محليات

عدد من مشايخ القبائل لـ"26سبتمبر": العدوان الصهيوأمريكي سعى ومازال يستهدف أبناء الأمة العربية والإسلامية

عدد من مشايخ القبائل لـ"26سبتمبر": العدوان الصهيوأمريكي سعى ومازال يستهدف أبناء الأمة العربية والإسلامية

 أكد عدد من مشايخ القبائل بأن الكلمة التاريخية لقائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- قد كشفت العدوان الذي سعى ومازال يسعى إلى استهداف أمتنا وشعبنا

مستشهداً بما عملته الإدارات الأمريكية ومن تحالف معها في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ولبنان واليمن من اعتداء وقتل وتشريد ونهب للثروات وغزو واحتلال وانتهاك للإنسانية وحقوق الإنسان والعبث بمقدرات كل بلد أرضاً وإنساناً وتاريخاً وهوية مؤكدين بأن السيد القائد سلام الله عليه  قد كشف في كلمته عن استهداف التعليم من خلال التدخل المباشر في تغيير المناهج التعليمية خاصة فيما يتعلق بترسيخ روح الجهاد في نفوس النشء وقد ثبت ذلك في تغييب الآيات التي تحث على الجهاد عن المناهج و حذف أجزاء مهمة من تاريخ الأمة وإظهار اليهود على أنهم أصحاب حق في فلسطين وما التطبيع الذي يتم حاليا إلا خير دليل بل وعملوا على إضافة مواد تعليمية تخدم اليهود كما يحدث الآن في الإمارات التي أدخلت على مناهجها الدراسية ثقافة يهودية..
 (26سبتمبر) أجرت استطلاعاً صحفياً حول ما تضمنته كلمة قائد المسيرة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وخرجت بالحصيلة التالية :-

استطلاع : صالح السهمي
* بداية تحدث الشيخ نجيب حسين محمد المطري عن الكلمة التاريخية لقائد المسيرة القرآنية والذي تطرق في كلمته المواقف العظيمة التي صدرها الشهيد القائد حسين بن بدرالدين الحوثي حيث قال :
** بداية نحييكم  ونحيي كل منتسبي دائرة التوجيه المعنوي والسياسي ونشكركم جميعا على الجهود التي تبذلونها في كل ميادين العمل وحرصكم على مواكبة كل حدث وكل مناسبة سواءً كانت دينية أو وطنية أو ثقافية  اجتماعية أو عسكرية وتحشيد وتعبئة  أو سياسية أو اقتصادية أو قبيلة  فقد كانت لكم بصمات  واضحة في ذلك بل وحضور فاعل وإيجابي فقد واكبتم كل المراحل والمواقف التي يطلبها الموقف العام للبلد وبما يسهم في رفع مستوى العمل التوعوي والتحصين المجتمعي الذي يهدف إلى مواجهة العدوان وهذا عمل تشكرون عليه ,أما بالنسبة لما طرحه قائد الثورة السيد القائد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين بن أمير الدين الحوثي يحفظه الله في كلمته التاريخية في الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد الأمة السيد حسين بدر الدين الحوثي عليهم سلام الله جميعا ،فقد تطرق إلى المواقف العظيمة التي صدرها الشهيد القائد والتي لا يتسع المقام لذكرها وسردها ولكننا نذكر المجتمع وبإيجاز لنعتبر فالشهيد القائد يعتبر تاريخاً شاملاً كاملاً حافلاً بالعطاء) فقد كان صادقا في أطروحاته وأمينا على المشروع الذي صدع به وصرخ صرخته المدوية والتي انزعج الأعداء منها ،فمواقفه سلام الله عليه خير شاهد مُنذ تبنيه المشروع القرآني الجامع للأمة والذي لا يختلف عليه اثنان والذي مثل نقطة انطلاق ومشروع إنقاذ مبكر للأمة من منزلقات خطيرة كادت تهوي بها إلى مالا يُحمد عقباه وحذر من عواصف ومخاطر ومؤامرات كانت ومازالت تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية أجمع من قبل الأعداء والمتمثلين في الإدارات الأمريكية المتعاقبة والبريطانية والصهيونية والأذناب ومن دار في فلكهم من حكام محسوبين مع الأسف على أمتنا وأما عن الجوانب الدينية والسياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية والأخلاقية والتي يستهدفها العدوان وأدواته فقد تحدث وتطرق قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى كل هذه الجوانب حيث أكد في كلمته أن العدوان سعى ومازال يسعى إلى استهداف أمتنا وشعبنا مستشهدا بما عملته الإدارات الأمريكية ومن تحالف معها بالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ولبنان واليمن من اعتداء وقتل وتشريد ونهب للثروات وغزو واحتلال وانتهاك للإنسانية وحقوق الإنسان والعبث بكل بلد- أرضاً وإنساناً تاريخاً وهويةً ومجداً وحضارة- ومحاولاتهم زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتن وترويج مشاريع التقسيم ونشر الفوضى والنعرات والحروب الناعمة والاقتتال وتدنيس المقدسات ومحاصرة الشعوب وتجويعها ونشر الأوبئة بغرض إهلاك الحرث والنسل وإضعاف أمتنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأخلاقيا فالأعداء يريدون جعل الحكومات والشعوب العربية والإسلامية أمة عاجزة هزيلة ضعيفة مفككة متناحرة فيما بينها لتسهل عليهم السيطرة عليها واحدة تلو الأخرى خدمة لإسرائيل ودعماً هذا الكيان الغاصب المجرم برعاية أمريكا وبريطانيا ومعظم حكومات الغرب وبالدعم المالي العربي لمعظم دول النفط الخليجية التي عبرت عن ذلك من خلال عمليات التطبيع وبيع قضايا أمتنا من قبل تلك الأنظمة العميلة الخانعة التي تعبد وتقدس البيت الأبيض الأمريكي.
وخلاصة الكلام نقول بأن كلمة ونصائح وتحذيرات قائد الثورة   لتحالف العدوان ومن يقف وراءه ويرعاه ويسانده سياسياً وعسكريا بأن عليكم الإتباع والاستماع إلى نصائح وتحذيرات قائد الثورة هذا القائد الصادق الأمين والناصح الذي يقول لكم أن أفيقوا من غفلتكم ومن سباتكم وأقلعوا عن استهتاركم بشعوبنا وارفعوا أيديكم عن بلداننا ونهب ثرواتنا وأنهوا عدوانكم وحصاركم الظالم والجائر لشعوبنا وشعبنا وأمتنا وبلدنا فالحذر الحذر من التسويف والمماطلة فالصبر  لن يطول وافهموا يا تحالف العدوان رسائل قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية والتي تنصح وتنشد السلام وتمد يدها وتتعامل بإنسانية فمطالب الشعب اليمني حقة ومحقة وعليكم الرحيل عن أراضينا ومياهنا وجزرنا وعليكم  رفع الحصار كاملا برا وبحرا وجوا وصرف المرتبات من عائدات ثرواتنا المودعة في البنك الأهلي السعودي والالتزام بصرف التعويضات وجبر الضرر وإعادة الإعمار ومعالجة الجرحى وإطلاق سراح الأسرى هذه مطالب الشعب اليمني ما لم فالهدنة لن تستمر والليل لن يطول.
وختاما نقول للعدوان: بالنسبة لنا كيمنيين سنتفق وكما ندعوا كل المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب واستغلال فرصة العفو العام فالوطن يتسع لكل أبنائه.

* أما الشيخ قائد الذنابة نمران رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة مأرب فقد أشار إلى ما تناولته كلمة قائد المسيرة القرآنية قائلا:
** تأتى الذكرى السنوية لاستشهاد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي كمحطة سنوية نستلهم منها العزيمة والجهاد والتمسك بكتاب الله والسير على خطاه في مقارعة أعداء الأمة وبهذه المناسبة الأليمة استمعنا إلى كلمة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله- والتي كانت بمثابة تشخيص  مؤامرات أعداء أمتنا وقد تحدث عن استهداف الأمة في دينها بمختلف الوسائل والطرق والتي كان منها تكوين جماعات تكفيرية متطرفة تقتل باسم الدين وخلق فكرة مشوهة عن الإسلام والمسلمين بأن هناك تبايناً في عقيدتنا وديننا وبالتالي ينحصر تفكير الناس فيما يصنعه أولئك الإرهابيون وهناك من الأنظمة العربية من سهل وما زال يسهل لهذه الجماعات الإرهابية  تنفيذ جرائمها بل وتتكفل بحمايتها فهذه الجماعات صناعة أمريكية إسرائيلية بامتياز ومن يقوم بحمايتها وتمويلها هم أذنابها وقد بات من الواضح ما هو الهدف الحقيقي لصناعة هذه الجماعات ألا وهو إخماد أي توجه أو تحرك لإعادة الأمة إلى دينها وربطها بالقرآن الكريم حتى وإن كلفها ذلك التدخل العسكري المباشر مثلما حدث من عدوان وتحالف على اليمن والمسيرة القرآنية وقد تحدث السيد القائد سلام الله عليه عن استهداف التعليم من خلال التدخل المباشر في تغيير المناهج التعليمية خاصة ما يرسخ روح الجهاد وقد ثبت ذلك في تغييب آيات الجهاد عن المناهج و حذف أجزاء مهمة من تاريخ الأمة وعملوا على إظهار اليهود بأنهم أصحاب حق في فلسطين وما التطبيع الذي يتم حاليا إلا خير دليل بل وعملوا على إضافة مواد تعليمية تخدم اليهود كما يحدث في الإمارات التي أدخلت على مناهجها مادة (الهلكوس) وتحدث حول ذلك الاستهداف في تغيير ثقافة أجيال الأمة حتى يستطيع السيطرة عليها بدون أي مقاومة حتى في الجانب السياسي من خلال التدخل المباشر في صناعة زعماء في بلداننا ينفذون كل أوامرهم وبما يضمن  تحقق أهدافهم ولم يسلم من تدخلهم حتى الجانب الصحي فقد صنع أعداء الأمة الأوبئة من خلال استهداف الناس بالأسلحة المحرمة ونشر الفيروسات القاتلة  وكذلك الجانب الأمني فقد ذكر محاولاتهم  زعزعة أمن أمتنا من خلال العمليات الإرهابية وما يسمونه بالحريات وحقوق الإنسان وبالنسبة للاستهداف الاقتصادي فان أعداء الأمة يحاولون منعها من أن تكون أمة منتجة في مختلف الجوانب الزراعية والتصنيع لتظل بذلك أمة مستهلكة فقط وخير دليل على ذلك استقطابهم لعلماء الذرة والتكنولوجيا ليعملوا لصالحهم أو قتلهم فتظل بلداننا عبارة عن سوق لمنتجات العدو ومن لا يملك قوته لا يملك قراره ولم يقف أعداء الأمة عند حد معين من الاستهداف بل توجهوا إلى حرب أخلاقيه ناعمة من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تستهدف قيم وأخلاق أمتنا بهدف مسخ الأمة عن هويتها الإيمانية التي تعتبر الحصن الحصين لحماية الأمة والمجتمع والتي إن ذهبت تمزق النسيج الاجتماعي والأخلاقي والقيمي النابع أصلا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.. لقد كانت كلمة السيد القائد العلم بمثابة تفصيل واضح ودقيق لمخططات الأعداء ليعلمها الجميع فيتحصنون أمامها وألا نصبح أمة تحلل وتسمع كل هذا دون أن تتحرك لمواجهته  فقد تحرك الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي لمواجهة أمريكا وإسرائيل وهي في أوج قوتها وكانت ثمار ذلك التحرك واضحة للعيان فما بالك لو أن الجميع يتحرك كما تحرك الشهيد القائد سلام الله على روحه الطاهرة وبنفس المنهجية لكانت النتائج عزة وكرامة  لذلك فإننا نعاهده بأننا على دربه سائرون ومتولون للقائد العلم عبدالملك بن بدرالدين الحوثي  اللهم تغمد السيد الشهيد حسين بن بدرالدين بواسع رحماتك في الفردوس الأعلى من الجنة.
*من جانبه اوضح الدكتور محمد حسين الحداد عن الكلمة التاريخية التي افلجت صدور ابناء شعبناء اليمني العظيم حيث قال:
** الكلمة التاريخية التي القها السيد القائد السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد حسين بدرالدين الحوثي التي تناولت ميزة الموقف الإيماني في مواجهة التحديات والأخطار، كما تناولت كلمة السيد القائد تلك المخاطر التي تواجه امتنا الاسلامية في مختلف المجالات التي تتحدث عن حجم هجمة الأعداء فيها، وما يترتب على ذلك من المخاطر الكبيرة على أمتنا، في مختلف  المجالات السياسية و الثقافية، والاقتصادية والعسكرية وكان  الاستهداف لأمتنا على المستوى الثقافي والفكري، وهو استهدافٌ لعقيدتها الإسلامية، لانتمائها الديني، وهو أخطر أشكال الاستهداف. .
لقد كانت كلمة السيد القائد بمثابة البلسم الشافي لما تناولته من مخاطر تحدق بأمتنا الاسلامة في هذه المرحلة من مؤامرات يقوم بها اعداء امتنا العربية والاسلامية وكشفت تلك المخاطر والخطط التآمرية التي يمارسها اعداء الله ورسوله سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى اله..
وكشفت الكلمة  حقيقة التآمر الذي يمارسه تحالف العدوان ومن ساندهم في تدمير مقدرات ابناء شعبنا العظيم من اجل تنفيذ تلك المخططات التآمرية التي تنفذها قوى العدوان الامريكي والصهيونية على يمن الايمان والحكمة
ومما لاشك فيه بان كلمة السيد القائد انارت قلوب الامة وفضحت تآمر الاعداء ورسمت طريق المقاومة والتحرر من الهيمنة والاستكبار لدول العدوان الامريكي والصهيونية لا للوصاية والتبعية نعم للقيادة الربانية الحكيمة ولا نامت اعين الجبناء والعملاء.
ففي الوقت الذي دخلت الهجمة للعد والأمريكي والعدو الإسرائيلية  والدول الغربية على أمتنا مرحلةً جديدةً، هي أكثر خطورةً من سابقاتها، تحت عناوين متعددة، وذرائع مصطنعة، في مقدِّمتها: عنوان مكافحة الإرهاب، وهم صنَّاعة..
* من جانبه أوضح الشيخ ياسر احمد الجرف بأن الكلمة التاريخية لقائد الثورة كشفت مخطط  أعداء الأمة الإسلامية بقوله:  
**نقول للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي نحن مستعدون لأي جديد يستدعي التدخل لمناصرة شعبنا الفلسطيني على أية حال من الأحوال كما هو الحال داخل شعبنا اليمني وعلى المستوى المطلوب من اليقظة والجهوزية فالشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي تحرك في الوقت الذي دخلت فيه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية مرحلة جديدة تحت عناوين مصطنعة في مقدمتها محاربة الإرهاب الذي صنعوه ومشروعه القرآني الواسع كما أن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته  في ذكرى استشهاد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه قد تكلم بشكل دقيق وأوضح مدى حجم الهجمة على الأمة في جميع الجوانب الدينية والأمنية والأخلاقية والاقتصادية والمجتمعية والسياسية وغيرها وأن المطبعين والمتحالفين مع أمريكا وإسرائيل من يطيعونهما هم المشكلة على هذه الأمة وانه من الواجب مواجهة العدوان المفخخ والملغوم والمضلل بوعي وأيمان وبصيرة وأن نحذر من حالة الصمت أمام ما يقوم به أعداء هذه الأمة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم ومن يدور في فلكهم وأن الوضعية وضعية حرب وعلى الأعداء ألا يختبروا صبر الشعب اليمني وإتاحة الوقت لمساعي الوساطة العمانية المشكورة على ما تقوم به..
*من جانبه أوضح الشيخ/ إبراهيم صالح الحميدي بأن:
** كلمة قائد المسيرة القرآنية قد أرشدتنا إلى  الوعي والبصيرة وإن الكلمة التاريخية  للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله في الذكرى السنوية للشهيد القائد رضوان الله عليه جعلتنا ندرك ونستدرك ونسترجع الماضي ونعرف كيف كان أعداء الأمة يتحركون لاستهدافنا وكيف تحرك الشهيد القائد بالمشروع القرآني لمواجهة أعداء الأمة فقد تحرك الشهيد القائد رضوان الله عليه لمواجهة الأخطار والتحديات في مرحلة مهمة وكان مستند  ومتوكلا على الله وكان التحرك في وقت كانت الإدارة الأمريكية تعمل تحت عناوين مصطنعة ومنها  ما يسمي بمحاربة الإرهاب الذي هو بالأساس صناعتهم  وعندما نتذكر هذه العناوين ندرك أهمية المشروع القرآني للشهيد القائد رغم حجم التحديات والحروب والأعداء الذين استهدفوا الأمة على المستوى الثقافي الذي يعد أخطر أشكال الاستهداف فقد استهدفوا المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية. وحرصوا على تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية وعملوا على التشكيك في الدين الإسلامي وفي الرسالة الإلهية والقرآن الكريم وعمدوا إلى الإساءة إلى الرموز الدينية تحت عنوان حرية التعبير وأعداء الأمة بحرقهم للقرآن يسعون إلى ضرب قدسيته في نفوس المسلمين وحرص الأعداء على السيطرة على تفكير الإنسان بما يجعله يقتنع بكل توجهاتهم ونجد أعداء الأمة يروجون للفساد الأخلاقي والجرائم الأخلاقية وشعوب أمتنا تعاني من الجانب الاقتصادي وللأمريكيين دور أساسي في هذه المعاناة وقد جعل الأمريكيون الربا ركيزة اقتصادية بينما هو عبارة عن أداة لتقييد اقتصاد الدول الفقيرة يحاول أعداء الأمة حرمان بلدنا من ثروته المهمة ومنعه من استخراجها والاستفادة منها وشرعنوا الحرب الاقتصادية عبر كثير من المؤسسات الدولية النقدية  التي نتج عنها ارتفاع الأسعار، كذلك حرص  الأمريكيون عبر الدولار أن يتحكموا بثروات الشعوب وضرب العملات والتأثير على الوضع الاقتصادي وقد خدمتها دول الخليج بربط الدولار بالنفط  الأمريكيون كذلك يستهدفون ضرب الإنتاج الداخلي والزراعي والحيلولة دون بلوغ الاكتفاء الذاتي ويريدوننا أن نعيش على الاستيراد للحصول على تنازلات كثيرة ولن يتوقفوا إلا إذا تحركنا واستندنا إلى القرآن لا إلى السكوت لأن السكوت لا يعبر إلا عن روح انهزامية, الشهيد القائد جاء ليقول لنا أن نتحرك ونتحدث بروح عملية مسؤولة ونخرج بموقف واحد ومنذ تحرك الشهيد القائد بهذا المشروع بدأت عملية محاربته وكان المطلوب أن يصمت وان يفسح المجال للأعداء وعلمائهم, الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني ومن الطبيعي أن يتحرك على هذا الأساس فالقرآن بالنسبة لنا كمسلمين هو حجة وملزم ولنتحرك على أساسه وأن نتصدى للعقائد والمفاهيم الخاطئة  والمشروع القرآني يضبط حالة التلقي ويمثل تحصينا فكريا وثقافيا من الاختراق الذي يسبب فساد امة القرآن فالقرآن هو أرقى مصدر للوعي ومعركة البصيرة هي أولى متطلبات المواجهة مع العدو والقبيلة اليمنية وعادتنا وتقاليدنا مستمدة من القرآن وتعبر عن الاستقلال والحرية والكرامة وقد أدركنا فعلا مشروع الشهيد القائد رضوان الله عليه و نعاهد الشهيد القائد  بأن نمضي على هذا الدرب وهذا المشروع القرآني.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا