محليات

نائب وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري لـ" 26 سبتمبر ": الثورة أسقطت كل المؤامرات .. وهي مستمرة لتحقق كامل أهدافها

نائب وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري لـ" 26 سبتمبر ": الثورة أسقطت كل المؤامرات .. وهي مستمرة لتحقق كامل أهدافها

أكد نائب وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة ثورة عظيمة بعظمة شعبنا اليمن،

وأنها كانت وما تزال صمام أمان لما سبقها من ثورات، وتصحيحاً لمسارتها وامتداداً لتلك الأهداف العظيمة التي انطلقت تنشد العزة والحرية والاستقلال، وبناء الإنسان والمجتمع اليمني، وتحقيق متطلبات النهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وأشار الدكتور المهذري في تصريح خاص لـ" 26 سبتمبر" إلى أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة، وبقدر ما هي امتداد لمسار النضال الوطني التحرري، وامتداد لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، فقد كان لقيامها في العام 2014م الفضل في حفظ ثورة الشباب التي سبقتها في العام 2011م، وأنقذتها ممن حاول أن يخطفها ويحول مسارها.. مضيفاً: أن سفراء الدول العشر – حينها> وعلى رأسهم أمريكا، عملوا على احتواء ثورة الشباب واختطافها لصالح عملائهم في الداخل، وقد نجحوا في ذلك من البداية ثم أوجدوا حالة من الفوضى والاضطراب الأمني والتسلط السياسي والعمل على عزل القوى الحرة.

أجهضت المؤامرات
وقال نائب وزير التخطيط والتنمية: إن ثورة 21 من سبتمبر جاءت لتجهض كل تلك المخططات والمساعي الإقليمية والدولية الخبيثة، وتعيد الأمور إلى نصابها من خلال تصحح مسار الثورة الذي انحرف، فأسقطت الثورة بالفعل كل المؤامرات والأدوات التي كادت أن تجهز على آمال الشعب وتطلعاته للانعتاق من الوصاية والتبعية، والتي بذل وقدم من أجلها التضحيات الكبيرة.
وتطرق الدكتور المهذري إلى أن هذه الثورة أعادت الأمل في تحقيق الأهداف النبيلة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وهي الأهداف التي تنكر لها المتعاقبون على السلطة من المرتبطين باللجنة السعودية الخاصة طيلة العقود الماضية.. كما أعادت ثورة الـ 21من سبتمبر روحية التحرر والعزة والإباء التي كان يحملها الأحرار الثوار في ثورة الـ 14 من أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني، بل أن الثورة الفتية جاءت لتجدد رفض الشعب اليمني ومقاومته لكل أشكال الاستعمار الجديد.

عوامل نجاح
وبين الدكتور عبدالسلام المهذري أن من أهم عوامل نجاح ثورة الـ21 من سبتمبر، أنها انطلقت من هوية وثقافة الشعب الإيمانية والقرآنية مع وجود القيادة الرشيدة الحكيمة التي تمثلت في السيد العلم/ عبد الملك بن بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) الذي استطاع بكل حكمة وشجاعة أن يقود الثورة وتجاوز كل المحن والعراقيل، وتحقيق النجاحات والانتصارات الكبيرة عبر كل مراحل الثورة المتعددة.. مؤكداً أن هذه الثورة المباركة ستظل ماضية ومستمرة لتحقق المزيد من أهدافها، فهي تحمل راية البناء والإنتاج لتحقيق تطلعات الشعب وحفظ مكتسباته.

مخاطر وتحديات
وتحدث نائب وزير التخطيط والتنمية عن الصعوبات والمخاطر التي واجهت الثورة منذ انطلاقتها الأولى، وكذلك التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، التي استطاعت الثورة بعون الله وحكمة القيادة القرآنية أن تتجاوزها، وتحول بالتالي التهديدات إلى فرص، رغم تكالب وتحالف أئمة الكفر من أمريكا وإسرائيل وعملائها من منافقي الأعراب وعلى رأسهم السعودية والإمارات، لوأد الثورة والقضاء عليها من خلال عدوانهم الغاشم الذي شنوه على يمن الإيمان والحكمة بعد أشهر من قيام الثورة في 26 مارس 2015م، ولكن رهاناتهم الخاسرة خابت واندحرت بفضل الله وصمود وتضحيات المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين تصدوا للعدوان وسطروا أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض.

العمل المؤسسي
وأضاف الدكتور المهذري: ها هو شعبنا اليمني وبعد ثماني سنوات من العدوان والحصار، يمتلك قراره وسيادته وحريته، ويحقق الانتصارات والنجاحات في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتنموية، لتتوازى معركة التحرر مع معركة البناء.. مؤكداً أن إصلاح مؤسسات الدولة وتطوير العمل المؤسسي من خلال الرؤية الوطنية والخطط المنبثقة منها، يأتي على رأس اهتمامات قائد الثورة والقيادة السياسية، وحكومة الإنقاذ الوطني، لما لذلك من أهمية في امتلاك عوامل النهوض في كل المجالات.
وأختتم نائب وزير التخطيط والتنمية تصريحه برفع التهاني للقيادة الثورية والسياسية، وللمرابطين من رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، بمناسبة ذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، وقرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا