مع انتهاء العام الدراسي ٢٠٢0-٢٠٢١ م:عدد من الأساتذة ومديري المدارس والمنشآت التعليمية لـ" 26 سبتمبر":

استمرار العملية التعليمية كسرت شوكة العدوان وأثبتت قوة وبأس شعب الإيمان والحكمة
بكل تحد وشموخ وفي ظل استمرار العدوان والحصار على بلادنا، واستهداف طيران العدوان للمدارس والكليات والمعاهد والجامعات..

هاهو العام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١م يتوج في المدارس والمنشآت التعليمية باختبارات نهاية العام الدراسي، في رسالة صمود واضحة وإصرار على تحقيق مقومات العملية التعليمية، والتغلب على كافة الإشكالات والتحديات التي تخللت العام المنصرم وكان لها تأثيرها على المدارس والمعلمين وأولياء الأمور.
وتتواكب العملية الامتحانية لمختلف المراحل التعليمية هذا العام مع ذكرى الصمود الوطني السادس ودخول شعبنا عاماً سابعاً من الثبات في مواجهة العدوان.. "26 سبتمبر" أجرت هذا الاستطلاع مع عدد من مسؤولي العملية التعليمية ومديري بعض المدارس.. فإلى الحصيلة:
 > في البداية تحدث إلينا الأستاذ حمود حسن حدن - مدارس طريق النجاح-  بالقول:
>> صمدنا في وجه العدوان طيلة السنوات الست الماضية ومستعدون أن نصمد لعشرات السنين طالما والعدوان مستمر في عدوانه واستهدافه لشعبنا اليمني والعملية التعليمية وبنيتنا التحتية.. مضيفا: رغم الإشكاليات التي واجهتنا في السابق إلا أننا نؤدي عملنا بكل جد واجتهاد مقدمين لأبنائنا الطلاب كافة التسهيلات والخدمات التعليمية المجانية خصوصاً للمتضررين منهم وفي مقدمتهم أبناء الشهداء والأيتام.. نجدها فرصة لتقديم  تهانينا لقيادة الثورة والمجلس السياسي وأبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار اليمن بمناسبة اليوم الوطني للصمود
 إرادة لا تلين
> الأستاذ محمد فارع السويدي-  مدارس الأندلس الحديثة-  قال:
> > هاهي الاختبارات النهائية جارية في كافة المنشآت التعليمية بعد ستة أعوام من بدء العدوان على بلدنا، هذا العدوان الذي أراد إيقاف كل أنشطة الحياة وإيقاف التعليم بصورة مباشرة من خلال استهداف المدارس والطلاب والمعلمين والمعلمات..  أضاف: صلف العدوان لم يثن اليمنيين عن الصمود في الجبهة التعليمية كما صمدت الجبهات العسكرية والاقتصادية،  وطلابنا وطالباتنا تغمرهم السعادة اليوم وهم يكملون عاماً دراسياً.
وأكد أن استمرار العملية التعليمية احد الأدوات التي كسرت شوكة العدوان وأثبتت قوة وبأس شعب الإيمان والحكمة وإرادته التي لا ولن تلين.
 طريق العزة والحرية
الاستاذة بلقيس مطهر - مدارس المبدعين - من جانبها قالت:
>> مهما واجهنا من مشاكل  وتحديات سنظل صامدين وواقفين في بلدنا اليمن والى جانب طلابنا بناة المستقل الذين يجب أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة حتى يكونوا قادرين على تحمل مسؤوليتهم تجاه أمتهم ووطنهم.
وأضافت: حاول العدوان الظالم إيقاف التعليم باستهداف المدارس وقطع رواتب المدرسين في محاولات فاشلة لإيقاف العملية التعليمية  لكنها لم تنجح ولن يكتب لها النجاح طالما ونحن مستمرون في الصمود ومستمرون في العملية التعليمية..
وأشارت إلى أن يوم الصمود الوطني هو يوم العزة والكرامة اليمنية، وهو يوم للتأكيد على المضي في طريق العزة والحرية والانتصار لليمن الأرض والإنسان.
أهم الجبهات
>  الدكتور فيصل عايض- عميد كلية الصدارة- قال:
> >   العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي هو عدوان بربري همجي كونه استهدف ولا زال يستهدف  كل مقومات الحياة، يستهدف حياة 27 مليون يمني ويستهدف مقومات الاقتصاد والخدمات العامة، يستهدف ويمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.. وأوضح الدكتور عايض أن استهداف العدوان للمنشآت التعليمية بالطيران هو استهداف لحياة الطلاب وترويعهم ومنعهم من مواصلة دراستهم في المدارس والكليات والمعاهد والجامعات والغرض من هذا كله هو تجهيل شباب وشابات اليمن.. وأضاف: بالنسبة لنا في كلية الصدارة تمكنا بفضل الله وعونه من الانتهاء من العام الدراسي، وطلابنا اليوم يؤدون اختباراتهم النهائية، متحديين بذلك العدوان وطيرانه وأحلامه البائسة واليائسة في وقف العملية التعليمية.
وأكد الدكتور عايض أن صمود الجبهة التعليمية سيستمر وبشكل أفضل مما كان في السابق، وبدخول شعبنا اليمني عامه السابع من الصمود نؤكد لقائد مسيرتنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادتنا السياسية وأبناء شعبنا اليمني، إن جبهة التعليم من أهم الجبهات التي تنمي الوعي وتبني الأجيال الذين سيكون عليهم مواصلة  الجهاد والتحرر وبناء اليمن المنشود في مختلف المجالات.