كتابات | آراء

الموت لإسرائيل..

الموت لإسرائيل..

اتعجب كثيرا على بعض العرب والمسلمين وأيضا من اليمنيين الذين مازالوا مرجفين من الصرخة متجاهلين بانها جزء اكبر من سلاحينا على طول خط امتداد المواجهة مع اعداء الله والإسلام..

فطالما كنا امام عدو مثل أمريكا وإسرائيل يجب ان نتخذ في مواجهتهم كل الوسائل والأساليب الممكنة حتى وإن لم يكن بعضها متاح يجب ان نخضعها لذلك.
لاننا لو تاملنا بشكل دقيق الى مايقوم به اليهود في حربهم ضدنا لوجدنا أنه علينا البحث في ماهو أعمق في الوسائل حتى نتمكن بعون الله من إيجاد مايمكن ردعهم وهزيمتهم.
في الأيام القليلة الماضية شاهدنا وتابعنا تلك الأساليب اليهودية النتنة التي كان يستخدمها الصهاينة المستوطنين في القدس الشريف خلال المسيرة التي شكلوها بهدف استفزاز واضح للفلسطينيين ولكن مارددوه من شعارات مستفزة مثل الموت للعرب وأيضاً إنتظروا النكسة الثانية هي ليست فقط موجهة للفلسطينيين وحسب بقدر ماهي رسالة واضحة لكل العرب والمسلمين أيضا نكهة التفاخر بمن طبعوا مع إسرائيل وفي مقدمتها من يحرسون بيت الله الحرام آل سلول رسالة مفادها ستتبعونهم جميعا بهذا الوجه او بآخر.
ومشكلتنا نحن العرب والمسلمين تحجبنا عن الفهم البديهي فهم متأخر يرافقه تقاعس وشتات في بناء الصف الواحد فعلى سبيل المثال المرتزقة الذين باعوا انفسهم رخيصة للعدوان السعودي ذيل اسرائيل يستنكرون صرخة البراءة من أعداء الله الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام وباستنكارهم هذا سيعني بالضرورة تأييدهم لشعارات اليهود الموت للعرب وحتى وان بدا عليهم التغافل والتغابي الا انهم يدركون جيدا بانهم بهذا الصمت انما قد طبعوا مع إسرائيل وباعوا دينهم أيضاً.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا