محليات

قيادة ووجهاء محافظة تعز لـ« 26 سبتمبر »اللقاء بقائد الثورة منحنا طاقة قوية للمشاركة في البناء والتنمية وجدد فينا عزيمة الاندفاع نحو ميادين الجهاد

قيادة ووجهاء محافظة تعز لـ« 26 سبتمبر »اللقاء بقائد الثورة منحنا طاقة قوية للمشاركة في البناء والتنمية وجدد فينا عزيمة الاندفاع نحو ميادين الجهاد

اللقاء الهام الذي خص به السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- أبناء محافظة تعز

عكس حجم الاهتمام الكبير الذي يوليه قائد الثورة بالحالمة تعز وأبنائها الأحرار، وحرصه على تلمس همومهم واحتياجاتهم بشكل مباشر، كما عكس أيضاً حجم المحبة الصادقة التي يكنها أبناء تعز لقائد ثورتهم المباركة ومسيرتهم الظافرة القائد العلم المجاهد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي-يحفظه الله- تجسد ذلك بمستوى الحضور الجماهيري الحاشد والتفاعل الكبير من أبناء الحالمة مع هذا اللقاء المتميز والهام ومع ما تضمنه من موجهات وتوجيهات حكيمة من قائد الثورة والمسيرة القرآنية وحرصهم الكبير على العمل بهذه الموجهات وتنفيذ كافة التوجيهات الحكيمة التي أصدرها السيد القائد والسير وفق ما رسمه لهم من معالم راسخة لمواصلة المسار في درب العزة والحرية والكرامة والبناءوالتنمية وصناعة الانتصارت المؤزة الحاسمة على قوى الشر والطغيان حتى يكتب الله لشعبنا التمكين والفتح المبين..
عن أهمية اللقاء مع السيد القائد وأهمية ما تضمنه خطابه المتميز أمام أبناء محافظة تعز من توجيهات ومحددات وموجهات هامة، حرصت صحيفة 26سبتمبر على رصد انطباع محافظ تعز عن هذا اللقاء وكذا انطباعات عدد من وجهاء المحافظة.. فإلى الحصيلة:

 استطلاع/ موسى محمد حسن
في البداية تحدث محافظ تعز اللواء صلاح عبدالرحمن بجاش عن أهمية اللقاء الذي خص به قائد الثورة، أبناء محافظة تعز، مشيراً إلى أن حديث السيد القائد اتسم كعادته على الدوام في كل خطاباته بالرؤية النورانية والبصيرة والحكمة وفصل الخطاب.. حيث قال:
ما من شك أن أي حديث عن جزئية أو عبارة أو فقرة تتضمنها محاضرة أو كلمة أو خطاب ألقاه السيد القائد -يحفظه الله- ليس أفضل بالنسبة للقارئ الكريم من الاستماع  إلى تلك الجزئية أو العبارة أو الفقرة بصورة  مباشرة من لسان السيد القائد حتى وإن ادعينا القدرة على التأمل مجازاً في معنى ومبنى مضمون تلك الفقرة المعينة.. ذلك أن للسيد القائد -يحفظه الله- أسلوبه المتفرد والمتميز بخصائص التسلسل والتدرج في الحديث وفي طريقة الطرح الموضوعي والإبهار والإقناع الذي يعطي السامع مفاتيح الاستيعاب والإدراك لعظمة وحدود وأبعاد الرؤية الثاقبة والمنبثقة عن الحكمة التي آتاها الله للسيد القائد: "وَمَن يُؤْتَ ٱلْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا".
ولئن كان كل خطاب للسيد القائد يختلف -بحسب المناسبة- عن خطاباته الأخرى، في المضامين والقضايا التي تهم الوطن والأمة، والتي أيضاً يتناولها ويتحدث عنها تبعاً لطبيعة الأخطار والتحديات والتهديدات المحيطة بوطننا وأمتنا العربية والإسلامية.. نستطيع القول أن كل خطاب من خطابات السيد القائد لا يخلو من محددات وموجهات عامة وهامة لأبناء الوطن وأبناء الأمة بشكل عام، تبين لهم الكيفيات والطرق والأساليب الصحيحة لمواجهة مخاطر وتحديات وتهديدات الأعداء المحيقة، وذلك ما لمسناه في خطابه وحديثه خلال لقائه بوجاهات ومشايخ وأبناء المحافظة.
ومن خلال الوقوف والتأمل في مضامين الكلمات التي تضمنها الخطاب الهام والحديث الملهم للسيد القائد، وتوقيته الزمني وفحوى الرسائل الموجهة إلى العدو وكذا جملة التوجيهات التي أوضحت لنا ولكل أبناء المحافظة والوطن بشكل عام طريق الهداية والخير والفلاح وسبل تحقيق النجاح في بناء وتنمية الوطن
وإفشال كافة مؤامرات الأعداء والتصدي لجموع المعتدين الآثمين  الذين يسعون إلى احتلال الوطن ونهب ثرواته وطمس هويته الإيمانية وتذويب كيانه وتفكيكه كليا والسيطرة عليه واستغلال موقعه الجغرافي الهام والاستراتيجي لخدمة مصالحهم واطماعهم الاستعمارية..
وهنا ندرك أن تلك الكلمات ليست مجرد استعراض خطابي أو جمل إنشائية بل كلمات قائد حكيم ملهم عظيم، وان تلك الكلمات وما تحمله وتتضمنه من توجيهات وموجهات، كفيلة بمنح أبناء محافظة تعز وأبناء الوطن عامة طاقة الحركة وخلق عزيمة التحرك الجاد والاندفاع القوي إلى ميادين الجهاد والمجابهة والتصدي للعدوان حتى تحقيق النصر المبين.
ومن هذا المنطلق جاء تأكيد السيد القائد يحفظه الله بقوله: "معنيون اليوم بعد تجاوز صعوبات كبيرة بفضل الله أن نبني عليها للتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة لنصل إلى النصر الحاسم، وسندحر الأعداء ونستعيد كل وطننا ولن نسمح لهم بالاستمرار في العدوان والحصار”.
وكذا وصفه -يحفظه الله- بأن محافظة تعز عنوان للعز والصمود والوطنية الصادقة وكانت حاضرة في موقفها الكبير في التصدي للعدوان الذي استهدفها واستهدف كل الوطن.. إضافة إلى تأكيده أن الجانب الرسمي معني بخدمة المجتمع في محافظة تعز بكل الإمكانات المتاحة والتعاون مع المبادرات الاجتماعية.
وفي إطار السعي العظيم للسيد القائد في اتجاه تخفيف معاناة أبناء تعز الناجمة عن العدوان، يحرص السيد كل الحرص على فتح طرقات للمرور عبرها من وإلى مدينة، وقد أوضح هذا السعي العظيم بقوله: أكدنا استعدادنا لفتح طرقات لخدمة المواطنين وجاهزون لذلك بشكل مبادرة ولو لم يكن هناك اتفاق مع الطرف الآخر".. لافتاً أن الطرف الآخر يتحمل مسؤولية الامتناع والتنصل عن فتح الطرقات.
وعن حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له محافظة تعز جراء العدوان الغاشم، وأيصاً ما تعرض له أبنائها الأحرار من جرائم وحشية شنيعة ومجازر دموية مروعة على أيدي المعتدين الحاقدين ومرتزقتهم الآثمين، أشار إلى ذلك الجانب قائد الثورة، بأن محافظة تعز هي عنوان للمظلومية التي عانت منها نتيجة العدوان الغادر وجعل جزء كبير من هذا العدوان متوجها عليها.. وقال "لا ننسى ما فعله تحالف العدوان بمحافظة تعز من الجرائم الشنيعة وجرائم التدمير الممنهج للبنية التحتية، كما لا ننسى جرائم القتل والسحل والصلب التي استهدف بها تحالف العدوان الأحرار من أبناء محافظة تعز"..موضحاً استمرار العدو في محاولاته باستهداف محافظة تعز بالاختلالات الأمنية حتى لا يكون هناك وضع مستقر.
الكثير من القضايا التي تهم محافظة تعز والوطن بشكل عام تناولها السيد القائد في هذاي اللقاء، ومنها السبل الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي الذي سيتحقق من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعة والثروة الحيوانية وبلادنا مهيئة لذلك كما أشار قائد الثورة.. كما تطرق إلى ما يحيكه العدوان من مؤامرات ومكائد وغيرها من السياسات العدوانية التي يسعى من خلالها الامريكان والغرب إلى تسوية الوضع في المنطقة بشكل عام وإزاحة كل العوائق أمام العدو الإسرائيلي تحت عنوان التطبيع.. موضحاً أن السياسة الأمريكية والغربية تجاه المنطقة واليمن مبنية على خطة لاستهداف كل أحرار الأمة بما يخدم العدو الإسرائيلي.
وختاماً نؤكد لقيادتنا الثورية أننا سنكون بالمرصاد لكل محاولات الأعداء وسنفشل كل مؤامراتهم ومخططاتهم الرامية إلى إحداث اختلالات أمنية في كافة المدييرات والمناطق الحرة الأبية بالمحافظة، كما سنكون على الدوام عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا وسنمضي بعزم لا يلين في درب مسيرتنا الظافرة وتحت راية قائدها الرباني الحكيم حتى تحقيق النصر والتمكين والفتح المبين.. وهذا عهدنا ووعدنا لقائد ثورتنا المباركة، الذي عنه لن نحيد، واثقين بتأييد ونصر الله لنا لأننا في الموقف الحق وتحت لواء قائد رباني حكيم وعلم هدى ينير لنا ببصيرته العظيمة طريق الاستقامة والهداية وسبل الخير والفلاح ودرب العزة والحرية والكرامة والنجاح.. ونؤكد أيضاً أننا سنعمل بكل جهد وتفان لتنفيذ توجيهات قائد الثورة والعمل بتفان وإخلاص وفقاً لما لكل ما تضمنه خطاب السيد القائد من موجهات في مختلف الجوانب والاتجاهات ومنها العناية بمعالجة كل المظلوميات لأبناء محافظة تعز الأحرار.

من جانبه تحدث اللواء منصور احمد صدام - مدير مديرية التعزية قائلاً:
لا يخفى أهمية محافظة تعز الجيو سياسية على أحد ما بال صاحب البصيرة والرؤية الربانية السيد العلم قائد الثورة الذي أكد ذلك خلال لقاءه الشعبي التشاوري مع أبناء تعز يوم الأربعاء الماضي.. مضيفاً أن تعز تعد عنوانا للمظلومية لعلمه يقينا بمعانتها الكبيرة نتيجة العدوان السعودي الأمريكي، ويكون السيد العلم حفظه الله ورعاه، بتوصيفه هذا قد أوجز واصاب كبد الحقيقة وقلبها.. فمن ذا لا يتذكر تعرض عدداً كبيراً من أبناء محافظة تعز لتصفية أشبه ما تكون تصفية عرقية وتنكيل وتهجير قسري بدليل ما لحق أبناء الرميمة وال الجنيد في الصراري ...الخ، ولا ننسى ظهور القاعدة وداعش وفصائل الإرهاب الآخرى في قلب مدينة تعز بالتزامن مع شن التحالف السعودي الأمريكي عدوانه على اليمن وما صاحب ذلك من جرائم ذبح وسحل وصلب للأبرياء من المدنيين العزل في قلب المدينة.
لذلك ومنذ الوهلة الأولى لم نتردد وانخرطنا ومن معنا من رجال الرجال المجاهدين في ظل المسيرة القرأنية وتحت قيادة السيد القائد حفظه الله، للدفاع عن الأرض والعقيدة وتمكنا بفضل الله وقوته من الحيلولة دون سقوط ما تبقى من مديريات المحافظة في أيدي العدوان ومرتزقته والتي لازالت حرة أبية حتى اللحظة، ولم نتوقف عند محافظتنا تعز بل تحركنا على مستوى كافة جبهات الوطن من الحدود إلى الساحل وإلى البيضاء ومأرب والجوف كل ذلك امتثالاً لواجب الجهاد في سبيل الله تحت راية العلم السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- لايماننا بنبل القضية التي يحملها ولثقتنا بأنه قائداً ربانياً وصاحب بصيرة ثاقبة ونظرة لا تخيب، وعهدا منا أن نستمر في النضال والجهاد تحت راية قائدنا السيد العلم حتى النصر أو نستشهد دون ذلك.

بدوره تحدث اللواء/ جميل الجابري - عضو مجلس الشوري عن أهمية اللقاء مع قائد الثورة وما تضمنه حديث السيد من توجيهات وموجهات هامة، قائلاً:
اختص قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أبناء تعز بلقاء خاص ومباشر، يوم الاربعاء 9 ذي القعدة 1443ه.. وتحدث إليهم حديث الأخ والصديق والقائد، وهو يدرك أهمية هذه المحافظة والدور الوطني الكبير لأبنائها فى المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.. وأشار إلى ما يحاك ضد تعز وأبنائها من مؤمرات حاقدة وسيناريوهات خبيثة من قبل قوى العدوان وعصابات الإرتزاق والعمالة.. وقد لخص السيد القائد ذلك في حديث صادق ومهم، ونأمل ان يعي جيداً أبناء تعز ذلك، وأن ندرك جميعاً حقيقة ما يحاك ضد هذه المحافظة الأبية الحالمة وضد مدينتها المثخنة بالجراح، مدينة تعز، التي تحولت منذ أن سيطرت عليها قوى العدوان والاحتلال وعصابات المرتزقة، إلى ساحة معركة لتصفية حسابات وصراعات الأخرين وخاض المغرر بهم من أبنائها حروب بالوكالة لم يكن لهم فيها مصلحة سوى تنفيذ اجندات العدوان وخدمة مصالحه واطماعه.
إن من يحاصر تعز هو من يحاصر اليمن، بهدف إعادة فرض هيمنته ووصايته عليه، وإذلال شعبه الحر العزيز المجاهد والمقاوم.. وتتصدر الحالمة تعز هذه العناوين في الوطن.. بمظلوميتها الناجمة عن العدوان الغادر، وكذا بدورها العظيم فى مواجهة تحالف الشر والعدوان الآثم الجبان.
وكان للقاء السيد القائد مع قيادة ووجهاء ومشايخ تعز أثر كبير فى أوساط الحاضرين وغير الحاضرين من أبناء هذه المحافظة، عندما دعا السيد إلى معالجة المظلوميات التي يعاني منها أبناء المحافظة.. وكذا حثه على السعي بكل جدية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة والاهتمام بالثروة الحيوانية وبالصناعة لتحقيق قفزة نوعية في هذه الجوانب الهامة كما هو الحال فى قطاع الصناعات العسكرية، فمن لا يبني نفسه على مقومات القوة فستسحقة الأزمات ويسحقة الأعداء..
كما كان للقاء دور كبير فى تحفيز الحاضرين من أبناء تعز عندما اعطا السيد القائد لهم صلاحيات تجهيز الوية عسكرية من أبنائها والمحافظة علي أمن تعز وبانه سيقدم لها الدعم اللازم لتؤسس بنية تحتية وتعليمية وكل ما يساهم في استقرار المحافظة وبأيادي وسواعد أبنائها الأحرار.. وأشاد السيد القائد بالدور المحوري لمحافظة تعز حيث أشار إلى أن محافظة تعز لها ثقلها على الساحة اليمنية لما تمثله من كثافة سكانية وحضور وطني وسياسي بشخصياتها الوطنية ودورها في التصدي للعدوان ومشاريعه الهدامة منذ الوهلة الأولى لشن العدوان على بلدنا، وقدمت تعز تضحيات جسيمة وعانت كثيراً ومازالت تعاني من همجية العدوان ومشاريعه الاحتلالية وعبث عصابات مرتزقته.
كما بين السيد القائد خلال اللقاء انه على إطلاع كامل على كل ما يحدث فى تعز وغيرها من محافظات الوطن.
وكان للقاء أثره في إسكات أصوات أصحاب النفوس المريضة ممن كانوا قد بدأوا بمحاولاتهم اليائسة في خلخلة وحدة صف وتلاحم الجبهة الداخلية وكذا محاولة ارباك المجاهدين، فخابت مساعيهم وفشلت محاولاتهم اليائسة، حيث كان لهذا اللقاء الهام دور كبير فى جمع كل الشخصيات الهامة والمؤثرة والفاعلة والتي لها ثقلها الكبير في تعز فاحتشد الأحرار من أبناء المحافظة في هذا اللقاء بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية والفكرية ليكونوا جميعاً سنداً وعوناً ويداً ووجهةً واحدةً نحو كل ما يخدم محافظتهم ويعزز أمنها واستقرارها ويحقق ازدهارها في ظل المسيرة القرأنية وقائدها الملهم الحكيم ذو الرؤية الثاقبة والبصيرة النورانية، وفي ظل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء المجاهد صلاح عبدالرحمن بجاش.
وكان للقاء أيضاً أثره الكبير فى تحريك الحاضرين نحو ميادين الجهاد والدفاع عن الوطن والشعب والعمل بروح الفريق الواحد للتحشيد للجبهات لمواجهة أي طارئ أو تحدٍ مهما كان نوعه وحجمه وإفشال كل مؤامرات ومخططات العدوان ومرتزقته.

فيما أشار القاضي أحمد أمين المساوى، إلى أنوالحضور الكبير والحاشد من أبناء محافظة تعز بمختلف أطيافهم، قطع الطريق تماما وخيب أمال العدوان وأدواته (الجديدة) لمحاوله شق الصف أو التسلل إلى صفوف أبناء تعز، وهذه تعتبر ضربة قاصمة للعدوان وأدواته، حيث كان كل تركيزه على هذا الجانب.
وعن تعنت العدوان والمرتزقة ورفضهم فتح طرق ومنافذ ليتمكن المواطنين من الوصول عبرها إلى مدينة تعز بسهولة ويسر، أوضح المساوى أن من أهم أسباب عرقلة فتح المنافذ من قبل العدوان وأدواته هو الفصل الوجودى والترابط الروحى والانتمائي والوطني والتاريخي بين أبناء تعز والعاصمة صنعاء ومحاولة تحويل كل تلك الأصول التى يحملها أبناء محافظة تعز باتجاه عدن وفصلهم روحياً ووطنياً عن صنعاء.
وأضاف: سماحة قائد الثورة العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثى لا يكتفى بما يصل إليه من الجهات المعنية بما يدور فى محافظة تعز بل له تواصل مباشر مع عدة شخصيات فى المحافظة ومديرياتها مما يجعله على اطلاع كبير وتام على كل الأمور كبيرها وصغيرها فى المحافظة وهذا ما لاحظه الجميع من خلال خطابه فى لقائه بوجاهات ومشايخ تعز.
وتابع المساوى حديثه قائلاً: يحرص قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثى حرصاً كبيراً على فتح المنافذ والمعابر فى محافظة تعز لتخفيف معاناة المواطنين، وأيضاً يريد -في نفس الوقت- من جميع أبناء محافظة تعز إدراك ومعرفة من هو المعرقل الحقيقي لفتح الطرق والمنافذ، وهم المرتزقة وذلك ليحافظوا على أهدافهم الخبيثه واستمرار مصالحهم وعائداتهم المالية.
واستطرد: الجميع يعلم أن محافظة تعز تمتلك الكثير من الكوادر والعقول والشخصيات البارزة والتي لها اسهاماتها الفاعلة والمثمرة فى جميع المجالات وعلى مستوى اليمن كله، وهذا ما يجعل العدوان يتمترس سياسياً وعسكرياً خلف محافظة تعز وابنائها من المغرر بهم لتنفيذ سياسته العدائية وأهدافه التدميرية والهدامة، واستخدامها كورقه ضغط فى اي مفاوضات وهذا ما يجعل العدوان يحرص على إفشال أي حلول أو تقارب لوجهات النظر بين المتحاورين.. لأنه يدرك جيداً أنه إذا تحررت محافظة تعز وفتحت الطرق والمنافذ سيخسر العدوان ورقة رابحة مهمة فى عدوانه على اليمن، وهذا ما بدا جلياً للجميع وجعلهم يصلون إلى حقيقة أن من يتهرب من رفع المعاناة عن أبناء محافظة تعز هو الطرف الأخر بحجج واهية واعذار لا يقبلها العقل ولا المنطق.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا