كتابات | آراء

مأساة غزة الفلسطينية على طاولة الأمم المتحدة

مأساة غزة الفلسطينية على طاولة الأمم المتحدة

  وأخيرا صحي الضمير العالمي في مجلس حقوق الانسان الدولي حيث اتخذ قرار مجمعا عليه ذلك بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة غزة  رغم اعتراض أصوات نشاز عليه (٩)

وامتناع( 14 )صوتا عن التصويت يعتقد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ان هواء الرافضون والممتنعون اسرائيليا صهيونيا   معروفا _ نافية التحدث باسم مجلس حقوق الانسان الدولي الرؤى الإسرائيلية باستخدام فصائل فلسطينية مسلحة للمنازل المقصوفة وتظهر عنجهية الحكومة  الاسرائيلية في ردها بسخافة القرار الاممي وعدم التعاون معه
ويتساءل متابعون وناشطون حقوقيون عن جراءة الكيان الاسرائيلي في تصريحه ذاك  وينسبون ذلك الى تقصير المجتمع الدولي  في معاقبة المفرطين في استخدام القوه اينما كانوا ومن ضمنهم اسرائيل والسعودية في عدوانها العسكري غير المبرر على اليمن الذي ازهقت فيه ارواح كثيرة جلهم من  الأطفال والنساء والعجزة بفعل تقدمهم بالسن  وكذلك تصريح إدارة  البيت الابيض بالتزامها بحماية امن اسرائيل  مما دعا الاخيرة لعدم التعاون مع المجتمع الدولي معتمدة على أمريكي ويلفت الناشطون الحقوقيون نظر زعماء دول  العالم العربي والاسلامي الى التقصير الملحوظ في هذا الجانب  وتفضل  تلك المجاميع الحقوقية تحريك عملية التنديد بإسرائيل لامتناعها عن تنفيذ الكثير من القرارات الأممية  ذات الصلة بمظلومية الشعب الفلسطيني وعلى اعلام هذه الدول والاعلام الفلسطيني إلقاء الضوء على الصلف الاسرائيلي وتصرفات الاخيرة الوحشية بالاضافة الى الايعاز لمندوبيهم بتحريك ملف الاستيطان الاسرائيلي القسري وإقامة جدار الفصل العنصري دليل كافٍ على عنصرية اسرائيل فضلا عن احتلال الاراضي الفلسطينية بالقوة وتشتيت شعبها في مخيمات عدة دول اخرى كالشتات الفلسطيني الذي اعقب احداث( عام ١٩٤٨ م) ويتساءل الكثير من هؤلاء الناشطين  عن سر صمت الدول العربية والإسلامية عن اتخاذ خطوات ايجابية  تجاه الدول المطبعة بعد التنديد الاقليمي والدولي بهذه الخطوة غير الصائبة وعلى استحياء وكأن طرد وتشريد الشعب الفلسطيني وزج الكثير منهم  في السجون الاسرائيلية واغتصاب  اراضيه شر اسرائيل لابد منه و على المجتمع الاسرائيلي ان يدرك عدم رضا المجتمع الدولي  عن استخدام اسرائيل للقوة المفرطة المبالغ فيها وذلك من خلال اكثرية الاصوات الداعمة لقرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة كما ان عليه يتعاطى بإيجابية امام هذه المؤشرات السلبية المؤيدة لقرب أفول اسرائيل وداعميها اقليميا   وسؤال المستنكرين  للسلوك الاسرائيلي هل ستصحا ضمائر زعماء وقيادات دول العالمية العربية الاسلامية كما استيقظت ضمائر اعضاء مجلس حقوق الانسان الدولي ام ان الضمائر الفئه الاولى و ضمائر زعماء الدول العربية المطبعة والمتهيأة للقيام بخطوات طبيعية مماثلة قد ماتت ويصدق عليه قول الشاعر:- من يهن يسهل الهوان عليه ... ما لجرح بميت ايلام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا