الدعاس يكشف حقيقة شائعة« أنا من عمران يا أصحاب إب»

على وتر المناطقية المقيتة حاول المتنطعون العزف بهدف إثارة النعرات الجاهلية واستحضارها في أوساط مجتمع أبناء إب المسالمين والمحبين لوطنهم وشعبهم ..

وتحت عنوان "أنا من عمران يا أصحاب إب " الذي تصدر مقالات ومنشورات عدة حاول المفلسون من خلالها الاصطياد في المياه العكرة وحرف القضايا التي تهم الوقف عن مسارها من خلال نشر الشائعات ومحاولة إلصاق التهم بمدير أوقاف إب بندر العسل زوراً وبهتاناً.
كل هذه الحملة التي أعدت لها مواقع مرتزقة العدوان وأقلامهم المأجورة سرعان ما تبخرت وكشفت زيف ادعاءاتهم من خلال حديث الأخ الدعاس الذي تحدث بالقول : "هذا خصمي العسل لكن كلمة أنا من عمران يا صاحب إب والله ما قالها وأنا أقولها والله ولا أخاف من أحد إلا الله".
هذه الكلمات التي نطقها الدعاس كانت هي الرد الشافي الذي أبطل كل أقاويل ومخططات من يسعون إلى إثارة الفتنة بدواعي المناطقية وجر الناس إلى زمن الجاهلية ..يا لثارات كليب .. ومن هذه الخزعبلات التي عفى عليها الزمن .. هكذا يكون حبل الكذب قصير .. ولن يفلح من يسعون إلى شق الصف الوطني الذين يحاولون اختلاق الأكاذيب وبث سمومهم من خلال نشر الشائعات التي تضر بالوحدة الوطنية خدمة لأهداف ومخططات باتت مكشوفة ويعرفها الجميع .. أبناء إب أكبر من أن تنطلي عليهم مثل هذه الشائعات وباتوا يعرفون جيداً من يقف وراء مثل هذه الترهات التي لن يستفيد منها إلا أعداء الوطن والشعب.
الجميع إخوة من إب وذمار وعمران ومن المهرة حتى صعدة .. ترفعوا أيها الأفاكون عن هذه الأقاويل التي عفى عليها الزمن فلن تجدوا من ورائها إلا الويل والثبور قال تعالى :"وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ" صدق الله العظيم.