محليات

علماء ومثقفون لـ« 26 سبتمبر »: الشهيد القائد ثار ضد الظلم في زمن الخنوع

علماء ومثقفون لـ« 26 سبتمبر »: الشهيد القائد ثار ضد الظلم في زمن الخنوع

تهل علينا الذكرى السنوية للشهيد  القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه لنقف أمام هذه المحطة الهامة التي مثلت بداية لمسار جديد في تاريخ اليمن الذي اختطه الشهيد القائد بدمه

واشتعلت معه ثورة ضد  الظلم والطغيان ليصل وهج الثورة ونور المشروع القرآني الى عموم اليمن بل تعداه الى مناطق خارجية بفضل الله وبفضل الشهيد القائد الذي واجه الموت بشجاعة فكانت الشهادة وساماً الذي بحث عنه لتكتب له به الحياة الأبدية وتخلد ذكراه ومآثره وبطولاته تاريخاً حياً زكياً تحيا به اليمن  وتفاخر به العالم  وتستمد منه عوامل قوتها ومنعتها وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل .. وفي الذكرى السنوية للشهيد .. "26سبتمبر" التقت بعدد من الشخصيات الدينية والثقافية وأجرت معهم اللقاءات التالية :

أجرى اللقاءات /عفاف الشريف
في البداية تحدث العلامة عبدالله العزي بالقول :  ان الكلام عن سيرة ومسيرة السيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي طويل بطول حياته التي كانت خاتمتها حياة الاعلام من آل محمد عليهم السلام هذا من جانب وحياة الشهداء من آل محمد ولذلك فإن الكلام عن سيرته لابد أن يكون وفق هذين المسارين ومما لاشك فيه إن الكلام عن كل مسار يحتاج إلى مجلد كحد أدنى , فإذا أتى الكلام عنه كعلم من دعاة الهدى فإنه يتطلب التدرج الذي سار عليه في الدعوة إليه بشتى وسائل الحكمة والموعظة الحسنة فالمتأمل لملازم الهداية يجدها أن كل موضوع منها مرتبط ارتباطا وثيقا سواء في سياق الملزمة الواحدة أو في سياق الملازم المتفرقة ولما كانت كذلك فإن الأعداء يعملون على تقديم دعوته وهديه , منفصلا عن بعضه البعض ليتمكنوا من تشويهه بغية الصد عن الاستفادة منه , وهذا من وجهة نظري من أخطر الأشياء التي يجب التنبه لها هذا فضلا عن سعيهم أي الأعداء الى اتهامه بتهم تخالف الواقع والحقيقة..
ولذلك فإن الواجب علينا مواجهة  التشويه والتزييف والاتهامات التي يعمل أعداء الإسلام من داخل الاسلام فضلا عن أعداء الإسلام من خارجه بشتى الوسائل لكي نسهم في إيصال الهدي المحمدي الأصيل إلى كل انسان في هذه الأرض, ومن المعروف تاريخيا أن معركة التشويه لكل دعاة الهدى والحق من آل محمد عليهم السلام ومن معهم لم تكن وليدة اليوم بل كانت من عهد الإمام علي عليه السلام ولأن الأعداء على مر التاريخ يتحكمون في المال والإعلام والسلطة نجد أن بعض التشويهات قد أصبحت أشبه ما تكون بالحقائق الثابتة ولذلك نجد سماحة السيد القائد عبدالملك الحوثي يدعو دائما في أغلب محاضراته إلى ضرورة الوعي الرشيد الذي يحصن الإنسان من تقلبات أصحاب الباطل والوعي هذه هي البصيرة التي دعا إليها الامام الاعظم زيد بن علي عليه السلام في مقولته المشهورة " البصيرة البصيرة ثم الجهاد
الشيخ عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي "أمل" في البحرين قال : " الحديث عن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله تعالى عليه حديث عن صياغة شعب جديد حسب المفاهيم الرسالية القرآنية.
حديث عن بناء ثقافة تغييرية خلاقة طالت كل إنسان وأيقظت في نفسه العزة الإلهية، والكرامة الإنسانية، وأمل التغيير المنشود..
حديث عن منهج قرآني فريد يفجر قدرات المؤمن ويجعله مؤمناً بقدرته على إحداث الفارق.. حديث عن قائد استنهض روح الإنسان اليمني المؤمن وبعثها من جديد، وزرع في نفس المواطن اليمني المسحوق المقهور المضطهد الثقة والقدرة والإيمان بإمكانية التغيير.. حديث عن قائد كرس حياته وكل ما يمكن من أجل تقديم يمن جديد: بصير، مستقل، مبدع، وواثق بالله وبنفسه "

انتصار الشهيد القائد
الى ذلك تحدث محمد حسن زيد بقوله : لم ندرك نظرته الثاقبة للأمور، ثم رأينا تلك النظرة تتجسد في الواقع وتنتقل من مرحلة إلى أخرى ثم تتصدى لتحالف دولي لأكثر من ثماني سنوات تتحول خلاله من وضعية الدفاع البحت إلى حالة الهجوم الاستراتيجي وتُصبح رقما اقليميا ودوليا مؤثرا.
لقد عايشنا المرحلتين، مرحلة ما قبل الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين ومرحلة ما بعده وعرفنا طبيعة التحديات التي واجهها والتغييرات التي أحدثها، نعم... أصبح أنصار الله حكاما بعد أن كانوا ثلة قليلة مستضعفة لكن ليس ذلك ما يبعث على الذهول،
فالمذهل حقا هو إيمان هذا القائد الذي لم يُزعزعه شك، وثباته على مبدأه حتى آخر لحظة لا أملا في دنيا فانية بل طلبا لآخرة باقية  فنال ما تمنى على مستواه الشخصي ثم غيّر الله بدمه حركة التاريخ.

تصحيح المفاهيم
نايف حيدان عضو مجلس الشورى  تحدث بالقول :  إن تحدثنا عن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه فلن نفيه حقه ولن ننصفه ، فمجلدات قد لا تعطيه حقه ولا تكفي لتدوين كل سيرته التي بذلها لأجل تحرر الإنسان من العبودية والذل والخنوع و لأجل تصحيح المفاهيم ورسم ملامح لمستقبل خال من الشوائب والتعبئة المغلوطة ، بل إن الشهيد القائد بذل كلما في وسعة للتحذير من المخاطر والوقوع في مستنقع المؤامرات الصهيونية والثقافات الدخيلة على المجتمع تحت حجج واهية أو عناوين براقة .

ثمار المسيرة القرآنية
من جانبه تحدث حميد عبد القادر عنتر بقوله : الشهيد القائد رحمه الله مؤسس المسيرة القرآنية تتجسد فيه كل القيم والانسانية ويحمل فكر وصاحب مشروع  وطني , وهو من أطلق الصرخة في وجه قوى الاستكبار بعد أحداث 11سبتمبر عند تفجير مركز التجارة العالمي في منهاتن وخرج بوش بخطاب شن فيه حرباً شاملة على الاسلام وقال من لم يكن معنا فهو ضدنا واسقط النظام في افغانستان وفي العراق بحجة الارهاب والارهاب من صنعه هي الادارة الامريكية الشيطان الاكبر لم تجرؤ الانظمة العربية المنبطحة ان تصرخ في وجه قوى الاستكبار خوفا على كرسي السلطة والشهيد القائد السيد حسين اطلق الصرخة في وجه قوى الاستكبار من جبال مران وبفضل الله توسعت المسيرة القرآنية وها نحن اليوم نجني ثمارها من الأمن والاستقرار والانتصار على قوى الشر والعدوان..

لا يخاف في الله لومة لائم
الباحث /عبدالله علي هاشم الذارحي استهل حديثه بالقول :
رجل عظيم وحديث عن عالِم مجدد للأمة، وعلَم من اعلامها ونجم من نجوم هدايتها
فقد عرفت الشهيد القائد مجاهدا صادعا بكلمة الحق منذ أن كان عضوا في مجلس النواب كان لا يخاف في الله لومة لائم
*وعرفته من علمه واخباره وملازمه التي وصلت الينا منذ ان كان الأخ المجاهد/ضيف الله الشامي يدرس مع ابن اختي عبد الغني الدرب- ابو سكينه-وزملائه في جامعة صنعاء.. على مدى اربع سنين , كانوا يأتون الى منزلي بصنعاء وكان الأخ / ضيف الله الشامي يسرد لنا بعض اخبار وعلم وعلوم وجهاد الشهيد القائد واستبسال وبطولة الفتية المؤمنة التي ثبتت مع الشهيد القائد , وعرفت السيد الشهيد القائد أكثر حينما استطاع أن يبني أمة مجاهدة بفترة وجيزة لأنه عايش تلك الظروف كفرد، فنظر نظرةً ثاقبة لواقع شعوب الأمة الإسلامية في جميع مجالات الحياة فأدرك أن واقعها مأساوي ولا تقوى على مقاومة الأخطار المحدقة بها من قِبل أعداء الأمة الحقيقيين اليهود والنصارى- امريكا والكيان الصهيوني المحتل - ومن دار بفلكهم وعملائهم من داخل الأمة نفسها.

نصير المستضعفين
ويقول الشيخ علي دحان المراني :  ليس غريبا على شخص الشهيد القائد رضوان الله عليه ما قدمه في حياته من اجل دين الله عز وجل والإنسانية في كل انحاء الارض ونصره لكل المستضعفين في  الدنيا  , لقد قدم روحه رضوان الله عليه واغلى ما يملك لله تعالى ونصر دينه , وخرج مجاهدا بماله واهله امام قوى الطاغوت والاستكبار وقوى الشرك وعلى راسها امريكا الشيطان الاكبر في وقت الهوان والذل والانبطاح من كل زعماء العرب وعلماء السوء والسلطة في اليمن .
لقد كان للشهيد القائد رضوان الله عليه نظرة قوية لكل الاحداث التي كان يراها ويعلمها من حوله وكان يدركها ويتنبأ  بما تخطط له دول الاستكبار العالمي وعلى راسها امريكا واليهود وخطرهما على الاسلام والمسلمين وعلى مشروعه القرآني .وجاء منه ان يطلق صرخته في وجه المستكبرين وهتف بشعار الحرية بشعار البراءة من اعداء الامة والاسلام والمسلمين والبشرية واعداء الله وذلك في أحد  محاضراته التي  كانت بعنوان الصرخة في وجه المستكبرين وكانت بعد احداث 11سبتمبر بقليل وهنا وقف الحق امام الباطل وهنا حقيقة ان الله انعم علينا وعلى البشرية بهذا العلم الرباني الذي اطلق مشروعه القرآني ضد الكفر وضد قوى الاستكبار وضد المنافقين لكي يعيد الامة الى التولي الصادق لله ورسوله واعلام  الهدى, نعم كان الشهيد القائد حليف القرآن ومن القرآن قدم للامة الحل في زمن الانحطاط والذل والضعف أمام قوى الظلم والاستكبار العالمي قدم الخلاص من هذه كله وكيف ان نحيا كرماء اعزاء اقوياء بهذا المشروع القرآني العظيم وكيف لنا كمسلمين ان نصحح ونقف امام الثقافات المغلوطة , وان نعود للقرآن وأن نتولى الله ورسوله واعلام الهدى من آل البيت التولي الصادق

شعار البراءة ضد الطاغوت     
فيما تحدث علي احمد شرف الدين بالقول :  السيد المجاهد الشهيد القائد سلام الله عليه استشعر المسؤولية وسطع نجمه  في زمن الانبطاح والصمت والعار الذي لحق بزعماء المسلمين الذين عكس ضعفهم وهوانهم على شعوبهم الطاغية جورج بوش بعد تفجير البرجين في نيويورك من قبل الاستخبارات الامريكية  ليوجد المبررات لغزو واحتلال بلدان اسلامية وعربيه كان ان قد تم الاعداد لهذا المخطط منذ سنوات اطلق الامريكي تهديده ووعيده بمحاربة الارهاب وقال مخاطبا لزعماء العرب من لم يكن معنا فهو ضدنا ومع الاسف الكل شعر بالخوف من فرعون عصره جورج بوش ولبى الجميع طلبه وخنع الجميع لتوجيهاته خافوا من الطاغوت والشيطان الاكبر امريكا ولم يخافوا من الله القوي العزيز الجبار المتكبر والارهاب صناعة امريكية بامتياز وهتف بشعار البراءة من امريكا واسرائيل لا يخاف الا الله وحده لا شريك له وقف شامخا كاسرا انف امريكا و طاغوت العصر . 

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا