اطلع على سير العمل بوزارة الصحة والمركز الوطني للأطراف..الرئيس المشاط يزور المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية ووزارة التخطيط
أشاد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بدور المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط والتنمية وكافة القطاعات والجهات المعنية
في إعداد وتنفيذ خطط ومشاريع الرؤية الوطنية.
وأكد الرئيس المشاط خلال زيارته للمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية ووزارة التخطيط والتنمية دعم المجلس لكافة الجهود المبذولة في تنفيذ خطط ومشاريع الرؤية الوطنية.
وأشار إلى أهمية تقييم وتجاوز نواحي القصور في العمل خلال المراحل السابقة ودعم خطط العام 2022 مالياً وإدارياً وعلى كل المستويات لإحداث التحول المنشود ومغادرة حالة الترهل التي عانت منها أجهزة ومؤسسات الدولة في عهد الأنظمة الماضية التي يحرص العدوان على استمرارها وتكريسها ليبقى اليمن دولة فاشلة وحديقة خلفية لسياساته واملاءاته.
وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على أن اليمن تجاوز التبعية والارتهان وأن كل القوى الوطنية المخلصة تشارك إلى جانب قيادة وكوادر الدولة في بناء الدولة اليمنية الحديثة وفقاً لأسس ومعايير علمية ومنهجية تضمن لها الاستدامة والنجاح.
وقال "إن اليمن سينتصر في معركته العسكرية والسياسية والإدارية، مهما كانت التحديات ومهما حشدت قوى العدوان وتآمرت، فإن مصيرها الفشل والهزيمة".
وأشاد باستبسال الجيش واللجان الشعبية وما يسطره الأبطال من ملاحم وانتصارات في مختلف الجبهات، فضلاً عن استهداف سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية لعمق العدو.. مؤكداً أن قيادات الدولة ومسؤوليها سيعملون بنفس الروح الجهادية في جبهة بناء الدولة.
وأهاب الرئيس المشاط بكافة أجهزة ومؤسسات الدولة العمل وفقاً لمنهجية التخطيط للرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية التي تم تطويرها وتعديلها مؤخراً بما يخدم المرحلة.. منوهاً بالتخطيط التشاركي وجهود القطاعات والجهات المختلفة.. حاثاً على استكمال الخطط التنفيذية للعام 2022 واستكمالها حتى ٢٠ يناير الجاري.
وأثنى على جهود قيادة المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية والوحدات التنفيذية للرؤية في أجهزة ومؤسسات الدولة.. مؤكداً على ضرورة حل كافة المشاكل ومعالجة الصعوبات التي تواجه سير تنفيذ خطط الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى، حكومة الإنقاذ بدعم برامج بناء القدرات والأتمتة والبناء المؤسسي والاصلاح القانوني لما من شأنه رفع مستوى أداء وحدات الخدمة العامة وتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
إلى ذلك قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بزيارة لوزارة الصحة العامة والسكان، حيث كان في استقباله وزير الصحة الدكتور طه المتوكل.
وخلال الزيارة اطلع الرئيس المشاط، على سير العمل في الوزارة وخططها وبرامجها للعام الجاري، الهادفة لتوسيع وتحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية، بما يسهم في تخفيف معاناة المرضى، وكذا الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي جراء استمرار العدوان والحصار الأمريكي السعودي على اليمن.
كما اطلع على ما حققته وزارة الصحة من إنجازات خلال العام المنصرم بالرغم من الصعوبات التي يمر بها الوطن، وشحة الإمكانات والاستهداف الممنهج للبنية التحتية للقطاع الصحي من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وأشاد الرئيس المشاط خلال لقائه قيادة الوزارة والوكلاء ومدراء العموم، بالجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات والمراكز الصحية، والحرص على تجاوز التحديات الماثلة.
وأكد ضرورة مضاعفة الجهود لتطوير الأداء والخدمات في المستشفيات والمرافق الصحية لتخفيف معاناة المرضى في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
كما زار الرئيس المشاط، مخزن الإمداد الدوائي، واطلع على ما توفره الدولة من أدوية لحالات الأمراض المزمنة من الفقراء والمحتاجين الذين لا يستطيعون شراءها.
واستمع رئيس المجلس السياسي الأعلى، إلى المواطنين والمرضى وما يعانونه جراء العدوان والحصار الأمريكي وإغلاق مطار صنعاء الذي يتسبب في وفاة آلاف المرضى نتيجة إغلاق المطار وانعدام الدواء بسبب الحصار.. وحث على أهمية توفير الأدوية في حدود الإمكانات المتاحة وخاصة للأمراض المزمنة.
وخلال زيارته للمركز الوطني للأطراف والعلاج الطبيعي، اطلع الرئيس المشاط،، على ما يقدمه المركز من خدمات للمرضى والمعاقين والصعوبات التي تواجهه.
وتفقد سير العمل في قسم الأطراف الصناعية بالمركز، واستمع إلى شرح عن سير العمل والخدمات التي يقدمها للجرحى والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشاد الرئيس المشاط، بجهود قيادة وكوادر المركز الوطني للأطراف والعلاج الطبيعي، وما يقدمه من خدمات في مجال العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية وإعادة الأمل للمستفيدين من خدماته وتمكينهم من ممارسة حياتهم بعد حصولها على العلاج والأطراف التعويضية.
ووجه الرئيس المشاط، وزير الصحة بالحرص على دعم ومساندة المركز وتوفير احتياجاته من الأجهزة والمستلزمات للقيام بدوره في تخفيف معاناة الجرحى والمعاقين, مشيداً بالمستوى المتطور الذي وصل إليه المركز في مجال العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية لذوي الإعاقة والجرحى، وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال رغم شحة الإمكانات.