محليات

وزير الكهرباء والطاقة الأستاذ أحمد محمد العليي لـ« 26 سبتمبر »:ثورة 21سبتمبر قطعـت يد الوصاية وتمكنت اليوم من وضع أسس مداميك الدولة الوطنية المستقلة

وزير الكهرباء والطاقة الأستاذ أحمد محمد العليي لـ« 26 سبتمبر »:ثورة 21سبتمبر قطعـت يد الوصاية وتمكنت اليوم من وضع أسس مداميك الدولة الوطنية المستقلة

ترى هل سيكون عام 2022م الجديد هو عام النصر المبين للشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية على أعتى عدوان همجي أستهدف الشعب اليمني وجوديا؟

وهل أثبت شعبنا ممثلابالجيش واللجان الشعبية بصمودهم الاسطوري بأنه شعب حي يستحيل كسر إرادته حتى لو اجتمعت كل قوى الطغيان والبغي ضده
ثم هل بإنتصارنا المبين على العدوان الغاشم نكون قد أعدنا الاعتبار للأمتين العربية والاسلامية قاطبة؟
وهل صحيح بأن العدوان على اليمن هو جزء من مخطط دولي يستهدف كل محور المقاومة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي في منطقة الشرق الاوسط؟
وهل الفتية المؤمنون أصحاب  كهف مران بصعدة أصبحوا اليوم يمثلون آمة حية تسير وفق نهج المسيرة القرآنية المباركة بقيادة قائدها الرباني قبطان سفينة نجاتها الى برالامان
ثم هل استطاعت ثورة 21 سبتمبر 2014م وضع أسس ومداميك الدولة الوطنية المستقلة بعد أن بترت يد الوصاية؟
وهل صحيح بأنه ورغم هزيمة العدوان عسكريا وخسرانه خسراناً مبيناً في اليمن إلا انه بالمقابل قد أشبع نهمه الاجرامي والوحشي بقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال ودمر ما نسبته 70 % من البنية التحتية للمنشآت الخدمية للمواطنيين خلال عدوانه وحصاره الخانق لسبع السنوات الماضيية ؟!
ثم الم يكن أحد مرتزقة العدوان الكبار قد قال أنهم يخططون لقتل 24 مليون يمني والابقاء على مليونين فقط هم تياره الحزبي والسياسي فحسب ؟
وهل أنظمة العمالة والانبطاح كنظامي أل سعود وزايد باتوا يدركون اليوم قبل غيرهم بأنهم قد هزموا عسكرياً في اليمن ويرغبون بالخروج من ا لمستنقع الدموي الذي غرقوا فيه في ا ليمن لكنهم لم يحصلوا على الضوء الاخضر الامريكي والصهيوني لفعل ذلك ؟
ثم ماهي أهم المكاسب الوطنية والسياسية التي تمخضت عن عملية فجر الصحراء بالجوف كنصر إستراتيجي على العدوان على المدى البعيد والقريب ؟
وهل خروج اليمن من تحت عباءة الوصاية السعودية قد وضع حداً نهائيا اليوم لسياسة التجويع والافقار الذي كان يمارسها نظالم آل سعود البائس في حق الشعب اليمني المظلوم وأن فجر ثورة 21سبتمبر 2014م قد بدد ظلم وظلمات عهد الوصاية والتبعية والى الابد ؟
 أستضافت صحيفة 26 سبتمبر الأستاذ/ أحمد محمد العليي- وزير الكهرباء والطاقة ومنسق الجبهة الوطنية لتحريرالجنوب فإلى حصيلة ما قاله :
حاوره / عبده سيف الرعيني
بداية أكد وزير الكهرباء أحمد العليي بأن العام الجديد 2022م سيكون عام النصر المبين والعظيم للشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية إن شاء الله على أعتى عدوان همجي استهدف الشعب اليمني وجوديا ً منذ سبع سنوات ولا زال مستمراً في ارتكاب جرائمه الوحشية في حق الشعب اليمني ومستمرا في حصاره الظالم والجائر على شعبنا والذي يمثل اليوم بأم جرائم العصر  الحديث الأمر الذي سيجعل من انتصارنا على العدوان إعجازا الهيا مشهودا للعيان بأن الشعوب الحية ذات الرصيد الحضاري كشعبنا اليمني العظيم يستحيل كسر إرادتها حتى ولو اجتمعت ضدها كل قوى الظلم والطغيان في العالم.


شعب لا يقهر
وأضاف الوزير العليي ولقد برهن شعبنا اليمني ممثلاُ بأبطال الجيش واللجان الشعبية بصمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان خلال السبع السنوات الماضية بأنه شعب لا يقهر وانه إذا أمر المجد والعزة بالسجود استجابا له وكان طوع آمره دون تردد لأنه شعب الإيمان والحكمة الشعب المعلم لكل القيم الحضارية الإنسانية الخالدة وسيعيد اليمنيون بانتصاراتهم على العدوان الاعتبار للشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية قاطبة كون هذا العدوان البربري الغاشم هو جزء من مخطط دولي صهيوأمريكي بريطاني لا يستهدف اليمن وحده وانما يستهدف كل محور المقاومة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي في المنطقة.

الانتصار لمشروع المسيرة القرآنية
.أشار العليي إلى أن شعار أحفاد الأنصار سيبقى على الدوام (نحن اليمانيون ننتصر أو نموت) كخيار إستراتيجي في تفعيل الروح الجهادية في سبيل الله والوطن وهاهو شعبنا اليمني العظيم ينتصر لمشروع المسيرة القرآنية بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- هذا القائد الرباني الذي أختار الله لقيادة سفينة نجاة شعبنا اليمني إلى بر الأمان.

ثورة المستضعفين
وقال وزير الكهرباء وهاهي ثورة المستضعفين ثورة 21سبتمبر ثورة المكبرين أصحاب صرخة الحق في وجه الباطل (الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام) هؤلاء النفر والفتية المؤمنون الذين انطلقوا من كهف مران بمحافظة صعدة قد مكنهم الله ليصبحوا أعظم قادة لأعظم أمة حاملين راية الجهاد في سبيل الله والوطن وقد استطاعت ثورة 21سبتمبر اليوم وضع أسس ومداميك الدولة اليمنية الحديثة وفق نهج المسيرة القرآنية المباركة وصولاً إلى تحقيق الدولة الوطنية والقضاء على الوصاية والتبعية المقيتة وليس هذا فحسب بل أن قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية اليوم تضيف إلى انتصاراتها العسكرية على العدوان الغاشم تحقيق انتصارات مهمة وإستراتيجية في مجال التصنيع والإنتاج الحربي العسكري وأصبح اليمنيون على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال العتاد العسكري بكل تشكيلاته الجوية والبرية والبحرية ناهيك عن عودة عجلة حركة التنمية الشاملة في كافة المحافظات المحررة والتعافي الاقتصادي  رغم الحصار الخانق واستمرار العدوان بالتصعيد وارتكابه الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني الصابر والمحتسب لله بكل شؤون حياته اليومية.

تدمير 70% للبنى التحتية
ومضى أحمد العليي في حديثه للصحيفة إلى القول إن العدوان قد دمر ما نسبته 70% من البنى التحتية في كل القطاعات الخدمية والإنتاجية والصحية والتعليمية والثقافية والاقتصادية بشكل عام وركز العدوان على إستهداف قطاع الكهرباء والطاقة حيث دمر العدوان تدميراً كلي نحو 90% من المنشآت الخدمية للطاقة والكهرباء في اليمن خلا ل السبع السنوات الماضية وقد بلغت الخسائر المادية المباشرة لقطاع الكهرباء والطاقة حتى الآن أكثر من ملياري دولار والتقديرات الكلية الأخيرة تشير إلى أن الخسائر المادية التي تكبدها اليمن بسبب تداعيات العدوان خلال السبع السنوات الماضية تجاوزت الـ200مليار دولار حتى الان ناهيك عن الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن وعلى ذات السياق يقول العليي بأننا إذا ما أردنا على سبيل المثال إعادة قطاع الطاقة والكهرباء إلى سابق عهده قبل العدوان فاننا نحتاج كتقدير أولي لأكثر من 20مليار دولار أمريكي لإعادة بناء وتشييد قطاع الكهرباء والطاقة وإعادة التيار الكهربائي إلى كافة القطاعات الإنتاجية التنموية والاقتصادية وإنارة منازل المواطنين.

أنظمة العمالة والانبطاح
وتابع الوزير العليي إن أنظمة العمالة والانبطاح كنظامي آل سعود والإمارات يدركون اليوم قبل غيرهم أنهم قد هزموا عسكرياً في اليمن وأن الواقع في ميادين القتال والمواجهة تنطق بذلك الأمر ويعلمون يقيناً بأن قوى الهيمنة والاستكبار قد ورطتهم في مستنقع حرب عبثية في اليمن لن يجنوا منها سوى الخزي والعار والهزيمة النكراء ورغم ذلك هم مجرد أدوات ينفذون أوامر أمريكا وبريطانيا ويخضعون لإملاءات العدو الصهيوني ونحن ندرك أنهم يريدون أي نظاما آل سعود وآل زايد إيقاف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني أمس قبل اليوم لكنهم حتى الآن لم يتلقوا الضوء الأخضر من البيت الأبيض الأمريكي ولذلك يحاول العدوان اليوم الاستمرار في التصعيد وارتكابه المزيد من الجرائم الوحشية في حق الشعب اليمني التي لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة نظامي آل سعود وزايد على كل جرائمهم الوحشية التي ارتكبوها بحق شعبنا عاجلاً أو آجلاً.

فجر الصحراء
ويواصل العليي حديثه للصحيفة قائلاً :إن عملية فجر الصحراء والتي تمخض عنها تحرير كامل لمحافظة الجوف تمثل نصراً إستراتيجياً جديدا على العدوان ومرتزقته ويمثل عودة كل محافظة الجوف إلى حضن الوطن وتحرير لأكبر ثروة معدنية ونفطية وغازية ظلت محظورة على أبناء اليمن من قبل نظام آل سعود طيلة العقود الماضية ونظام آل سعود يمنع المواطنين من أبناء المحافظة من حفر حتى آبار المياه والزراعة ناهيك عن منع النظام السابق من حفر آبار النفط فيها وحرمان شعبنا من عائدات ثرواته الطبيعية كالنفط والغاز من هذه المحافظة الواعدة الأمر الذي يكشف وبجلاء سياسة التجويع التي كان يمارسها نظام آل سعود البائس في حق شعبنا وعبثه بكل مقدرات وخيرات الأرض اليمنية عبر وصايته ومصادرته للقرار السيادي لليمن واعتبار اليمن حديقته الخلفية فحسب ما يكشف مدى التدخل السافر لنظام آل سعود بالشؤون الداخلية.


قصف متعمد للمنشآت الخدمية
ولفت أحمد العليي إلى أن ما يسمى بدول التحالف العربي ضد اليمن تختتم العام 2021م بارتكابها مجازر وحشية ترقى إلى مستوى جرائم الحرب الإنسانية في حق الشعب اليمني باستهداف طيران العدوان للأعيان المدنية وقصفه المتعمد للمنشآت الخدمية للمواطنين كمنشآت الكهرباء والاتصال والمدارس والجامعات والمستشفيات في تجاوز سافر وصريح لكل الخطوط الحمراء لحقوق الإنسان وتندرج مثل هذه الجرائم الوحشية ضمن أعمال وأفعال إرهاب الدولة الذي تمارسه دول العدوان ضد الشعب اليمني منذ سبع سنوات ولا زالت هذه الحرب العبثية مستمرة بالتزامن مع مواصلة عملية الحصار الظالم الخانق ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي المنافق والذي لم يحرك ساكناً إزاء هذه الجرائم الوحشية التي يمارسها العدوان نهاراً جهاراً وهي جرائم وحشية مشهودة وينبغي أن يحاسب مرتكبوها وأن يجلبوا إلى محكمة الجنايات الدولية لتكشف مدى الموت السريري لضمير إنسانية إنسان القرن الواحد والعشرين .

الانتصار السياسي للعدوان
ونوه الوزير أحمد العليي إلى أن العدوان قد خسر الحرب وخسر المعركة معاً وأنه بالتصعيد الجنوني الأخير يقدم على عملية الانتحار السياسي والأخلاقي والإنساني والقيمي ويتجرد هذا العدوان بأفعاله هذه الإجرامية والوحشية عن كل القيم الدينية والإنسانية ما يؤكد مجدداً بأن واقع العدوان الانهزامي المخزي هو الطابع السائد من خلال التصرفات الجنونية الأخيرة.

كبار مجرمي الحرب
وأخيراً نؤكد هنا جازمين بالقول بأنه لا مستقبل ولا أمن لآلي سعود وزايد بعد اليوم حيث قد أصبحا اليوم محمد بن سلمان ومحمد بن زايد أمام  الرأي العام العالمي الدولي من كبار مجرمي الحرب بعد ارتكابهم أبشع المجازر في حق النساء والأطفال اليمنيين وسيدفعون ثمناً غاليا إزاء جرائمهم الوحشية بحق الشعب اليمني قد تصل الى حد زوالهم كأنظمة دكتاتورية وإجرامية ورجعية متخلفة إن شاء الله تعالى.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا