محليات

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لــ:( 26 سبتمبر ) :الوحدة اليمنية.. منجز تاريخي

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لــ:( 26 سبتمبر ) :الوحدة اليمنية.. منجز تاريخي

اكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية من مختلف المحافظات اليمنية بان الوحدة اليمنية، التي هي اغلى واسمى المنجزات الوطنية والذي اعلن عنها في 22من مايو 1990م-

والتي كانت حدثا هاما، في نهاية القرن العشرين والتي شهد خلال هذه الفترة تغيرات كثيرة، شهدها العالم، منها تقسيم ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي، والحرب الخليجية الثانية، التي شهدتها وغيرها من الاحداث، ولكن اصرار اليمنيين على عودة الروح إلى الجسد هو ما افشل المؤامرات التي كادت ان تقف في طريق اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، مؤكدين بذلك بان للقبيلة اليمنية دور كبير في تحقيق ذلك، الهدف الذي طال انتظاره لابناء الشعب اليمني  باعتبار القبيلة هي النواه الأولى للمجتمع اليمني، والتي لم تغيرها السياسة، ولم تؤثر عليها التدخلات الخارجية، فكانت اليمن متوحدة في عاداتها واسلافها واعرافها، فما هو موجود في قبيلة خولان في صنعاء ومآرب في الشمال مثلا هو الموجود عند قبائل حضرموت والمهرة، ويافع في الجنوب، فكان التواصل بين القبائل اليمنية في شمال اليمن وجنوبه مستمرا دون انقطاع، من قبل عام ١٩٩٠م
وبهذه المناسبة الوطنية ومع احتفالات شعبنا العظيم بالعيد ال 32 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة اجرت صحيفة 26 سبتمبر استطلاعا صحفيا مع عدد من مشايخ قبائل اليمن الموحد وخرجت بالحصيلة التالية فالى الحصيلة :

استطلاع: صالح السهمي
 * بداية تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي رئيس مجلس التلاحم القبلي بأمة العاصمة صنعاء عن العيد ال32 للوحدة اليمنية المباركة حيث قال :
** تحل علينا الذكرى 32 لتحقيق الوحدة اليمنية، التي اعلن عنها في 22من مايو 1990م- والتي كانت حدثا هاما، في نهاية القرن العشرين والذي شهد خلال هذه الفترة تغيرات كثيرة، شهدها العالم، منها تقسيم الاتحاد السوفيتي، وحرب الخليج الثانية، وغيرها من الاحداث، ولكن اصرار اليمنيين على عودة الروح إلى الجسد هو ما افشل المؤامرات التي كادت ان تقف في طريق اعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وقد كان للقبيلة دور كبير في تحقيق ذلك، باعتبار القبيلة هي النواة الأولى للمجتمع اليمني، والتي لم تغيرها السياسة، ولم تؤثر عليها التدخلات الخارجية، فكانت اليمن متوحدة في عاداتها واسلافها واعرافها، فما هو موجود في قبيلة خولان في صنعاء ومآرب في الشمال مثلا موجود عند قبائل حضرموت والمهرة، ويافع في الجنوب، فكان التواصل بين القبائل اليمنية في شمال اليمن وجنوبه مستمرا دون انقطاع، قبل عام ١٩٩٠م، بل ان هناك قبائل وأسرا كبيرة تتواجد في شمال اليمن وجنوبه، وهناك ترابط كبير باليمنية، بل إن معظم من فروا من المحافظات الجنوبية من قبائل شبوة وأبين ولحج ويافع اثناء الاحداث التي شهدتها تلك المحافظات قبل الوحدة، كان يستقبلهم ابناء القبائل في مأرب والبيضاء وإب، وتعز، فكانت القبيلة عنوانا للوحدة اليمنية، وهي من دافعت عنها، وهي من ستحافظ عليها الآن ومستقبلا ً، وهي من ستفشل مخططات الاعداء الذين يسعون إلى القضاء عليها، وتمزيق اليمن وتشظيه إلى دويلات صغيرة، فالقبيلة اليمنية هي صمام أمان لليمن وهي الصخرة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات والمشاريع الخارجية، وهذا ما عهدناه من القبيلة اليمنية، التي كانت الداعم والرافد الأساسي للجبهة العسكرية بالمال والرجال والسلاح. فالوحدة اليمنية هي خيارنا ولن نفرط فيها، وسندافع عنها، ونحميها، لأنها عنوان عزتنا وسر قوتنا.

الوحدة راسخه رسوخ الجبال
* اما الشيخ عبدالله حسين راجح احد مشايخ القبائل اليمنية تحدث عن العيد 32للوحدة اليمنية واحتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلب كل يمني بالقول:
**القبيلة هي كيان من كيانات المجتمع اين كان والقبائل هي المجتمع كله فقد اسهمت القبائل اليمنية في المحافظات الشمالية والجنوبية في بناء وطن الثاني والعشرين من مايو تسعين في ترسيخ الوحدة اليمنية وتعد لبنه قوية من لبنات الوحدة وحجر زاوية لهذا الامل التي كان يتطلع الية الجميع.. فالوحدة اليمنية هي الام الحاضنة لليمن شمالاً وجنوباً ولا يستطيع احد ان يعيش بدون ام وقد اصبح اليمنيون نسباً وصهراً في الشمال والجنوب فتفكيك اليمن هو تفكيك للمجتمع تفكيك للأسر تفكيك للقبائل اليمنية الاصيلة فى تمزيق اليمن يعني تمزيق الاسرة والقبيلة والمجتمع قد يفقد الاب ابنه ويفقد الابن اباه وتفقد الام ابنها ويفقد الابن امه وهذا ما يهدف اليه اعداء الوحدة والوطن والانسان اليمني ويعد خطرا قد يلحق ضرره كل يمني في عموم المحافظات اليمنية فالأصوات النشاز الداعية والمطالبة بفك الارتباط لا تمثل ابناء الشعب كاملا هؤلاء مأجورون يعملون لتنفيذ اجندة للمتآمرين على الوحدة اليمنية والتي يعد تمزيق الواحدة اليمنية هاجسا للدول التي تدرك ان الوحدة اليمنية خطرا عليهم وعلى رأسها المملكة السعودية فالوحدة راسخة رسوخ الجبال فبقاؤها بقاء المجتمع وتفكيكها تفكيك المجتمع ونحن نمر في مرحلة حرجه للغاية فعلينا ان نستوعب دروس ما سبق لنؤكد أن الوحدة هي مصير وقدر اليمانيين وإننا بدون الوحدة لن نستكمل طريقنا ولن نستطيع بناء وطن ينـعم بالأمن والأمان والاستقرار, ومن هنا ونحن على مشارف الاحتفال والاحتفاء في يوم تأسيس الوحدة اليمنية ندعوا الشرفاء من ابناء الوطن الحبيب الى الوقوف امام كل من تسول له نفسه تمزيق اليمن من خلال احياء هذه الذكرى المجيدة,وتوعية المجتمع اليمني عن الاخطار المصطنعة لتمزيق اليمن وإضعاف شعبه.

الشعب هو من فرض الوحدة
* من جهة اخرى تحدث الشيخ نجيب حسين محمد المطري احد مشايخ قبيلة بني مطر عن العيد 32 للوحدة اليمنية حيث قال:
** بداية نشكركم وكل منتسبي دائرة التوجيه المعنوي قيادة وافرادا ونحيي فيكم التفاني والهمة العالية ...
وبالنسبة لسؤالكم عن دور واسهام القبائل في تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22  من شهر مايو عام 1990م
فالجواب واضح وجلي والمواقف هي من ستجيب عن دور ومواقف القبائل اليمنية المشرفة في كل الميادين وكل المناسبات والاحداث وما تصنعه من مواقف وطنية وصادقة ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
فبما أن القبائل هي اساس التكوين المجتمعي وهي النواة التي تتكون منها كل رجالات الدولة بكل هياكلها ومؤسساتها وسلطاتها ومجالسها، فهي الرافد الغني والمستمر لجميع المجالات فبما أنها كذلك فمن الطبيعي أن القبائل أليمنية كان وما يزال لها الدور المحوري البارز والرئيسي في تحقيق اعلان هذا المنجز التاريخي المبارك والعظيم فإنني حين اقول واكرر كلمة اعلان هذا الحدث في 22 مايو عام 1990م فأنني أوكد أن شعب اليمن الكبير والعظيم كان موحدا حسيا ونفسيا وشعورا واحساسا وجسدا وروحا ومنافعا اقتصادية وتناسبا ومصاهرة وثقافة وهوية وشعبيا وقبليا ارضا وانسانا قبل ان يتم اعلان الوحدة رسميا في عام 1990م والدلائل والشواهد الدالة على ذلك كثيرة ولا يتسع المقام لسردها وذكرها فآباؤنا وأجدادنا ومثقفونا وسياسيونا وأدباؤنا وقنانونا واقتصادينا والبيوت التجارية القدامى وكذلك وجاهات القبائل اليمنية جميعهم يعرفون ذلك ويشهدون بذلك فمن كان حيا منهم مازالوا يحدثوننا بهذا ومازال كل هذا معروف ومتوارث حتى اللحظة فالشعب كان ومازال وسيظل موحدا وما اعلان الوحدة يوم اعلانها عام 1990م إلا استكمالا وإعلانا بتوحيد القرار السياسي فقط اما الشعب بقبائله وجميع مكوناته فكان موحدا فترى كل الاحرار من نخب ومثقفين وكتاب وادباء وشعرا وصحفيين واكاديميين وسياسيين وعلماء وفنانين كتبوا عنها وقالوا عنها وتحدثوا عنها وغنوا وتغنوا بها قبل اعلانها وهذا دليل الوحدة والتآلف والتعارف الذي كان موجودا في نفوس الشعب اليمني .
واسهامات القبائل بارزة وشاهدة للعيان وابرزها مشاركه القبائل اليمنية جميعها والتحامها ببعض في تحرير ارض جنوب اليمن الحبيب من الغازي والمحتل البريطاني فهذا دليل أصالة القبائل اليمنية وتوحدها في السراء والضراء هذا على سبيل المثال وليس الحصر فالقبائل اليمنية كما كانت كذلك فستظل حاضرة وفي كل المواقف وفي خندق الدفاع عن البلد وعن الوحدة.
فما المحطات واللقاءات التي كانت تحصل بين السياسيين شمالا وجنوبا في طرابلس والكويت وغيرها من الاماكن قبل 1990م وبعده لم تكن ارادة سياسية لاشخاص لكنها كانت ارادة سياسية صنعها الشعب وفرضها على السياسيين فكانت مطلبا شعبيا وضغطا جماهيريا فرضه الشعب فكان لزاما على الفرقاء السياسيين أن يلتقوا ويعلنوا وحدة الشعب رسميا نزولا عند رغبة ومطلب الشعب المتوحد اصلا.. فتم اعلان ذلك المنجز في حينه وبعد عدة محطات ونقاشات وحوارات ولقاءات بين لجان شكلت لذلك من ابناء الشمال والجنوب وكذلك بين اصحاب القرار والخروج برؤى فتوحد القرار السياسي عام 1990م.
فلم تكن الوحدة صنيعة او فضلا او منه لأي مكون او حزب سياسي او شخص بعينه، فالفضل كان لله ثم للشعب بكل قبائله ومشاربه.
نعم اقول الفضل للشعب بعد الله،لأن الشعب هو مالك الوحدة وصانعها وصاحبها ومالكها وحاميها وحارسها الأمين.
فمن فرض الوحدة هو الشعب ومن طلب الوحدة هو الشعب ومن سيصون الوحدة هو الشعب ومن رسم مشروع الوحدة هو الشعب ومن تضرر من اخفاقات واخطاء السياسيين والمكايدات السياسية والحزبية هو الشعب لا سواه .
 فالشعب اليمني بقبائله وكل احراره من مثقفين وسياسيين وعلماء ووجاهات اجتماعية لن تنطلي عليهم الخدع،فلن يفرطوا في وحدتهم مهما كانت العوائق والمطبات ومهما حاولت دول العدوان وبعض ادواته المتآمرة على الوحدة والتي تخدم العدوان والمرتبطة به وتعمل تحت إمرته لتنفيذ وتسهيل مشاريع تخدم اعداء البلد والمتمثل في العدوان الذي سعى ومازال يسعى ويبث سمومه في المجتمع اليمني ويحاول تقسيم البلد وشرذمته واضعافه وتفكيك نسيجه الاجتماعي وتحت عدة عناوين ومسميات.
فالوحدة بالنسبة للشعب اليمني هي بمثابة الروح في الجسد والدم الذي يجري في عروقه والتاج الذي وضع على رأس كل يمني والشرف الذي سيذود الشعب عنه.
فالوحدة هي وحدة شعب والشعب هو صاحب القول الفصل فالقرار قرار الشعب والارادة ارادة الشعب.
والوحدة ارضا وانسانا تعتبر الرئة التي يتنفس بهما وهي شرف الشعب اليمني ورمز كرامته وشعار رجولته ونبض قلبه واحاسيسه ومفهوم حريته ومستقبل اجياله وأبنائه وهي النور الذي لا ينطفي .
 فالقبائل اليمنية كما ثارت ضد المستعمر البريطاني واخرجته فستحافظ على الوحدة والنسيج الاجتماعي، وبأذن الله وبتضافر كل القوى اليمنية الحرة والشريفة والغيورة والمحبة لليمن والمنتمية للتربة اليمنية ستحرر اليمن وتنتصر له وتفشل مخطط العدوان فستصون الوحدة وترمم الاخطاء التي شوهت بها واعاقة مسيرتها والتي ارتكبتها رموز وعناصر من بعض القوى والمحسوبة على بعض الاحزاب السياسية والدينية وبعض الاجنحة والتيارات التي شوهت بالوحدة وشوهت حتى بالقبيلة اليمنية وكانت محسوبة عليها.
نعم اقول بعض القوى كما ذكرت والتي اصطنعت مشاكل وعملت شرخا نفسيا وجغرافيا وإنسانيا بسوء تصرفها واستهتارها المتعمد حين فضلت نفسها على حساب الشعب فعبثت وعاثت ولاثت وكان طمعها في قطعة ارض او مساحة من الارض او استغلال موارد اقتصادية بغرض استغلال شخصي او بالغاء وتهميش لشريك الوحدة في القرار السياسي حتى وصل الحال الى المواجهة العسكرية في 1994م والذي كان له أثرة السيئ على الشعب وعلى الوحدة وانعكس كل ذلك نفسيا وعمل شرخا في النسيج الاجتماعي والسبب الإطماع الشخصية والاستئثار بالثروات والقرار وحين فضلت نفسها على  حساب غيرها وحين أهملت شعبا بأكمله وجرعته الويلات، والآن هاهو يتم تدويرها من قبل العدوان من جديد وتريد اللعب والعبث والفساد والإفساد وتتغني باسم الشعب والوحدة وهي التي كانت سبب مشاكل اليمن منذ إعلان الوحدة . فالشعب عارف ذلك ولن ينسى كما هو الحال فإن الأحرار من سياسيين وأكاديميين وصحفيين وإعلاميين وأطباء وتربويين ونخب وعلما واقتصاديين وواجهات وسفراء يمنيين ودبلوماسيين يعرفون من أساء للوحدة وعمل شرخا فيها وكان بمثابة النقطة السوداء على جبينها المشع والناصع البياض ومن أفرغها من مضمونها ولوث معانيها السامية ومن سعى في خرابها وتصدعها ومن أهملها وأهمل الشعب ومن نهب مقدرات البلد ونهب خيراتها وأستأثرها لنفسه ولمصالحه الشخصية الضيقة منذ إعلان الوحدة حتى اللحظة، والان هاهو العدوان يريد ان يبعث أدواته من جديد وبمسميات مختلفة ويريد إنتاجها لتنفيذ مخططاته التآمرية والقذرة وعبر أدواته التي باعت نفسها وفرطت في شعبها وتشاركت مع العدوان في قتل الشعب وتدميره والعبث به ومازالوا مستهترين بالشعب ومعاناته وتضحياته لكن هيهات لهم ذلك .
وختاما وخلاصة الكلام نقول :
 ونحن نحتفل ونحيي هذه المناسبة العظيمة والذكرى 32 لاعلان الوحدة نقول الحمد لله على نعمة الوحدة وعلى الوعي الشعبي وعلى الزخم الجماهيري وعلى التلاحم والتماسك والترابط والعمل جنبا الى جنب رسميا وشعبيا والذي كان له أثره وسيظل ذلك الأثر موجودا والذي سيعمل الجميع في صنع المستقبل المنشود للشعب وترميم البيت اليمني الواحد(الوحدة اليمنية) ومسح الغبار من عليها واصلاح ومعالجة كل ما لحق بها من إضرار واختلالات وتجاوزات وممارسات سلبية والناتجة عن الانانية والكبر والعجب والغرور والمماحكة السياسية والنوايا غير السليمة والمبيتة بين بعض شركاء القرار السياسي.
لكن وبأذن الله وبجهود الجميع سينتصر اليمن أرضا وإنسانا ويخرج من الظلمات التي كان سببها فرفاء السياسة وأصحاب المصالح العمياء والنفوذ الأعمى.
فحان الوقت ان يرى الشعب النور وترى الوحدة النور وأن ترسي السفينة إلى بر الأمان في ظل قيادة حكيمة ومخلصة ووفية للمبادئ والقيم والمحبة للوطن والشعب ممثلة بالقيادة الثورية والمجلس السياسي وحكومة الانقاذ وبدعم ومساندة كل الأحرار والشرفاء من الشعب اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
وسيظل الجيش واللجان والقبيلة اليمنية جميعهم هم السياج المنيع والحصن الحصين والجبل العالي والشامخ والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس.
وستبقي القبائل اليمنية بالرجال الإبطال مدافعين عن اليمن والوحدة والأرض والعرض.
ونقول للذي في قلبه مرض بأن الوحدة محصنة ومحفوظة في قلوب الشعب ومصانة بعزائم الرجال ومحمية بأذن الله سبحانه . فأرض اليمن حرة طاهرة لا تقبل بجسم غريب وبطبيعتها تاريخيا تلتهم كل غاز ومحتل،وتلفظ كل من عصاها وفرط فيها وحاول تدنيسها فاليمن طاهرة لا ولن تقبل بالرجس والدنس والخبث. فكما هي كذلك فإن الوحدة نقية صافية فلا ولن تقبل بمن حاول ويحاول النيل منها والتآمر عليها.
كذلك القبائل اليمنية والتي هي أساس تكوين الشعب اليمني فكما هو معروف عنها الإباء والشجاعة والشرف والغيرة والحمية والنجدة ومقارعتها للباطل وضد الشر والأشرار فإنها تؤكد دائما وأبدا وتقول أنه لا مكان في أرضنا وأوساط مجتمعنا ولا بيننا أو منا او فينا أي عميل ومرتزق وخائن لبلده وشعبه وأمته إلا من تاب وآمن ولن نرضى إلا بالرجال الأحرار والأوفياء والمخلصين وأصحاب المبادئ والقيم الذين فضلوا العيش بحرية وكرامة مهما كانت الظروف ومهما كان حجم المعاناة فوطن لا نحميه لا نستحقه.
كما ننصح كل المغرور بهم العودة الى جادة الصواب والعودة للحضن الدافئ (اليمن) وتحت مظلة الوحدة اليمنية ولهم مالنا وعليهم ما علينا. النصر والمجد لليمن الخلود للشهداء العزة والشفاء للجرحى الفرج للأسرى. الخزي والمذلة لأعداء البلد. والله يحفظكم ويحفظ اليمن والشعب.

* اما الشيخ صادق أحمد مطهر العليي نائب مسؤول التلاحم الشعبي مديرية ازال شيخ عزلة سحاح بيت العليي شيخ الدائرة الخامسة فقال:       
** تطل علينا ذكرى عيد الاعياد العيد ٣٢لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي كانت هدفا وحلما لشعب اليمن في الشمال والجنوب منذ ستينات القرن العشري, وقد ساعدت الحرب الباردة على الاتحاد السوفيتي وتوقف الدعم منه لليمن الجنوبي والتخلي عن تحفظاته بشان الوحدة مع اليمن الشمالي في مارس١٩٩٠كانت عوامل مساعدة في نجاح التوقيع على الوحدة اليمنية.
رغم حقد جارة السوء السعودية التي حاربتنا اقتصاديا. وشددت اجراءاتها على العمال اليمنيين وشنت حملات اعلامية على اليمن واليمنيين لان المغتربين الورقة الاكثر حساسية تم ترحيل قرابة نصف مليون مغترب الى ارض الوطن الذي شكل عبئا على البلاد ولكن القبيلة اليمنية لم تتراجع عن الوحدة رغم الظروف الصعبة والمتغيرات الإقليمية والدولية, وان كوريا الجنوبية استبشرت بالوحدة اليمنية ورأت الوحدة مع كوريا الشمالية, واليوم في ظل الانتصارات التي يعيشها شعبنا الصابر والصامد في وجهه العدوان من فتح ميناء الحديدة أمام السفن التجارية وفتح مطار صنعاء الدولي واعتماد السفر بالجواز الصادر من صنعاء رغم قلة الرحلات التي لا تكفي لنقل المرضى المحتاجين لتلقي العلاج في الخارج. ورغم الخروقات المتكررة من دول العدوان ومرتزقته لن يثنينا عن المحافظة على الوحدة والاحتفال بها في ظل القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى بقيادة رئيس المجلس المشير الركن مهدي المشاط التي تقود البلاد الى بر الأمان.
وانتهزها فرصة من خلالكم لنقل تهانينا وتهاني القبيلة اليمنية الى القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الوحدة, ومن خلال التمسك بالوحدة اليمنية والتصدي للعدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال, ستظل القبيلة اليمنية هي الرافد القوي والحصن المنيع وصمام أمان الوحدة اليمنية والتي ستبذل كافة الجهود العملية والفعلية على مستوى الميدان وصمودها المشرف أمام التحديات ألراهنة المؤامرات التي تحاك على الوطن اكبر مثال.
والقبيلة اليمنية تدين وتستنكر دعم دول العدوان جارت السوء السعودية والامارات التي تدعم مشروع الانفصال من خلال دعم ما يسمى المجلس الرئاسي المشكل في الجنوب المحتل من قبل دول العدوان والمجلس الانتقالي المرفوض من قبل اخواننا الشرفاء في الجنوب والذين يمثلون عماله الارتزاق الذين ارتموا في حضن الطاغوت الأكبر أمريكا واسرائيل وباعوا ضمائرهم بثمن بخس من اجل المال وتخلوا عن قيمهم واعراضهم وعن وطنهم الغالي واصبحوا سلعة رخيصة في يد العدوان.
وفي الاخير ندعوا اخواننا الشرفاء في الجنوب المحتل الى التمسك بالوحدة اليمنية ومقاومة وطرد المحتل والالتفاف مع قيادتنا الحكيمة واعلاء الصرخة في وجه المستكبرين والخونة المرتزقة.
النصر يلوح بالأفق ومؤشراته في ثباتنا وصمودنا وتضحياتنا ووعودنا وعهودنا التي قطعناها على انفسنا وفاء لشهدائنا ودعاءا وتمكيناً لمجاهدينا في ميادين ألعزة والشموخ بالثبات والنصر المؤزر بأذن الله وشفائنا لجرحانا وكشفاً لمفقودينا وفگًا لأسرانا بالله نتوكل وعليه وبه نستعين ولا نامت أعين الجبناء وعاش اليمن حرا ابياً عصيا على كل متربص مرجف ولتذهب أمريكا وإسرائيل إلى مزبلة التاريخ.

* من جانبه اكد الشيخ محمد علي علوه بان الوحدة اليمنية هي تاج على رؤوس ابناء الشعب اليمني حيث قال:
** الوحدة اليمنية التي تحققت في 22مايو 1990 هي توحيد وطني بين ما كان يسمى الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت الوحدة هدفاً لكلا النظاميان في الشمال والجنوب منذ ستينات القرن العشرين،،وكلا الجمهوريتين انشئتا مؤسسات خاصة لشؤون الوحدة ولكن اختلاف النظام السياسي والاقتصادي كان عاملاً معرقلاً، كما كانت هناك عوامل أخرى لعرقلة الوحدة كالتدخلات الخارجية، السعودية والتي كانت أبرز عرقلة لجهود الوحدة اليمنية من البداية، قبل الوحدة عام 1989 وقبله كانت القوى القبلية والدينية في شمال اليمن ترفض الوحدة بوضوح بحجة أن الجنوب اشتراكي بالإضافة لضغوطات السعودية ممارسة عليهم من عام1972 والسعودية تستعمل نفوذها على القبائل للإطاحة بأي حكومة في شمال اليمن تحاول المضي نحو الوحدة، وزادت السعودية من دعمها التقليدي للقبائل ضد الحكومة المركزية لاستخراج تصريحات مؤيده لها من زعامات القبائل والقوى الدينية المعادية للوحدة،،لكن الأحرار من أبناء الشعب وأبناء القبائل كانوا كالصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرة والدسائس، تحققت الوحدة وتم الإعلان عنها رسمياً في22 مايو 1990من المهم ان نتذكر جميعاً بمختلف مسمياتنا وتوجهاتنا شمالاً وجنوباً انه لا توجد دوله في العالم تملك مخططاً لاستقلال وسيادة دوله أخرى، ندعو أبناء شعبنا ان اليمن هو الحاضنة للجميع وان ووحدتنا ولم شملنا لن يكون إلا بقرار يمني يمني وان القوى الخارجية لا يأتي منها إلا الضعف والانكسار والشتات والبعثرة بما فيها العدو التاريخي آل سعود.

* وَيَقًوَلُ الُشِيَخ مٌحُمٌدِ الُقًازُ احُدِ مٌشِايَخ مٌحُافَظٌةِ ْعمٌرَانَ ْعنَ احُتْفَالُ ابّنَاء شِعبّنَا بّالُعيَدِ الُ32 لُتْحُقًيَقً الُوَحُدِةِ الُيَمٌنَيَةِ المباركة:
** لقد لعبت القبائل في اليمن عبر التاريخ دوراً حاسماً في العملية السياسية وظلّت في كثير من الاوقات هي السباقة في مواجهة المخططات التا مرية التي كانت تحاك ضد الوطن منذ القدم وكما هو معروف عن القبائل اليمنية ودورها في تحقيق الوحدة اليمنية ودعمها اللامحدود في دعمها السخي لمواجهة مشروع الانفصال الذي تبناه أنذك علي سالم البيض وكانت القبائل اليمنية في مقدمة الصفوف في إحباط ذلك المشروع الانفصالي فالتاريخ يعيد نفسه فإن تلك القوى التي تسعى اليوم لتقسيم اليمن وتشطيره هي نفسها التي دعمت وساندت مشروع الانفصال والتشطير في التسعينات من القرن الماضي في اليمن وهاهي اليوم تشن أعتى عدوان على بلدنا من اجل الوصول لنفس الهدف الذي فشلت في تحقيقه قوى الغزو والاحتلال خلال الفترات السابقة.
ولكن ما شهده ويشهده اليمن من عدوان على مدار ثماني سنوات من قبل امريكا واسرائيل عبر ادواتهم في السعودية والامارات هذا العدوان جعل القبائل اليمنية تضع جميع الخلافات والمماحكات التراكمات والفجوات التي زرعتها الانظمة السابقة جانبا وتوحدت ورصت صفوفها وسخرت كل امكانياتها للدفاع عن الوطن وفي مواجهة قوى التحالف واحباط مشاريعه ومخططاته الخبيثة ندعو اليوم على وجه الخصوص القبل اليمنية وكذلك جميع فئات الشعب اليمني للالتفاف حول القيادة السياسية المتمثلة بقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي والوقوف جنبا إلى جنب على درب النضال لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية من دنس قوى الغزو والاحتلال وإسقاط المشاريع التدميرية التشطير يه التي تهدف الى زعزعة واستقرار اليمن والنيل من وحدة اراضيه ونهب ثرواته وسلب حريته وسيادة اراضيه
الوحدة اليمنية منجز تأريخي محمي بالإرادة الشعبية

* مٌنَ جْانَبُّه الُشِيَخ حُمٌدِ بّنَ رَكِانَ الشريف احد مشايخ محُافَظٌةِ مأرب الأحرار تحدث قًائلُا:
** تحل علينا الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية المباركة التي يفاخر بها الشعب اليمني كمنجز تأريخي صنعته الإرادة الشعبية بعد سنوات طويلة من الفرقة فرضتها الحقبة الاستعمارية والاحتلال البريطاني وتتزامن هذه الذكرى المباركة التي يحتفل بها شعبنا اليمني من صعدة الى المهرة في ظل عدوان أمريكي سعودي غاشم للعام الثامن على التوالي استهدف اليمن أرضا وإنسانا وعمل ويعمل من خلال أدواته ومرتزقته لتجزئة اليمن الكبير الى دويلات صغيرة متناحرة.
وهنا نشير الى الدور البارز للقبائل اليمنية بمختلف أفخاذها وفروعها في صناعة هذا الحدث التاريخي العظيم, ميلاد اليمن الموحد ودورها البارز طوال السنوات الماضية في حماية الوحدة اليمنية حيث قدمت قوافل الشهداء, إيمانا منها بأن يمنا موحدا يعني يمنا قويا ومستقرا ومستقلاً ذا سيادة, وكانت كبرى قبائل اليمن حاضرة في صناعة المشهد السياسي اليمني بمشايخها ورموزها وعقالها، تحمي المنجز وتراقب تحركات الساسة والأطماع الخارجية وتنتقد الانحرافات والمظالم التي ارتكبها نظام صالح وجماعة الأخوان بحق أخوتنا في المحافظات الجنوبية.
لقد تعرضت وحدتنا ولاتزال للكثير من المؤامرات الخارجية وكان أخطرها العدوان الأمريكي السعودي الغاشم الذي يسعى للسيطرة على ثروات بلدنا النفطية وموانئها وموقعها الجغرافي الإستراتيجي، لكن تلك المحاولات فشلت بفضل الله ووعي شعبنا اليمني وقبائله الحرة لكون الوحدة من الثوابت الوطنية التي لا تفريط فيها, وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لتحالف العدوان وأدواتهم في فرض واقع جديد يقوم على التجزئة وتنصيب العملاء والخونة لإدارة شؤون بعض المحافظات، فقد قوبلت دعوات التجزئة والانفصال المدعومة اماراتيا وامريكيا وسعوديا  برفض شعبي كبير باستثناء قلة من الخونة والمرتزقة الذين لا يمثلون الا انفسهم .
ختاما : ما يتوجب على اليمنيين اليوم بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم هو رص الصفوف والتلاحم لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف وحدة اليمن وهويته الوطنية، ومواجهة العدوان بكل الوسائل، وحشد الجهود والطاقات لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى دحر الاحتلال؛ وستنتصر اليمن على كل تحدياتها، ولا يمكن للعدوان السعودي وأذياله أن يمزق اليمن من جديد أو يعيده إلى مرحلة التشطير، فالوحدة وجدت لتبقى، وسيرحل الغزاة على توابيت الموت مهما كان الثمن، ولا مستقبل لقوى العدوان في اليمن.

القبيلة صمام امان الوحدة اليمنية
*امٌا الُشِيَخ دِرَبّ الُسِقًافَ مٌدِيَرَ عامٌ مٌدِيَرَيَةِ ببدده بّمٌحُافَظٌةِ مٌارَبّ فَقًدِ تْحُدِثُ بّالُقًوَلُ
**تعتبر القبيلة إحدى المكونات الاجتماعية والسياسية في المجتمع اليمني. ولها دور بارز في الأحداث التاريخية طوال التاريخ السياسي اليمني في مختلف العصور حيث كان لها دور تاريخي بارز في الدفاع عن أرضها والاستقلال وتشكل القبيلة اليمنية أحد أهم المكونات في توحد المجتمعات فهي الى جانب ما تحوزه من تأثير وثقل اجتماعي فإن لها دوراً سياسياً في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، ويتجلى ذلك من خلال العلاقة بين مشايخ القبيلة والدولة والنظام السياسي من جانب آخر، هذا الدور المتعاظم للقبيلة وهو في حقيقته الدور الأساسي الذي لعبته الولاءات القبلية في النزاعات التاريخية سلبا وإيجابا فالولاءات القبلية ساعدت في إخماد جذوة الكثير من الخلافات والنزاعات على مدى العقود الأخيرة، بما في ذلك التغلب على اثار حرب صيف 94 فيما للقبيلة طابع. يوحد اللحمة والمجتمع. مما يقوي الروابط. ويسهم في حل النزاعات وتهدئة الصراعات ضمن ظروف معينة. فالولاءات القبلية في. شمال اليمن. وجنوبه ولاسيما في توثيق عرى الوحدة بين القبائل، والامتناع أو الحد من العنف في الوسط القبلي في مراحل تاريخية بارزة، ساهمت تارةً في إنهاء الصراعات وطوراً في الحيلولة دون استفحالها.والتي كان قد أحدثتها الانظمة آنذاك وكما تحرص القبيلة على وحدتها في اطار القبيلة فهي تحرص على وحدة القبيلة الشاملة وهكذا حتى حرصت جميع قبائل اليمن في توحيدها. كمثال قبائل همدان بن رزيد الذين كان لهم ولا زال دورهم في توحيد القبيلة والحفاظ على دورها وغيرها من القبائل التي يتجلى دورها في الحفاظ على الوحدة اليمنية . فقد كان من أدوار القبيلة في ترسيخ المبادئ والثوابت الوطنية، التي تتبناها ترسيخ المبادئ والثوابت القبلية الأصيلة وتذكير المجتمع بالقيم المتوارثة عن الآباء والأجداد النابعة من الدين والثقافة المتجذرة منذ قديم الزمان وإحياء دور القبيلة ومشاركتها في القضايا الوطنية الكبرى.
ويأتي من أهم الادوار التي عملت. على الدفاع عن الوحده في ترسيخ الوثائق. التي تعد بمثابة مواثيق في حين ان التشطير كان عبارة عن بؤرة تغذي الصراعات والحروب الداخلية وكان الأعداء يشعلون فتيلها بين الفينة والأخرى في محاولات مبرمجة يائسة لتأجيج الصراع بين شطري الوطن حينها لمنع إعادة الّلحمة اليمنية وتحقيق الحلم الكبير الذي طال انتظاره من قبل أبناء اليمن قاطبة فتلك القوى التي سعت الى تشطير اليمن هي اليوم من تسعى الى تفكك الشعب اليمني الذي يربطه ويوحده الرابط القبلي .

عيد الأعياد
* امٌا الشيخ احمد عبدربه السالمي فقد تحدث عن العيد الـ 32 للوحدة اليمنية بالقول:
** عنوان يستحقه عيد ال3٢من مايو الوحدة اليمنية كانت هدفاً سامياً للأجيال اليمنية لمئات السنين كما ان الكثير من اليمنيين دفعوا ارواحهم من اجل النضال لتحقيق الوحدة اليمنية....كما انها كانت هناك فئات من المتمصلحين من تشطير اليمن ولا يرون لهم وجوداً الامن خلال تجزئة اليمن وتشطيره وهذه الفئة  موجودة في كل التاريخ اليمني وعبر كل مراحل التاريخ وتكون تلك العناصر غالبا مرتبطة بأجندة خارجية ودعم خارجي.. وفي التسعينات من القرن العشرين وبالتحديدفي٢٢مايو١٩٩٠تم اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ظل متغيرات اقليمية ودولية بالغة الدقة, ايضا كانت هناك حرب ١٩٩٤ومحاولة انقلاب على الوحدة استمر الصراع شهرين تقريبا تم حسم هذه الحرب من قبل القوات المطالبة بالوحدة وتأييد جماهيري كبير للوحدة اليمنية الا انها مورست اخطاء بعد ذلك ربما لم تكن با سلوب ممنهج وانما من قبل اشخاص نافذين في الدولة وتراكمت هذه الاخطاء فترة من الزمن وسببت الكثير من الاحتجاجات في عدة مناطق كان هدف معظم المحتجين هي ابتزاز النظام القائم حينها لكن رغم كل  من اخطاء فالوحدة اليمنية مطلب شعبي لكل الشعب اليمني بل ربما اكثر من٣٥ ٠/٠من اليمنيين ولدوا في ظل الوحدة لم يعرفوا اليمن الا موحداً فالوحدة اليمنية هي مطلب شعبي اكثر من النخب السياسية ربما بعض النخب السياسية منها من لديه مصالح بالوحدة ومنها من يتمصلح بالمطالبة بالانفصال لكن الشعب اليمني امنه واستقراره في ان يكون اليمن كياناً سياسياً واحداً لان الشعب اليمني كيان واحد فاذا تقسم اليمن فالذي سيدفع الثمن هو الشعب وستزيد المعاناة وفي ظل ما يجري الان ومن خلال العدوان الغاشم والسافر على اليمن من دول الجوار هناك مأجورون ومتمصلحون يدعون للتقسيم اليمن وبدعم خارجي ظاهر او ستكون الغلبة لشعب اليمن الذي قلنا سابقا بان مصلحته في الوحدة صحيح اخطاء مورست لكن الحل الامثل لها في الوحدة اليمنية المباركة .

* كما اكد الشيخ صالح احمد صالح العجيري احد مشايخ قبيلة عتمه محافظة ذمار بان وحدة اليمن ارضا وانسانا كانت وستظل امل وحلم كل يمني حر, حيث قال:
** الوحدة اليمنية هي الأيقونة الخالدة التي جسدت كل مبادئ الحب والإخاء والإيثار والتضحية في قلب كل يمني حرٌ أبي والتي كانت بمثابة المنارة الشامخة المطلة من كل الاتجاهات على نافذة الأمل العربي والتي برزت من خلالها الحكمة اليمانية والإيمان المتأصل في الجذور اليمنية العريقة والتي صدر من خلالها شعب الحكمة والإيمان مواقف البطولة والإباء رغم كافة التحديات والأحداث الدائرة في الوطن العربي والمحيط الإقليمي والجغرافي والتي تحطمت على صوان رسوخها وقيامها كل مطامع الغزاة وأحلامهم وطموحاتهم وأمانيهم وجعلتها تبوء بالفشل الذريع... الوحدة اليمنية هي الوحدة التي كتب لها النجاح رغم كل المؤامرات والدسائس والسعي الحثيث لإفشالها ولكن العزيمة التي حملها قلب كل يمني حر أبي بالأخص ما قدمته القبيلة اليمنية بشتى أنواع انتماءات أبنائها الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقة وإسنادها الذي ستظل تسطع صفحاته المضيئة عبر التاريخ الحاضر والمعاصر وسيخلد للأجيال بسالة المواطن اليمني وإيمانه وحكمته من خلال مواقفة التي لم تكن سوى عز ونصر في كل الميادين القتالية والسياسية الوحدة اليمنية المباركة منذ قيامها وإلى اليوم هي اليد التي تسقط أقنعة النفاق على مر العقود الثلاثة والتي أمامها يميز الله الخبيث من الطيب من خلال التعاطي معها ومع مبادئها التي قامت من أجلها ومن خلال التعاطي معها يقاس التعاطي الجاد حول الوحدة العربية التي تعتبر مصدر قلق للأعداء ومن دار في فلكهم الوحدة اليمنية هي اليوم تضع جميع الأطياف والفصائل والأحزاب على المحك فهناك رأينا من حاول التشدق بها فيما سبق ولكنه كان يداً خفية تستل خنجرها المسموم لتطعن الوحدة والوحدويين في الظهر واليوم كشفت تلك اليد الخفية وبانت النوايا الخبيثة امام الملاء وعرف الجميع من خلال الوعي أن من يراهن على تمزيق الصف الوطني اليمني مصيره الخسران وعاقبة أمره خسرا وهناك من حمل شعار الانفصال ولكن الوحدة المتعمقة في قلوب أبناء الدم الواحد والوطن الواحد حالت دون تحقق ذلك وجعلت منه سخرية القوم الوحدة اليمنية هي بمثابة الحلم العربي ودرجة السلم الأولى التي تأمل معظم شعوب الدول العربية أن تكون هي اللبنة الأولى لتحقيق الحلم العربي المتمثل في الوحدة العربية الوحدة اليمنية كانت هي المستهدف الوحيد من خلال مؤامرة ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني برعاية دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية والتي كان المخطط أن يقسم اليمن إلى كنترونات يتضمن ستة أقاليم كان قد رسم مخططه الخبيث على يد الأعداء وأذنابهم ممن كانوا محسوبين على الوطن اليمني الغالي بحيث يتم تمزيقه كل ممزق حيث لم يعد يكتفي الأعداء بشطرين جنوبي وشمالي بل كان طموحهم أكبر من ذلك بحيث لا يكون أمامهم عائق يعيق تحركاتهم ومؤامراتهم نتمنى من إخوتنا في المناطق المحتلة أن يتعقلوا وأن يستوعبوا فداحة ما هم فية من الإذعان للوصاية الخارجية والتي تستغلهم لأهدافها وطموحاتها الساعية إلى استخدامهم كأدوات تصفية للمعارضين وكدروع بشرية لحماية جنودها وضباطها الجبناء الذين لم يصدروا إلى الأن إلا الهروب والفرار ليصبح المرتزق اليمني هو ضحية المواجهة حتى في حماية الحدود لدولة معادية الوحدة اليمنية فيها الكلام قد يطول ولكن لايفيها كل ما نقول فلنجعل من العيدالـ32 للوحدة اليمنية المباركة وليوم الـ22 من مايو المجيد من كل عام هو يوم عيد نسميه عيد الأعياد ولنجعله محطة الانطلاق نحو تحقيق الحلم الأسمى والأكبر وهو تحقق الوحدة العربية التي ستتحقق وبإذن الله في القريب العاجل والتي من خلالها ستسترد الحقوق المسلوبة والأراضي المغصوبة وأولها القدس المحتلة والمسجد الأقصى الشريف الدور البارز سيلعبه أبناء شعوب المنطقة دون المراهنة على الأنظمة خصوصا بعد أن رأينا تسارع معظم تلك الأنظمة إلى التطبيع والارتماء في أحضان الصهاينة مٌعالُجْةِ الُاٌخطِاء فَيَ اطِارَ الُوَحُدِةِ الُيَمٌنَيَةِ المباركة

* مٌنَ جْانَبُّه اشِارَ الُشِيَخ يَاسِرَ الُجْرَفَ بّانَ الُوَحُدِةِ الُيَمٌنَيَةِ مٌشِرَوَع بّنَاء الُوَطِنَ الُمٌسِتْقًلُ حُيَثُ قًالُ:
** انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز ان الوحدة اليمنية تمثل هوية وطنية جامعة لكافة مكونات ابنا الوطن في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية ان نحيي مثل هذه المناسبة الكبيرة والغالية لذكرى الثانية والثلاثين للوحدة اليمنية المباركة يوم 22من مايو1990م احتفاء شعبنا بهذه المحطة الوطنية الاستثنائية في حياة الشعب اليمني الذي يواجه حاليا عدوانا سافرا ومؤامرات متعددة الأهداف تستهدف اليمن والأنسان والجغرافيا والهوية الوطنية والإيمانية والنسيج الاجتماعي ونأمل ان تأتي الذكرى الثالثة والثلاثين لهذه الذكرى ويمننا العزيز يزدهر بكل خير وفي ظل ما يمر به اليمن من عدوان وحصار ومؤامرات متعددة ستواصل القبائل اليمنية روح البذل والعطاء بالغالي والنفيس في سبيل هذا الوطن تحت ظل قياده مباركه ممثلة بقياده الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وممثلة بالمجلس السياسي الأعلى ممثلا بالرئيس مهدي المشاط الى جانب ابطال واحرار هذا البلد من الجيش واللجان الشعبية حتى طرد المحتل من شمال الوطن ومن كل شبر في هذا اليمن الكبير الذي لن يساوم على وحدته واعادة الاعتبار لتاريخه العريق وحضاراته الضاربة في اعماق التاريخ الإنساني واستعادة كرامته وحريته بعون الله تعالى فهو ملجأنا وهو حسبنا ونعم الوكيل ..الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفك للأسراء والنصر والتمكين للمجاهد ين ومقاتلينا الأبطال.

* اما الشيخ محمد عبدالله بنان العولقي رئيس مجاس التلاحم القبلي بمٌحُافَظٌةِ شِبّوَه تْحُدِثُ ْعنَ الُعيَدِ الُ32 لُلُوَحُدِةِ الُيَمٌنَيَةِ قًائلُا:
 ** بفضل الله وتوفيقه اليوم نحن نستقبل عيد الاعياد وهو العيد الذي وحد الله فيه الشعب اليمني ارضآ وأنسانا بعد اعوام طويلة من التشطير, العيد 32 لتحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو عام 90 حيث كان هذا المنجز بفضل الله ثم بفضل وجهود القبائل اليمنية حيث قامت القبائل اليمنية بتثبيت عمدان الوحدة اليمنية برغم تامرات الاعداء والمتغيرات الدوليه من دول الاستكبار والدول الرجعيه واذناب الاستعمار البريطاني بجنوب الوطن ولكن بقوة الله ورجال اليمن لن ينالوا الا الذل والهوان من قبل قبايل اليمن وجميع الاطياف اليمنية ومن حقدهم على اليمن شكلوا ما يسمونه بالتحالف بقياده اذنابهم السعوديين والاماراتيين واسيادهم أمريكا واسرائيل الاذناب ضعفاء النفوس ممن يسمون انفسهم انهم مشايخ وقاده وسياسيين الذي باعوا ضميرهم ووطنهم ودينهم الاسلامي الئ اسيادهم السعودية والإمارات بالريال السعودي والدرهم الاماراتي ولكن قبايل اليمن لا تخضع لهم وان القبائل اليمنية من صعدة الى المهرة ومن الوديعة الئ باب المندب وجميع ربوع اليمن ابو ان يكون لهم اي سيطره على الجنوب ولقنوهم دروس في السنوات الثمان لا يقومون بعدها وان العام هذا هوعام النصر بفضل الله والجيش واللجان الشعبيه ورجال القبايل المجاهدين اننا ندعو اخواننا في المحافظات المحتله وجميع ربوع اليمن ان يستدعوا أبنائهم المغرر بهم بالعودة الئ حضن الوطن والوقوف الى جانب إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية وان يتغنموا فرصة العفو وإلا سوف يندمون اذا سولت لهم انفسهم مواجهه الجيش واللجان الشعبية انهم ستاكل الكلاب والذياب وجميع الطهوش جثثهم وسيندم اهاليهم ونحن نقول لا هلنا في المحافظات الشرقيه انهم غرروا من قبل  دول التحالف واسيادهم أمريكا وبريطانيا واسرائيل واراد من ال سعود وال نهيان نهب ثروات ارضنا كما ماهوأ حاصل الان من التصدير من مينا بالحاف والنشيمة وغيرها انتم لم تحصلوا على لتر واحد من البترول والديزل والغاز الا بأسعار عالية من السوق السوداء نرجوا وقوفكم موقف مقام اهلكم ضد الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن حتى يتم اخراجهم اذله ونقول للدول الذي تريد احتلال اليمن اي محافظات الجنوب نقسم بالله لوهم على ذره تراب من تراب اليمن لم يحصلوا عليها لو لم يبقى في اليمن قطره دم كما نقول لهم ان العام الثامن من الحرب انه عام هزيمتهم وليس كما الأعوام السابقة هذا عام النصر بإذن الله
الوحدة اليمنية منجز تاريخي لكل اليمنيين ويجب على كل يمني حر شريف الحفاظ عليها وحمايتهما من المؤامرات حيث كان للقبيلة اليمنية وابنائها دور كبير وبارز في تحقيق الوحدة اليمنية عبر مراحل النضال مع القوى والاحزاب الوطنية وقدمت القبيلة اليمنية قوافل الشهداء ولازالت القبيلة اليمنية تتصدر الموقف البطولي في مواجهة العدوان السعو صهيو امريكي بشن عدوانه الاجرامي والذي يسرف في قتل اليمنين لا بهدف احتلال اجزاء منه وجزره وموانئه ونهب ثرواته وسلب قراره واذلال شعبه.. في ٢٢مايو١٩٩٠كنت في السادسة عشر من عمري وكنت مع والدي لا انسى فرحة ذلك اليوم وقبل اعلان الوحدة بأيام كان هناك اجتماع قبلي لعدد من القبائل اتذكر انهم من بني ضبيان وجهم ومن عبيده ومن مراد لا جل حل قضيه بين بني ضبيان وجهم وكان على راس الواسطة المرحوم الشيخ محسن بن معيلي وان السعودية وجهت علماء الوهابية والاخوان لشن حملة في اوساط القبائل لا قناعهم الا يقبلوا بالوحدة مع الاشتراكيين العلمانيين وجاءنا احدهم والقى محاضرة تحريضية ضد الوحدة فقاطعه والدي الشيخ احمد مبارك شريف رحمة الله تغشاه والشيخ محسن بن معيلي رحمهما الله جميعا وقالو بطل التحريض ضد وحدة اليمن واليمنيين بكل شرائحهم وتوجهاتهم السياسية يحلمون ان تتحقق وحدة اليمن وخرج ذلك الوهابي مكسور الخاطر وكانت مؤامرات عبر سنوات التشطير للحيلولة دون تحقيقها وعلى راس تلك الدول مملكة الارهاب الوهابية التي اتضح خبثها وحقدها على اليمنيين الى يومنا هذا وما هذا العدوان الاجرامي وللعام الثامن الا اكبر برهان على حقد اسرة بني سعود على يمن الايمان وشعبه المؤمن الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله سلم بشعب الايمان والحكمة يوم قال اتاكم اهل اليمن الين قلوبا وارق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانيه وما استهدافهم للشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي والتخلص منه قبل نزوله عدن بيوم للقاء الشهيد سالم ربيع اللذين كانا على قرب اعلان تحقيق الوحدة آنذاك ولايزالون مستمرين بعدوانهم وتآمرهم على اليمن ووحدته وما يماسونه هم ودويلة الامارات في المحافظات المحتلة خير شاهد مستخدمين ضعفاء النفوس من لفيف المرتزقة لكن هنالك احراراً شرفاء من المحافظات الجنوبية والشرقية ومن كل مناطق ومحافظات الجمهورية اليمنية ملتفين حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وكل القوى السياسية الوطنية التي تتصدى الدول العدوان ومرتزقتهم لتحريركل شبر من يمننا الحبيب وطرد كل الغزاة واستقلال القرار السياسي والسيادي مهما كان حجم المؤامرات ثقتنا بالله قويه وبعدالة قضيتنا وبصمود وثبات احرار شعبنا التي تتصدر القبيلة اليمنية مشهده وكما قال الشاعر الفضول رحمه الله تغشاه لن ترى الدنيا على ارضي وصيا.. النصر لليمن عزيزا شامخا موحدا والعاقبة للمتقي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا