محطات: مآرب ومابعد مأرب
المرتزقة ومن يقف خلف المرتزقة .. والأمريكان البريطانيون ومن خلفهم الرياض وابوظبي. .. من خلف الجميع تعويان لمنع تقدم ابطال الجيش واللجان الشعبية نحو مدينة مأرب..
ولكن القرار الوطني قرار سيادي ولا يمكن أن يتراجع الجيش عن قرار وطني سيادي تم اتخاذه .. والمسألة مسألة وقت ليس الا ..
لأنه بعد كل التضحيات العظيمة يستحيل أن تبقى مارب تحت سيطرة المحتلين والغزاة وتحت قيادة المرتزقة اؤلئك الذين ارتضوا الذلة وتقبلوا بالارتهان الرخيص للاحتلال والغزاة ..
ولذلك فإن الموجات من المجاهدين لن تتوقف حتى تتم السيطرة الكاملة على مأرب.. ومن ثم التوجه إلى ما بعد مأرب باذن الله ..
الأمر الذي يثير التساؤل هو لماذا تندفع عواصم العدوان الدولي لإيقاف المد الوطني وتتعهد عرقلة التوجه نحو تحرير مأرب فيما هي تدرك جيدا أن التهديدات الإرهابية تأتي من مأرب التي اتخذ منها الإرهابيون منطلقا للتوسع في عدد من المحافظات.. رغم أن تلك القوى الدولية تدعي انها تحارب الإرهاب.. ولكن ثبت بالممارسة أن قوى الهيمنة الدولية هي من تفرخ الإرهاب وهي من تساعدهم ومن ترعاهم. .. ولها حساباتها الخفية من تاريخهم والدفع بهم إلى المناطق المختارة لأنها توجد المبررات للتواجد الأجنبي في تلك المناطق المختارة .. انها سياسة الدول الاستكبارية المتنفذة ..
ومن هذا المنطلق يجب أن تتواصل الجهود لاستكمال عملية التحرير واستكمال إسقاط رؤوس المؤامرة وخاصة أن معظم أبناء مأرب يساندون قرار التحرير والاستقلال من براثن المحتل والغازي وهم في الصفوف الأولى التي سوف تستكمل تحرير المدينة من المرتزقة ومن المنبطحين للعدوان والمحتلين الانجاس ..
وليكن الجميع على ثقة أن مأرب ستعود إلى حضن الوطن وسوف تتخلص من كل الاوساخ لتعود مشرقة كما كانت وكما هي عادتها .. أما الذين قبلوا الذلة فخير لهم أن ينزاحوا وأن يشربوا إلى شقوق التاريخ المنسي .. لان مثل هؤلاء لا مكان لهم بين الشرفاء الوطنيين..