نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية الاستاذ محمود الجنيد:21 سبتمبر علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ستظل علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث،

باعتبارها الثورة التي ولدت من رحم معاناة شعبنا اليمني نتيجة تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وارتهان القرار السيادي والسياسي لإملاءات القوى الإقليمية والدولية التي أرادت أن تبقى اليمن في أسوأ أوضاعه كبلد يعتمد على المنح والمساعدات الأجنبية ومعها أجندة تخدم الإطماع والمصالح الخارجية.
وقال الجنيد في تصريح خاص لـ"26 سبتمبر": مع قيام ثورة 21 سبتمبر في العام 2014م بقيادة ثورية يمنية وحالة الالتفاف الشعبي حول مبادئها وأهدافها العظيمة، واجهت هذه الثورة تحديات كثيرة منها موقف دول الجوار ومن ورائها دول الاستكبار العالمي الصهيوامريكي التي أدركت أن ثورة 21 سبتمبر قد فضحت مخططاتها وقطعت يد التدخل في الشأن اليمني، في مقابل أن الثورة بأحرارها ومنهجها القرآني عازمة على استنهاض المقومات الإيمانية والجيوسياسية والاقتصادية لاستعادة مكانة اليمن الحضارية واستغلال الموارد المتعددة وعلى رأسها المورد البشري لبناء اليمن القوي المستقل".
وأوضح نائب رئيس الوزراء أن الإصرار والإرادة القوية ميزت أحرار ورجال اليمن في ظل القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فانتصر اليمنيون في معركة المواجهة مع العدوان، وانتصرت معهم مبادئ وأهداف ثورة 21 سبتمبر، كما شكلت الانتصارات العسكرية والتقدم الصناعي العسكري الصواريخ والطيران المسير ومنظومات الدفاعات والردع، مساراً قوياً للتحرك بذات العزيمة لتحقيق البناء المنشود والمنطلق من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وتطرق الجنيد إلى أن الخطوات التي قطعتها مؤسسات الدولة من خلال الخطة المرحلية الأولى 2019- 2020م،  تعد أساس عملية التحول نحو التخطيط الاستراتيجي المدروس، واعتماد منهجية التخطيط التشاركي لإعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م بعد تحليل ممنهج للوضع الراهن نفذته كل الجهات والمؤسسات والهيئات، كخطوات هامة بل وإنجازات نوعية لوضع المداميك الصحيحة للدولة اليمنية المنشودة.