التقى الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي باليمن.. وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
استعرض وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، أمس مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"- رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء مايكل بيري،
أنشطة البعثة للفترة السابقة.
وفي اللقاء أكد الوزير شرف أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.. مبيناً أن دول العدوان ومواليها ما يزالون يستهدفون المدنيين بمحافظة الحديدة.
واعتبر الهدنة الثالثة التي تم التمديد لها مؤخراً فرصة سانحة لتنفيذ العديد من إجراءات بناء الثقة، باعتبارها خطوة ضرورية للدخول في أي تسوية لتحقيق السلام وتحييد الاقتصاد.
وأشار إلى أهمية وقف التلاعب بالعملة الوطنية وضمان دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي والمواد الغذائية والبضائع التجارية بمختلف أشكالها وصرف مرتبات كافة موظفي الدولة وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي لأكثر من وجهة ووضع جدول رحلات منتظمة.
وشدد الوزير شرف على أهمية وضع ترتيبات عاجلة ومناسبة لاعتماد المبالغ المطلوبة للإيفاء بدفع مرتبات الموظفين من العوائد المتاحة لكل الأطراف.. مؤكداً أن السعودية والإمارات كانتا سبباً رئيسياً لما حدث من إرباكات ونقل لوظائف البنك المركزي اليمني وعليهما دعم تلك الترتيبات الخاصة بدفع المرتبات.
ولفت إلى حرص سلطات صنعاء على تقديم التسهيلات والدعم لفريق وبعثة إعادة الانتشار بالحديدة والاستمرار في التنسيق والتشاور، لما من شأنه إنجاح مهامهم وتنفيذ برامجهم.
من جانبه أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، استمرار لجنة تنسيق إعادة الانتشار في عملها بالشكل المطلوب.
وعبر عن الأمل في تعاون الجميع لاستكمال متطلبات عملهم وتحقيق الأهداف المرجوة من تواجد بعثة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.
إلى ذلك التقى وزير الخارجية، المهندس هشام شرف عبدالله، أمس الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن ريتشارد ريجان.
جرى خلال اللقاء مراجعة أنشطة البرامج خلال الفترة الماضية ونتائج زيارة نائبة المدير التنفيذي للبرنامج لشؤون الشركات والمناصرة إلى صنعاء.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية أن أحد أهم وسائل معالجة وتداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدتها دول العدوان، هي ضمان عدم عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي ومختلف أنواع البضائع إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أهمية الدعم الاقتصادي لليمن لعودة حركة الاقتصاد والتجارة والأعمال، لما من شأنه إيجاد وظائف مساعدة تسهم في خفض مستوى البطالة المرتفع جدا في اليمن.
من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي باليمن أن البرنامج يُولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى ويطالب بسهولة وصول المواد الغذائية والإنسانية دون تأخير أو عرقلة.
ولفت إلى أن البرنامج يبذل جهوداً كبيرة لدى الجهات والدول المانحة للوفاء بتعهداتها المالية حتى لا يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى تخفيض ووقف عملياته الإنسانية في اليمن.