الأخيرة

خواطر سرية: لسنا مضغوطين من أحد

خواطر سرية: لسنا مضغوطين من أحد

لاشك أن هذا النص يحتاج إلى ندوات كبيرة ومكثفة لفهمه ودراسته لأنه نص توعوي يتحدث عن أهم نقطة يبحث عنها ذوو العقول الرشيدة، بل وعامة الناس لماذا لا تقام ندوات متكاملة لشرح هذا النص الذي سيحل عقد الكثير من الناس ويشرح علامات الاستفهام الشيطانية التي تدور بجوانح قلوبهم وأفكارهم؟

! إن هذا القول كلمات بسيطة لكنها تقريبا أحد الأسباب الرئيسية للعدوان الإجرامي على الشعب اليمنى العظيم.. لماذا لأن الاستكبار العالمي و كيانه الصهيوني تبين لديهم أن قيادات الشعب اليمنى الجديدة تعمل وليست مضغوطة من احد.. بمعنى أن قرارها السياسي بيدها ولا يخضع لأي دولة ..لأن الخضوع او حتى التنسيق الاستراتيجي بصيغة الوصاية لو كانت موجودة مع روسيا مثلاً لتفاهموا مع روسيا ولو كانت مع الصين كذلك وحتى لو كانت مع إيران لتفاهموا مع إيران ...إن ثلة مؤمنة مرتبطة بحبل الله فقط يزعزع كيان دول الاستكبار ويقودها إلى الخروج عن القانون الدولي وحتى الخروج عن القانون الإنساني بدليل تخبطها في جميع ملفات الصراع حتى على المستوى البسيط..؟
إن دول العدوان حاولت مراراً ان تتحدث مع دول للتوسط بينها وبين الشعب اليمنى وحكومته بصنعاء وكان ذلك فقط لإيهام شعوبها ومفكريها  أن هناك سببا استراتيجيا للحرب لأنهم يعلمون يقينا أنه لا توجد أية وصاية على الشعب اليمنى العظيم وحاولوا حتى مع السيد حسن نصر الله كذلك والذي بدوره رد عليهم بما معناه ( نحن لم نصنع هؤلاء الثلة المؤمنة )
إن تخبط مخططي العدوان ومرتكبيه وعدم نزولهم عند الدراسات المنطقية والعقلانية ومعطياتها بخسارتهم الكبيرة في هذه الحرب ..لهي حكمة إلهية لن ندركها إلا في المستقبل وسيكون لهم سقوط مدو يصبح نموذجا للعصور القادمة وفي هذه السطور الدقيقة نعزي الأحرار وقيادتنا السياسية في استشهاد وزير الشباب والرياضة الذي اغتيل بأيدٍ جبانة قبل المولد النبوي الشريف عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم لعلها منحة إلهية ستغيض الكثير من الحاقدين عليه وسيكون الاحتفاء بهذا المولد النبوي العظيم نقطة انطلاق جديدة لمقارعة العدوان الذي يجب أن يفهم ويعي مع جميع مسانديه في العالم كلمة الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الذي يشير إليها معنى عنوان المقال: (لسنا مضغوطين من أحد) وسنظل كذلك.. أليس كذلك؟؟!!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا