الأخيرة

الولد الصغير يقتل 140 الف انسان

صورة من تاريخ الإعلام الامريكي الموغل في القذارة والتضليل ففي 6 اغسطس 1945م مع نهاية الحرب العالمية الثانية  ألقتْ الولايات المتحدة الأمريكية قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما

 أسمى الأمريكان قنبلتهم «الولد الصغير» تمامًا كما سموا صواريخهم في العراق بالصواريخ الذكية التي كانتْ لا تُفرق بين البشر والحجر فلم تُبقِ ولم تذر! المهم أنّ «الولد الصغير» تسبب بقتل 140 ألف إنسان في لحظة! وبعد ثلاثة أيام ألقوا على ناكازاكي قنبلة أسموها «الرجل البدين» تسبّبتْ بقتل 80 ألف إنسان!
هذا هو جزء من تاريخ أمريكا التي تُعلِّمنا اليوم حقوق الإنسان!
وبعد يومين من إلقاء القنبلتين على هيروشيما وناكازاكي خرجتْ صحيفة النيويورك تايمز لتُكذِّب الإشاعات التي كانت تُرعب العالم بخصوص قدرة هذا النوع من القنابل على إهلاك الحرث والنسل!
 وكتبَ «وليام لورنس» مُحرر المواضيع العلمية في الصحيفة مقالةً في الصفحة الأولى مُوكِّدًا أنه لا أثر للإشعاعات المضرة في هاتين المدينتين وأنّ النشاط الإشعاعي لا يعدو كونه واحدة من أكاذيب اليابانيين!
 لا أحد يعرف من هم تحديدًا اليابانيون الذين كانوا يكذِبون فهيروشيما وناكازاكي لم يبقَ فيهما أحد ليكذب أو ليصدق! وما زاد الطين بلّة أن وليام لورنس صاحب المقالة الكاذبة في نيويورك تايمز قد حصل على جائزة بوليتزر للصحافة!
 تبيّن لاحقًا أنه كان يتقاضى راتبين، واحد من الصحيفة والآخر من البنتاغون!
لذا فأمريكا أخر من تتحدث عن حقوق الإنسان .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا