محليات

وكيل محافظة البيضاء ـ عضو لجنة الوساطة يكشف لـ « 26 سبتمبر » تفاصيل هامة عن مواجهات خُبزة:العناصر المندسة حاولت تفجير الوضع أمام لجنة الوساطة

وكيل محافظة البيضاء ـ عضو لجنة الوساطة يكشف لـ « 26 سبتمبر » تفاصيل هامة عن مواجهات خُبزة:العناصر المندسة حاولت تفجير الوضع أمام لجنة الوساطة

نالت منطقة خبزة في قيفة بمحافظة البيضاء، نصيبا من الأحداث خلال الأيام الماضية،

التي حاول تحالف العدوان النفخ بالنار لتأجيج الاقتتال، التي انطفأت بالاحتواء والاحتكام للعقل بتسليم 10 من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
 صحيفة "26سبتمبر" التقت، وكيل محافظة البيضاء لشؤون القضايا الاجتماعية والثأرـ عضو لجنة الوساطة، وأحد أبزر الوجاهات الاجتماعية في قيفة والبيضاء، الشيخ عادل محمد قرموش، الذي كشف عن تفاصيل هامة في الآتي:

حوار/ محمد العلوي
< حدثنا عما حدث في منطقة خبزة بمحافظة البيضاء؟
<< كما يعرف الجميع أن منطقة خبزة وغيرها من المناطق كانت قبل تطهيرها من الجيش واللجان الشعبية، وكرا لعناصر القاعدة، التي هربت إلى مأرب.
ما حصل مؤخرا هو تعرض نقطة أمنية في منطقة الثعالب بمنطقة خبزة، لهجوم، أدى إلى مقتل أحد جنود النقطة، حينها وجهت الأجهزة الأمنية هناك الاتهام لأبناء المنطقة بالوقوف خلف الهجوم، وطالبوهم بالكشف عن اسماء من يقف خلف الهجوم الغادر وتسليمهم، وعلى ذلك التزم وجهاء خبزة للأمن بتسليم منفذي الهجوم، وعدم ايوائهم أو القبول بتواجد أي مخرب ومعتدي في منطقتهم.
وأتخذ رجال الأمن إجراءاتهم الأمنية في المنطقة، وسط مطالباتهم وجهاء خبزة بتسليم من نفذوا الهجوم وقتلوا الجندي، تلاها بعض الاحتكاكات تعرض خلالها رجال الأمن لإطلاق نار، قتل جندي أو أثنين، واحراق طقم للأمن أثناء االهجوم.
الوضع حساس جدا، خصوصا وأن المنطقة معروف بأنها كانت معقلاً للقاعدة، ويفرض نفسه على الأجهزة الأمنية التعامل بحزم وشدة مع كل ما يهدد الأمن بالمنطقة.
< ماذا الذي حصل بعد ذلك؟
<< حاولت الأجهزة الأمنية احتواء الموقف خلال الهجوم الأول، ولكن بعد الهجوم الثاني، عملت على تعزيز تواجدها، وأرسلت تعزيزات إلى خبزة، أصبح الوضع الميداني حينها متوتراً بين الأمن وأبناء المنطقة، حينها تواصلت مع القائم باعمال المحافظ الشيخ حمود شتان، الذي كلفني بالتواصل مع مشايخ قيفة، للتواصل مع وجهاء خبزة لتسليم الذين هاجموا رجال الأمن وقتلوهم، وتواصلنا مع المشايخ، ووجهاء خبزة.
تحركنا نحن لجنة الوساطة المكونة من بعض مشايخ ووجهاء قيفة ممثلة بالشيخ أحمد صالح الحطام، والشيخ مروان الرقابي، وعضو مجلس النواب الشيخ أحمد سيف الذهب، والشيخ صادق السلالي، إلى منطقة خبزة يوم  الأربعاء 20 يوليو المنصرم، لحل المشكلة قبل أن تتفاقم الأوضاع هناك، إلا أننا تفاجأنا بانفجار الوضع واندلاع المواجهات بين الطرفين.
> ما سبب انفجار الوضع قبل وصول لجنة الوساطة؟
>>  يبدو أن العناصر المندسة في خبزة، تريد تفجير الوضع، وإعاقة وصول اللجنة حتى لا يتم احتواء المشكلة والتوصل لأي حلول.
وحقيقة للمرة الثالثة تتعرض الأجهزة الأمنية للهجوم، هنا يصعب على القيادة الميدانية المتواجدة في المنطقة احتواء الموقف العام، حصلت على اثرها الاشتباكات خلفت قتلى وجرحى من الأمن والعناصر الإجرامية، حينها انسحبت لجنة الوساطة قبل وصولها المنطقة، والتواصل مع قيادة السلطة المحلية، وإطلاعهم على الموقف العام بما حدث.
< إلى أين انسحبتم؟
<< اتجهنا لجنة الوساطة من مشايخ قيفة إلى حمة صرار في اليوم الثاني الخميس، والتقينا بالشيخ شتان، والشيخ بكيل الوهبي وغيرهم من مشايخ البيضاء، على أساس تحديد اسماء المطلوبين المتورطين بالهجوم على رجال الأمن، على أساس بأن نتحرك لجنة الوساطة إلى منطقة خبزة وطلب الأهالي تسليم الجناة من العناصر التي شاركت الهجوم.
في اليوم الثاني من الاجتماع الجمعة، تسلمنا نحن لجنة الوساطة كشف المطلوبين للأمن بعدد 30 عنصرا، واتجهنا إلى منطقة خبزة، تم على إثرها إيقاف المواجهات، وفتح الطريق، وتسليم وجهاء خبزة كشف المطلوبين، وتقلص العدد إلى تسليم 10 من المطلوبين، لأن البعض منهم قد قتل أثناء المواجهات، وآخرين فارين ومتواجدين في مأرب.
< هل تجاوب معكم وجهاء خبزة بتسليم المطلوبين؟
<< للأمانة.. وجدنا تجاوباً وترحيباً من أبناء خبزة، وابدوا استعدادهم، للتعاون مع الدولة وبسط نفوذها، ملبين المطالب الذي جئنا من أجلها، عملنا على تهدأة النفوس والتوضيح لهم بأن ما يحدث لا يخدم سوى تحالف العدوان، الذي لا يريد للمنطقة وللبيضاء أن تنعم بالأمن والأمان، واتجهنا لتطبيع الوضع الأمني في المنطقة بحسب توجيهات قيادة المحافظة، ومكثنا في المنطقة حتى الساعة الثالثة من فجر يوم السبت 23 يوليو.
عدنا إلى مدينة رداع، بمعية العشرة المطلوبين للجهات الأمنية، التقينا بالأخ القائم بأعمال المحافظ الشيخ شتان وعدد من أعضاء السلطة المحلية وقيادة وضباط الأجهزة الأمنية، وفي اللقاء تم تسليم الجهات الأمنية المطلوبين العشرة للتحقيق معهم، وهم بين يدي الدولة التي يحتكم الجميع للنظام والقانون، وبسط الدولة تواجدها على منطقة خبزة، كأي منطقة في البيضاء واليمن، والتزم وجهاء ورجال خبزة بذلك خطيا للجنة الوساطة التي تعاملت مع المشكلة بالحكمة والصبر، والحمدلله.
< ما الذي ترتب على منطقة خبزة بعد الاتفاق؟
<<  كما ذكرت لك سابقا، بذلت لجنة الوساطة جهودا كبيرة لإيقاف المواجهات أولا من خلال التوضيح والاقناع بأن المواجهات المسلحة لا تحل أي مشكلة، بل تزيدها تعقيدا، وكما يقال "حرب القبيلي على الدولة عسر"، والعمل على إزالة التوترات ورفع المظاهر المسلحة، وفتح الطرقات وتأمينها، وبسط نفوذ الأجهزة الأمنية على المنطقة، وسط استعداد على ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة من قبل الأهالي والتعاون مع الدولة الذي وجدنا فيهم رجالاً عقلاء استطعنا الوصول للحلول وحقن الدماء بتوفيق من الله وفضله.
< ما أنواع الاسلحة التي تم مهاجمة رجال الأمن؟
<<  طبعا العناصر التي هاجمت الأجهزة الامنية في منطقة خبزة،  استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة التي كانت بحوزتهم في مهاجمة رجال الأمن المتواجدين بالمنطقة، خلفت عدداً من القتلى والجرحى.
  >كم العدد؟
>>  لا يوجد لديّ احصائية دقيقة بذلك.
< كأحد مشايخ قيفة وعضو لجنة الوساطة.. كيف تعاملت السلطة المحلية والأجهزة الأمنية مع الاحداث؟
<< قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة، كانت عند مستوى المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وليس كما يروج لها تحالف العدوان،  حرصت كل الحرص على احتواء الموقف في منطقة خبزة بالحكمة، وعدم إراقة الدماء، استخدمت كافة الأساليب والوسائل الممكنة لتجنيب المنطقة ويلات ما تخلفه الاشتباكات.
عملت وبجانبها القيادات الأمنية ما بوسعها من الاتصال والتواصل، بمشايخ قيفة استشعارا من مسؤوليتها، رغم وجود هفوات من بعض الافراد في الميدان، قد ترجع ربما لقلة الخبرة في التعامل مع الاحداث، يقابها قلة الوعي لدى أبناء المنطقة، إلى جانب عدم الادراك لأبعاد المشكلة، وربما أن الوضع العام فرض نفسه نتيجة المواجهات الماضية في خبزة ويكلا وغيرها من المناطق للتعامل بحزم مع المشكلة، وارسال الوساطة من جهة لإقامة الحجة.
وبكل صراحة وجدنا الاهتمام في التعامل وإدارة الموقف المسؤول من القيادات الأمنية التي حرصت وحاولت على حل المشكلة منذ البداية وديا، ولولاهم بعد الله سبحانه وتعالى، لما توصلنا لأي حلول.
< كيف تعاطت قبائل قيفة مع الأحداث في خبزة وما دورها؟
<< ليس مجاملة.. بل هو حق وانصاف لقبائل قيفة.. حظت الأحداث التي وقعت في خبزة باهتمام واسع وكبير من مشايخ قبائل قيفة الذين كان لهم دور ايجابي واسع، وكانوا يتابعونا لجنة الوساطة أولا بأول ويقدمون المقترحات والحلول، وعملوا على تقارب وجهات النظر في حل المشكلة، وقطع دابر الفتنة، لأنهم عانوا ويلات الحروب والثارات، والمشاكل خلال الفترة الماضية.
ونثمن حرص مشايخ البيضاء ووجهائها بوقوفهم وقفة رجل واحد إلى جانب مصلحة أمن واستقرار محافظتهم أولا وأخيرا، وتجنيب المنطقة ويلات الاقتتال، لأن تحالف العدوان وأدواته حاولوا جاهدين استغلال مواجهات خبزة مع رجال الأمن، واستثمارها لتحقيق مصالحهم التدميرية، في محاولة فاشلة جر المنطقة إلى الفوضى الأمنية تنفيذا لمخططاتهم القديمة، التي تم تطهير البيضاء منها إلى غير رجعة إن شاء الله.
< كيف تقرأ أحداث خبزة وفق ما تداولته حينها وسائل إعلام تحالف العدوان؟
<< شيء لا يصدق أبدا من الحرب الشعواء التي تجعل من الشخص يعيش الواقع الخرافي، يسخر ويستغرب من تلك الأكاذيب والفبركات في نفس الوقت، كيف يصنعون واقعا من مخيلاتهم لتأجيج الأحداث.
ولكن إعلام تحالف العدوان ومرتزقته كشف لنا مدى القذارة في الطرح، ووضاعة تجار الحروب الذين يعيشون على تأجيج الاقتتال وإراقة الدماء بين أبناء الشعب اليمني الواحد.
طبعا لا يدركون أن تلك الأكاذيب والفبركات خدمتنا في لجنة الوساطة، حيث اعطتنا طاقة قوية على العمل لأيام المتواصلة دون أن نشعر بطعم النوم والراحة، عزمنا وتوكلنا على الله في حل المشكلة، إلى جانب الشرفاء من مشايخ قيفة والبيضاء، وقيادة السلطة المحلية، وما أن أخمدت النار في خبزة، حتى اختفت الأقلام المأجورة، التي كان تنفخ في الكير لاشعالها عن بعد.
< هل انتهى دوركم في لجنة الوساطة القبلية بتسليم المطلوبين للأجهزة الأمنية؟
<< تسليم المطلوبين للأمن الجهة القانوينة للتحقيق في المشكلة وابعادها، من ثبت تورطه في الاعتداء ومهاجمة رجال الأمن سينال جزاءه القانوني العادل ويتحمل المسؤولية الكاملة.
ونحن في لجنة الوساطة تقع على عاتقنا استكمال متابعة المشكلة، والعمل على تعزيز التصالح والتسامح تنفيذا للعفو العام الذي نسعى في إطاره ترتيب لقاء يجمع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأبناء المنطقة، إن شاء الله.
< ماذا عن واقع التنمية والخدمات الأساسية للمواطنين في خبزة والمناطق التي كانت وكرا للعناصر الإرهابية؟
<< للاسف منطقة خبزة تعاني العزلة وانعدام التنمية والانغلاق بسبب الجهل الممنهج بحق أبنائها خلال الفترة الماضية، وهذا سبب رئيسي لالتحاق بعض ابنائها بالعناصر الإرهابية، وتحويلها إلى وكر للقاعدة، الذين فروا إلى بعد عملية تحرير البيضاء إلى مأرب وشبوة.
أبناء قيفة والبيضاء دخلوا مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، وعليهم أن يحافظوا على هذا المكسب الأهم ليتجهوا إلى التنمية المحلية وتوفير الخدمات الأساسية في التعليم والصحة والمياه، والطرقات، والمشاركة الواسعة في تفعيل المبادرات المجتمعية.
حتى أننا وجدنا معظم الأهالي في خبزة لايمتلكون البطائق الشخصية، وهنا نطالب الحكومة وقيادة السلطة المحلية، إيلاء منطقة خبزة وغيرها الاهتمام الكبير واخراجها من عزلتها، والالتفات لمعاناة ابنائها بتوفير الحد الادنى من الخدمات والاحتياجات الرئيسية، والعمل على تأهيلهم بالدورات الثقافية وتعزيز وعيهم وواقع حياتهم، والالتقاء معهم، وتفعيلهم في مختلف البرامج والانشطة، الذي سيكون لهم دور كبير في الدفاع عن الوطن ومواجهة الأعداء.
< ولكن أين دور المجالس المحلية بالمديريات من ذلك؟
<< بعض المجالس المحلية بالمديريات لا تقوم بواجبها بالشكل الصحيح والمطلوب، وأصبح دور الاعضاء غائباً ومفقوداً تماما عن الوضع الخدمي، وكأن الأمر  لا يعنيهم، وعدم الشعور بالمسؤولية، وهو الأمر الذي ترتب على ذلك الإهمال انعكاسات سلبية، جعل البعض من أبناء قبائل في البيضاء عرضة للأفكار الهدامة.
لذلك.. البيضاء في الوقت الراهن بحاجة للتصحيح الجذري ومضاعفة جهود التنمية في مختلف المناطق، لتتمكن من تجاوز واقعها المجتمعي، لتبقى البيضاء برجالها عنوانا للشهامة والاخلاص في كل مراحل التاريخ.
< ما أبرز المعاناة التي خلفتها العناصر التكفيرية في المناطق خلال المرحلة الماضية؟
<< الفوضى الأمنية للعناصر الإرهابية التي كانت متواجدة في بعض مناطق البيضاء اسهمت في اعاقة تنفيذ مشاريع التنمية، وجعلت منها بيئة خصبة لانتشار الجهل، بهدف استقطاب أبنائها إلى صفوف العناصر الإرهابية بتفخيخ عقولهم بالافكار الضالة، كل ذلك انعكس سلبا على الأمن والسلم الاجتماعي، التي كانت تشهد بعض المناطق الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية والتقطع.
الآن الأمن موجود ومستتب، وتلك المناطق بحاجة للتعويض في التنمية، الذي نأمل الا تعاني أكثر كما عانته في السابق، وهذا الأمر يتطلب بذل الجهود من قبل قيادة السلطة المحلية الجديدة ممثلة بالأخ المحافظ إدريس الذي نتعشم فيه الخير لأبناء المحافظة.
< ما دور أبناء البيضاء في تحرير مناطقهم من العناصر التكفيرية؟
<< أبناء البيضاء كان لهم دور كبير في عملية التحرير، ولولا رجالها الأوفياء وشهدائها العظماء، لما تحررت تلك المناطق، الذين كانوا في مقدمة الجيش واللجان الشعبية، لانهم عانوا وأدركوا حتمية تطهير مديريات البيضاء من العناصر الإرهابية التي جعلت منها أوكارا لعملياتها الاجرامية خدمة للمصالح الأمريكية في المحافظة التي تشكل خاصرة اليمن الحقيقية بوقوعها بين 4 من المحافظات الجنوبية و4 من من المحافظات الشمالية.
< برأيك.. ما الذي يؤجج قضايا الثأر بين أبناء القبائل في البيضاء وغيرها؟
<< في مقدمة أساب الثأر في البيضاء، غياب العدالة والانصاف من القضاء، وقلة المحاكم، اسهمت جميعها بتعزيز ظاهرة الثأر بين المواطنين، بالإضافة إلى الجهل وتدني مستوى الوعي الديني وانغلاق بعض المناطق عن التنمية لاسيما في التعليم.
نحن بحاجة ماسة للتوسع في المحاكم، كأولوية للحد من ظاهرة الثأر، فعلى سبيل المثال مديريات رداع السبع، لا يوجد فيها سوى عدد من المحاكم، بحاجة للقضاء العادل، ليجد المواطن العدل والانصاف لمظلوميته، ولكن عندما تغيب العدالة والقانون، يتجه البعض لآخذ حقه بيده، باعتقادي كانت عملية ممنهجة في اوساط قبائل البيضاء خلال الفترة الماضية.
< كم عدد قضايا الثأر التي تم حلها خلال العام الماضي؟
<< بتوفيق من الله، كانت محافظة البيضاء الأولى على مستوى المحافظات الحرة في حل القضايا المجتمعية، وبتعاون السلطة المحلية والمشايخ الاوفياء للكثير منها والتي تعود فتراتها لعقود مختلفة من السنوات، خلفت بعض القضايا عدداً من القتلى والجرحى بنسب مختلفة بين 10 - 40 قتيلاً.
الان نحن بصدد حل 14 قضية بين القبائل، خلفت جميعها 150 قتيلاً، تم الرفع بها للأخ رئيس المنظومة العدلية، الاخ محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى، الذي يولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً، الذي لم نلتمسه منذ عقود.
في الوقت الحالي، نسعى لحل الخلافات بين أبناء القبائل، انطلاقا من توحيد الصف المجتمعي، لأن المشروع التآمري ضد ابنائها من تحالف العدوان والعناصر التكفيرية، لا يزال قائما على نشر الفوضى في مناطقها.
< مؤخرا تم تعيين محافظ للبيضاء.. ما الأولويات التي يجب أن يتخذها المحافظ ادريس؟
<< نتمنى أن يتحقق لابناء البيضاء ومناطقهم التنمية، باعتبارها صمام أمان للجمهورية، بدءاً من تفعيل دور المجالس المحلية بالمديريات، وتعزيز دور القضاء، وتوفير الخدمات الأساسية التي تهم المواطن، من التعليم والصحة والطرقات، والاهتمام بالمجتمع وتشجيعه على تحقيق التنمية، والاطلاع عن قرب لمعاناة المواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب عن طريق الزيارات الميدانية.
 > ما الذي تود قوله في نهاية هذا اللقاء لأبناء قبائل البيضاء؟
>>   ندعو كافة أبناء البيضاء إلى أن يكونوا صفا واحدا في مواجهة التهديدات التي لا تزال تواجه محافظتهم البيضاء، وتعزيز قيم التسامح، وعدم الانجرار خلف القضايا التي يعمل تحالف العدوان على تأجيجها بين أبناء القبائل التي تستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي تحقق لهم بعد تطهير المحافظة، والاستمرار في التحشيد للجبهات وإنجاح حملة إعصار اليمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا