الـ 21من سبتمبر.. تحرير الامة من الهيمنة الامريكية والاسرائيلية
انها ثورة القرآن ونوره وبصيرته ويقودها علم هدى من بداية انطلاقتها من مران انه السيد الشهيد القائد حسين بن البدر سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
لقد ثار ثورة جده الحسين عليه السلام وناضل ووضع حجر الاساس لثوره عالميه لكل الاحرار فثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الابية هي امتداد ثورة الشهيد القائد سلام الله عليه.
ولقد شاءت مشيئة الله لهذه الثورة العظيمة أن تستمر وتكبر وتتعاظم رغم كل الظروف ورغم كل المحاولات المحلية والاقليمية لإطفاء هذا النور والقضاء على هذه الثورة القرآنية حيث كان هناك من التأييد الالهي لا يمكن وصفه فقد هياء الله بعد الحروب الظالمة واستشهاد مؤسس هذا المشروع من هم جديرون بالقيام بهذا الدور لاستكمال المسيرة.
وبتوفيق من الله تحرك المجاهدون المخلصون وقدموا التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى وعانوا معاناة كبيرة في الحرب الاولى وتلاها عدة حروب تحت قيادة السيد عبدالملك حفظه الله ورعاه الذي اخذ على عاتقه قيادة الثورة بعد أخيه الشهيد القائد وبكل كفاءة واقتدار وحكمه استطاع قيادة المسيرة القرآنية المباركة حتى وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من قوة وعزة.
فهذه القيادة هي من كانت ولازالت تبذل جهدا عظيما مع كل الشرفاء والاحرار فلله الحمد والشكر أن وفق شعبنا اليمني وسخر له هذه القيادة الإيمانية التي بادلها الشعب الوفاء بالوفاء واستجاب لها استجابة منقطعة النظير وكانت تضحيات الشعب جسيمه ولكن بفضل الله تعالى وحنكة القيادة اثمرت نصرا وعزة وكرامة للشعب اليمني ولبقية احرار العالم وعجز الاعداء بكل إمكانياتهم رغم محاولات سرقتها مرارا عديده فباءت خططهم بالفشل وضنوا انهم يستطيعون ان يحولوها لخدمة مآربهم واطماعهم كما هو الحال في مصر والسودان والمغرب وليبيا.
هنا كان التحدي فبعد انتصار الثورة في الحادي والعشرين من سبتمبر هرب السفير الامريكي وضاعت كل احلامهم في السيطرة على هذا البلد بعد أن كان هو المتحكم في القرار السياسي والخطاب الديني والاعلامي ولكنه ادرك انه لم يعد هناك مجال له وليس له اي قيمه ضاعت كل جهودهم سدى وقطعت يد الوصاية الأمريكية والاسرائيلية وقطعت كل اياديهم في اليمن وخاصة كل مراكز النفوذ والقوى التي كانت تتحكم في اليمن وكذلك تم قطع اليد السعودية التي تعمل لخدمتهم ورغم المكر والخداع والمؤامرات فشلوا فشلا ذريعا على يد هذه الثورة وأبطالها من الجيش واللجان الشعبية وبعد خروج الامريكيين من اليمن بداء التخطيط لهذا العدوان الهمجي للوقوف ضد اهداف ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.
ومع ذلك العدوان الذي طال مداه سبعة اعوام والاحرار من ابناء هذا الشعب الابي يقدمون اروع صور الصمود والاستبسال والشجاعة في مواجهة تلك الغطرسة والكبر الامريكي بكل قوتهم واسلحتهم عجزوا عن كسر صمود الشعب.
ونحن بدورنا نعاهد الله ونعاهد القيادة الثورية أننا سنواصل المشوار مهما كلفنا الثمن ومن اولويات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هو الوقوف والعمل على تحرير فلسطين وتحرير المقدسات ونصرة المستضعفين من العرب والمسلمين في كل اقطار العالم وتكون عونا لكل مظلوم في هذا العالم ليس بالكلام الفارغ الذي كان يتشدق به حزب الاصلاح وزمرتهم وكانوا يقولون انهم سيحررون فلسطين والبوسنة وهاهم يأكلون اموال الناس بالكذب والدجل والخداع ويقتاتون على دماء هذا الشعب اليمني.
اما هذه الثورة وكل من ينتسب اليها نقسم قسما يعلم صدقه ربنا اننا سنرخص دماءنا في سبيل الله نصره للمستضعفين وتنكيلا بالظالمين ونقول للأعداء امريكا واسرائيل وخدامهم السعودية والامارات وكل العملاء والخونة والمرتزقة ان احتفالنا بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ليس نغمة عودا او موسيقى انها نغمة حريه وكرامه واباء نحرر بها كل المضطهدين والمظلومين في العالم ونقول هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة.
وندعو من خلال هذا المقال كل المخدوعين الذين لازالوا منخرطين في صفوف العدوان الى العودة الى جاده الصواب والى طريق الحق والحرية والاستقلال والوطن للجميع قبل أن تندموا ندما شديدا ولن ينفعكم ذلك ولن تنفعكم الاموال المدنسة الملطخة بدماء الابرياء من النساء والأطفال وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.