليغ الدعوة بل وهداية للبشرية. *

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا