الأخيرة

رسالة تحذيرية لـ«صالح» حددت مصيره قبل أشهر من مقتله

رسالة تحذيرية لـ«صالح» حددت مصيره قبل أشهر من مقتله

قصة الإمام الذي قتله أهالي صنعاء بعد خيانته
في ندوة نظمتها دائرة التوجيه المعنوي عن الأهمية التوثيقية لأحداث 2017م قال نائب مدير الدائرة للإعلام عبدالله بن عامر أن من ضمن الرسائل التحذيرية والنصائح التي وجهت للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح

رسالة تتعلق بقصة تاريخية عن إمام ساعد في دخول المحتلين ثم ثار الشعب ضده وضد المحتلين قبل أن يُعدم ذلك الامام بعد تنصيب حاكم بديل.
وبحسب عامر فإن الشعب اليمني يرفض أي خائن سواء كان رئيس حزب أو حاكم أو رئيس او إمام ولهذا فإن ما حدث في 2017م يكاد يشبه الى حد ما حدث تاريخي يعود الى 1849م عندما كانت صنعاء تعيش مرحلة فوضى وصراع على السلطة في وقت دفع الاتراك بجيشهم لاحتلال الحديدة فقرر الإمام حينها محمد بن يحيى الاستعانة بهم وادخالهم الى صنعاء من أجل ان يبقى في السلطة بحمايتهم , فالتقى بقائد القوات التركية توفيق باشا في باجل وتم الاتفاق على تسليم صنعاء للاتراك مقابل ان يكون لهذا الامام راتب شهري وبعض الصلاحيات ويصبح اليمن تابع للباب العالي وبالفعل دخل 2500جندي تركي الى صنعاء لكن ماذا حدث بعد ذلك؟
يقول عامر : إن أهالي صنعاء أشعلوا ثورة عارمة ضد الاتراك وكان سكان صنعاء يقتلون أي جندي تركي في الشوارع والأسواق فقتل المئات ومن تبقى من الاتراك لجأ الى قصر السلاح وتعرضوا للحصار , ثم قام الأهالي بمهاجمة منازل المسؤولين الذين كان لهم دور في التعاون مع الاتراك وتسهيل دخولهم وكذلك ملاحقة الامام الخائن الذي فر واختفى وفيما بعد أعدم وتمت مصادرة أمواله ومن تبقى من الاتراك غادروا صنعاء بعد وساطات قبلية.
وأشار عامر الى أن استدعاء هذا الحدث التاريخي في 2017م تحديداً كان الهدف منه ان يصل الى صالح ومثل بالفعل رسالة مهمة كان على الرئيس الأسبق أن يستفيد منه الا أنه استمر في تجاهل كل النصائح والرسائل والتحذيرات بما في ذلك عندما كاشفه السيد عبدالملك الحوثي في لقاء في سبتمبر 2017م وكذلك عندما ناشده في 2 ديسمبر بالتراجع إضافة الى مناشدات الرئيس الشهيد صالح الصماد.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا