جهاز الأمن والمخابرات: النظام الأمريكي استغل ملف الإرهاب لاختراق أجهزة أمن الدولة
الزيارات: 1664
أكد نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء دكتور عبدالقادر الشامي أن النظام الأمريكي تعامل مع الأجهزة الأمنية اليمنية في فترة الأنظمة السابقة كأجهزة تابعة له.
وأوضح اللواء الشامي أن الأمريكيين كانوا يتعاملون مع الأجهزة الأمنية اليمنية في الماضي على أنها مصادر معلومات تابعة لهم واستغلوا ملف الإرهاب لاختراق أجهزة أمن الدولة.. مشيرا الى أن الأنظمة السابقة أخضعت الأجهزة الأمنية اليمنية للأمريكيين لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية في المراحل السابقة شُلت تماما منذ العام 2000 وأصبح الأمريكي هو صاحب القرار في الملف الأمني.
وقال "من كانت الأجهزة الأمنية اليمنية تتمكن من اعتقالهم من عناصر ما يسمى القاعدة كان يتم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي".
وأضاف "من بين المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية 23 عنصرا من أخطر العناصر بينهم الوحيشي والشهري وغيرهم وهؤلاء تم الافراج عنهم بتوجيه أمريكي ولم يتم كشف ذلك حتى الآن".
وبين أن السفير الأمريكي كان يتحرك كعنصر قيادي داخل العاصمة.. لافتا إلى أن الأمريكيين سيطروا في تلك الفترة على شبكة الأحوال المدنية والجوازات وكانت معلوماتها تصب في السفارة الأمريكية بعلم السلطة وتسهيلها.
وأردف بالقول: "تنظيم ما يسمى القاعدة نقل إمكانياته وأجهزته من حضرموت إلى شبوة وأبين تحت حماية ورعاية إماراتية خلال فترة العدوان".
وأضاف الأمريكيون كانوا يعملون على تجذير وتعميق وجود العناصر الاستخباراتية المسماة قاعدة في أكثر من محافظة يمنية.
واختتم اللواء الشامي حديثه بالقول: "الغارات ضد ما يسمى القاعدة كانت مجرد غطاء وكانت تلك المجاميع قد أعطيت الضوء الأخضر لإنشاء وجود في حضرموت وأبين وشبوة".
