قيادات تنفيذية ومثقفون وناشطون بمحافظة ريمة لـ"26سبتمبر":21سبتمبر ثورة جماهيرية صنعتها الإرادة والروح الإيمانية الجهادية
تعتبر ثورة 21 سبتمبر الثورة الحقيقية التي تجاوزت كل مسميات أخرى لم تصل لمستواها في إحداث التغيير الكامل والمعبر عن رفض الوصاية والهيمنة ومواجهة مشاريع الأقلمة والتقسيم والتدخلات الخارجية.
وعلى ما كانت عليه الدولة اليمنية قبل هذه الثورة وما كانت عليه الأوضاع والأحوال التي وصلت إليها الدولة من ارتهان لقوى الخارج والتفريط في السيادة والاستقلال على كافة المستويات، بل وصلت الأحوال لدرجة التبعية الكاملة من قبل قيادات الدولة العليا في الرئاسة والحكومة والجيش والأحزاب والمكونات والشخصيات السياسية والقبلية والاجتماعية، وبصورة يندى لها الجبين.
"صحيفة 26سبتمبر" التقت عدداً من المثقفين والناشطين الحقوقيين بمحافظة ريمة ونقلت آرائهم حول ثمار ومنجزات ثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.. وكانت الحصيلة كالتالي:-
> البداية كانت مع الأخ إبراهيم الشرفي مدير عام مديرية مزهر حيث قال:
>> ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي أشعل وقودها الشعب اليمني في العام 2014م ضد فساد عملاء الداخل وهيمنة ووصاية الخارج، هي ثورة جماهيرية شعبية شاملة صنعتها العزيمة والإرادة والروح الإيمانية الجهادية الثورية اليمنية التي ترفض الفساد والطغيان والاستعباد والوصاية الخارجية وتعشق الحرية والكرامة والاستقلال.
وأضاف: أن ثورة 21 سبتمبر هي بالفعل ثورة التغيير إلى الأفضل، وثورة الجهاد والكفاح والمقاومة والتحرير ، وثورة القوة والصلابة والتحدي والعنفوان ، هي أيضا ثورة الحق ضد الباطل وثورة الحقيقة في مواجهة الزيف، وثورة الوعي والبصيرة في مواجهة المكر والضلال والكذب والخداع والتدجين والتحريف والانحراف.
وأوضح الشرفي أن 21 سبتمبر ثورة متقدة ومستمرة لا يمكن تأطيرها جغرافياً ولا سياسياً ولا ثقافياً، أهدافها عظيمة وقوية وشاملة بشمولية مواقفها ومنهجيتها ومشروعها وتعدد أعدائها، كما انها ثورة الإنسانية والقيم والمبادئ في مواجهة الغطرسة الاستعمارية التي تقودها أمريكا، لذا فهي ثورة الانتصار لقضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والمسجد الأقصى، ومن خلال هذه الثورة وعبر قيادتها وجماهيرها من أبناء الشعب اليمني تترجم أهدافها إلى مواقف وأعمال صادقة ومستمرة لنصرة القضية الفلسطينية شعباً ومقاومة ومقدسات ضد أعداء فلسطين من العرب والعجم.
وأكد أن ثورة 21 من سبتمبر، هي الثورة العربية الإسلامية التي استفزت مشاعر الطواغيت والمستكبرين على طول وعرض الكرة الأرضية وأقضت مضاجعهم وجعلت أعداء اليمن يصابون بالجنون والهستيريا، لأنها أعاقت مخططاتهم الشيطانية ومشاريعهم الشريرة وأهدافهم الاستعمارية وأنقذت اليمن من مخطط التقسيم والشرذمة والتفكيك وجعلت الشعب اليمني يتدبَّر أمره ويعتمد على نفسه ويطوِّر قدراته العسكرية ويعمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من خلال التنمية الاقتصادية وتشجيع المنتجات المحلية ودعم القطاع الزراعي.. وقال: يكفي أن هذه الثورة صمدت ولا تزال في وجه أعتى هجمة عدوانية شهدها العالم بقيادة الأمريكان والصهاينة وأدواتهم، ليس هذا فحسب، بل صمدت واستطاعت أن تصنع الانتصارات وتلحق بالمعتدين الخسائر والهزائم المتتالية.
ثورة المسيرة
> من جانبه قال المهندس عرفات محمد احمد القاضي مدير عام الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة ريمة:
>> إن الاحتفال بثورة الـ٢١ من سبتمبر المجيدة دعوة استقبال لكل الأحرار، وعيد كل الثائرين للشرف والكرامة والإباء ونيل الحرية والاستقلال وصناعة المجد للوطن ...نعم هي ثورة المسيرة القرآنية انطلقت بقيادة قرآنية جهادية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله.
وأضاف أنها عيد الثائرين بوجه الفساد والفاسدين، وعيد لرفض الهيمنة والعبودية والخنوع والاستبداد للأنظمة العميلة للغرب، وعيد للتحرر من الوصاية والهيمنة لقوى الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة من منافقي الأعراب العملاء.
وتطرق إلى أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة هي ثورة كل مستضعف، ثورة شعب حطمت إرادته جدران الأنظمة العميلة التي حرمت الشعوب من جميع حقوقها لتعيش عزيزة كريمة، فهي ثورة جاءت لإزهاق الباطل وإحياء الحق واستنهاض الأمة من خلال مشروعها القرآني الهادف لكسر حالة الصمت لدى الأمة والانتصار للمظلومين ونصرة المستضعفين، والانتصار للقضية الفلسطينية والقدس الشريف.
موجة التطبيع
> الأخ عبدالعزيز عبدالباري من وجاهات أبناء مديرية كسمة تحدث قائلا:
>> ثورة 21 سبتمبر هي محطة انطلاق الشعب اليمني للخروج من الماضي المظلم وبناء المستقبل، فكان من ثمرتها الصمود الأسطوري لما يقارب 3 آلاف يوم بمسار تصاعدي، لأن الشعب اليمني حر بفطرته الإنسانية وهويته الإيمانية يعشق العزة ولا يقبل بمصادرة سيادته واستقلاله.
وأضاف: لا ننس أيضاً أن ثورة الـ 21 من سبتمبر قد وقفت حائلاً دون السير والتماهي مع موجة التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، كما أنها أبرزت الإباء والشجاعة اليمانية وترجمت الحرية بالقول والفعل، لذلك فهي وبحق ثورة كل اليمنيين بمختلف توجهاتهم كونها أعاقت حلم التوسع الرأسمالي بعد عقود من سيطرة البيت الأبيض على القرار اليمني فأفشلت” مشروع أمريكا” في اليمن وحررت القرار والسيادة.
عهد جديد
> الأخ عبدالكريم الحسن مدير عام الشؤون المالية بديوان محافظة ريمة قال:
>> إن اليمنيين وبعد مضي 6 أعوام على ثورتهم المباركة على أعتاب عهد جديد من الحريّة والاستقلال والكرامة التي تصون حقوقهم وحريتهم بالعيش بعزة وشموخ، بعيداً عن تدخلات الغرب وفرض قراره على سيادة اليمن واليمنيين ومعيشتهم بعد أن عاث في البلد فساداً لأعوام وقرون من دون أن يجد من يقف في وجهه ويرفض تلك التدخلات السافرة التي جعلت اليمن في مؤخّرة الدول المتخلّفة، نتيجة غياب القرار اليمني وارتهانه للخارج.
ولفت إلى أن ثمن الحريّة باهض ويحتاج إلى المزيد من الصبر والعزيمة والنضال حتى نصل إلى هدفنا المنشود، لذا لا بدَّ من وجود عزيمة قوية نواجه الأعداء.. مؤكداً أنه ولولا حكمة القيادة الثورية وعزيمتها، لما وصلنا إلى هذا النصر العظيم ونحن نواجه تحالفاً غاشماً وعدواناً فاجراً متعدّد القبح والعهر والجبن، بترسانته المهولة والمتنوّعة، ولكن رغم كلّ ذلك، سيظل اليمنيون أشد قوة وبأساً، وسينهضون من بين الركام لبناء وطنهم وعزته وكرامه.
لن نخضع
> عبدالفتاح إسماعيل العزي احد الجرحى يقول:
>> ثورة 21من سبتمبر تعتبر لدى أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد العيد الأكبر، فمن يوم انطلاق ثورة 21من سبتمبر 2014م وشعبنا يعيش في عزة وكرامة وحرية واستقلال.
وأضاف: جاءت ثورة 21 لتحرر شعبنا من الوصاية الأمريكية والهيمنة العربية المتسلطة على قرارات وثروات بلادنا، واليوم مازال شعبنا وفي كل عام يحتفل بثورة 21 من سبتمبر رغم الحصار المفروض على شعبنا والدمار والحرب الاقتصادية والسياسية ونهب ثروات البلاد وطبع الأموال الطائلة للعملة ومحاولة إدخالها للمحافظات المحررة لتكثيف ومحاولة ضرب الاقتصاد حتى ينتج عن ذلك ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وزيادة معاناة شعبنا اليمني.
واستطرد متحدثاً: انه بفضل الله ثم بفضل القيادة الربانية وبفضل ثورة 21من سبتمبر ما زلنا محافظين على عملتنا ومحافظين على اقتصادنا ومحافظين على كرامتنا لم ولن نخضع ولن نركع لأية قوى خارجية، كما أنه وبفضل قيادتنا الرشيدة والرجال الأوفياء الصادقين المخلصين المجاهدين المؤمنين وبفضل دماء الشهداء وتضحيات الجرحى وصبر الأسرى، تمكنا من صنع المستحيل وصناعة الصواريخ بعيدة المدى، وضرب المناطق النفطية في عمق العدو.
ووجه رسالة لكل الشرفاء من أبناء محافظة مأرب أن يراجعوا حسابهم وكيف نهب عملاء ومرتزقة فنادق الرياض ثروات البلاد، فعليهم أن يلتفوا إلى جانب أبناء شعبنا اليمني والجيش واللجان الشعبية، لتحرير محافظة مارب وكل المحافظات المحتلة وطرد المعتدين من كل شبر من وطننا الغالي.