دور الإعلام اليمني في مواجهة العدوان

يلعب الإعلام دوراً محورياً وفاعلاً في الإسهام في مواجهة الأحداث الراهنة إيجاباً كان أو سلبا فالإعلام هو المجال الرئيسي والحاسم الذي يعمل على كشف الحقائق وتوضيحها أو العكس من ذلك

من خلال تضليل الرأي العام المحلي والخارجي وتزييف الحقائق على غير ما هي على ارض الواقع, وتأتي الأهمية البالغة للإعلام في العصر الحديث نظراً للتطور الهائل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتعدد وتنوع وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية أضف إلى ذلك السرعة القصوى في انتشار ووصول الأخبار والأحداث إلى اغلب دول العالم والتفاعل والتشابك والتعقيد لهذه الأحداث وإشارة إلى كل ما سبق يتجلى دور الإعلام الفاعل والمؤثر المباشر أو غير المباشر على المتلقي أو المشاهد..
ونظراً لما تمر به أرض العزة والكرامة من عدوان غاشم يستهدف الأرض والإنسان فإن للإعلام دوراً واضحاً في مواجهة الحرب النفسية والإعلامية التي يشنها إعلام العدوان جنباً إلى جنب في المواجهة العسكرية والاقتصادية خصوصاً واليمن على أعتاب مرحلة تاريخية بالغة الدقة تتمثل في استمرار العدوان الهمجي الغاشم على بلادنا والحصار البري والجوي والبحري والحصار الاقتصادي وقيام قوى العدوان ومرتزقته باستهداف كل ما هو جميل في هذا الوطن الغالي ولكن إرادة الله أقوى من المعتدين والحاقدين وبعون الله وإرادة أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميدان استطاع شعبنا اليمني العظيم تحقيق الانتصارات في اكثر من جبهة ومحور..
لهذا من الضروري جدا أن تعمل وتتكاتف وسائل الإعلام الوطنية والحرة والصادقة سواء الرسمية أو غير الرسمية وبمختلف مكوناتها في الإسهام والتفاعل مع القوات المسلحة واللجان الشعبية من خلال زيف وهمجية إعلام العدوان من جهة ومن جهة أخرى العمل على توعية الرأي العام الوطني بما يخدم المعركة القادمة مع دول العدوان ومرتزقته.