محافظ تعز لـ«26سبتمبر»: افتراءات العدوان والمرتزقة حول فتح الطرقات دليل على نواياهم في التنصل من المسؤولية
أكد محافظ تعز اللواء صلاح عبدالرحمن بجاش ان القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله-
وكذا القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى، حريصة كل الحرص على فتح طرقات في تعز لخدمة المواطنين والتخفيف من المعاناة الكبيرة التي يعاني منها أبناء هذه المحافظة، بسبب العدوان الجائر والحصار الظالم الذي فرضه تحالف الشر والدمار وقوى الطغيان والاستكبار، على شعبنا اليمني العزيز.
وأشار اللواء صلاح بجاش في تصريح خاص لصحيفة "26سبتمبر"، إلى ان المساعي العظيمة التي قامت وتقوم بها قيادتنا الثورية الحكيمة في اتجاه فتح طرقات بالمحافظة، وتأكيد الاستعداد على القيام بذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الآخر.. لافتاً إلى أن المساعي العظيمة للقيادة الثورية الملهمة لم تكن أقوالا وانما هي أفعال.. مؤكداً ان الفعل سبق القول في هذا التوجه الحكيم والحريص على خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم جراء تعسف العدوان الغاشم الذي استهدف الحالمة تعز ويمن الحكمة والإيمان بشكل عام.. مذكراً بما نفذته قيادة السلطة المحلية في تعز الحرة الأبية من خطوات تمثلت بالاشراف على فتح طريق من وسط شارع الستين مروراً عبر شارع الخمسين ومن ثم الأربعين وصولاً إلى مدينة النور وبير باشا داخل مدينة تعز، وذلك بناءً على توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله.. وقال محافظ تعز أن ما تردده أبواق العدوان والارتزاق من ادعاءات كاذبة حول رفض القيادة في صنعاء لمقترح الأمم المتحدة حول فتح الطرقات هو محض افتراء وادعاء كاذب يحاول من خلاله العدوان ومرتزقته التدليس على الرأي العام وتغطية مساعيهم للتنصل من مسؤوليتهم في هذا الجانب ليظل الوضع كما هو عليه حيث تجني قيادات المرتزقة من خلال إغلاقها للطرقات أموالا طائلة من جبايات غير مشروعة.. مؤكداً ان ما يكابده المواطنون من معاناة كبيرة هي آخر ما تهتم به تلك القيادات الارتزاقية المرتهنة لمصالحها ولمصالح قوى العدوان.. إلى ذلك نوه اللواء صلاح بالدور الوطني المسؤول الذي قامت به اللجنة العسكرية الوطنية خلال المفاوضات بالأردن ومبادرتها بفتح ثلاث طرقات وإثبات حسن النوايا والتوجه نحو تحقيق السلام المشرف، بينما الطرف الآخر طالب بفتح طريق واحد ولم يبادر بتنفيذ أية خطوة مماثلة لما قمنا به منذ الأيام الأولى للهدنة، من خطوات ميدانية جادة ومعبرة عن استشعارنا لروح المسؤولية الوطنية تجاه أبناء المحافظة والحرص على تخفيف معاناتهم وقطع الطريق أمام العدوان وعصابات الارتزاق التي تستثمر معاناة أبناء تعز التي تسببوا بها..
واختتم المحافظ تصريحه قائلاً: إن لم يذعن العدوان والمرتزقة لصوت السلام ويتعمدوا التنصل من مسؤوليتهم في فتح الطرقات، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي ازاء عبثهم الإجرامي وتلذذهم بمعاناة أبناء مدينة ومحافظة تعز. وليعلم الجميع علم اليقين أن لا مكان ولا مقام للمعتدين الظالمين وأن جند الله سيقطعون دابر الإجرام والضلال ويدحرون قوى الشر والاحتلال.. ولا محال بان الحق منتصر وظاهر وان الباطل زاهق وزائل وسيكون بإذن الله في القريب العاجل.