السعودية في مأزق.!

هكذا هو حال من لا يمتلك قرار سيادي لنفسه ولبلده.
تخبط اعمى وحالة شديدة من الهستيريا تنتاب الديوان الملكي السعودي خصوصا بعدمشاهدتها لمتحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع

ووزير الاعلام ضيف الله الشامي على مشارف ميناء الخوبة بعد نجاح العمليات العسكرية الأخيرة والتي حرر فيها ابطال الجيش واللجان الشعبية 40 موقعاً عسكرياً قتل من قتل فيه وفر وأسر من تبقى من عناصر الجيش السعودي ومرتزقته الأمر الذي زاد من رغبة السعودية وبشدة في رفع راية الاستسلام لكنها تخشى ردة الفعل الأمريكي والإسرائيلي، وان أخذت في نفسها شيء من العزة وقررت قيادتها المواجهة الميدانية سيكون اتخاذ هذا القرار واحد من قراراتها الفاشلة ضمن رهانها الخاسر على ارض اليمن كتجربة واقعية تعيش مرارتها اليوم خاصة بعد مشاهدتها الدقيقة لعناصر جيشها ومرتزقتها وهم يفرون من ارض المعركة كالخرفان.. وان حاولت تكبد تلك الهزائم وغض الطرف عنها حتى وان كان وقوعها مؤرق للغاية بالتأكيد لن تتخذ هذا القرار لأنها تعي جيداً بأن الأمر سوف يتفاقم وان الاسود اليمانية قادمة لنهش لحمه واحتساء دمه..
نحن ما علينا سوى ان نقول لمحمد بن سلمان جنت على نفسها براقش ومهما تخبطت فسيكون القادم أهول وكما قالها أسد الصحراء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بأن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد فلم القلق والعجلة يا بن سلمان طالما نحن مستعدون وبنفس طويل وابدي لمواجهة طغيانكم واستكباركم على أرض الإيمان والحكمة فليس أمامكم سوى خيار واحد وهو تنفيذ الثلاث النقاط التي حددها لكم السيدالقائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه وهي ايقاف كامل لإطلاق النار وفك الحصار الجائر واعادة فتح مطار صنعاء والرحيل كليا عن ارض اليمن.. ربما تنفيذكم لأوامر هذا العلم والقائد الفذ  تعمل على إخراجكم مبدأياً من مأزكم.