أخبار وتقارير

في لقاء خاطف مع «26 سبتمبر» .. الإعلامية المتألقة سيئون السروري..المذيع الناجح من يمتلك صوتا وحضورا وكاريزما

في لقاء خاطف مع «26 سبتمبر» .. الإعلامية المتألقة سيئون السروري..المذيع الناجح من يمتلك صوتا وحضورا وكاريزما

إعلامية شابة وممثلة لديها حكمة توجز ما يقال في صفحات في طي جُمل مركزة تعمل في تقديم البرامج المنوعة على شاشة الهوية تحب التصوير وتعشق الإخراج

تتأمل في واقع لا ينصف العمل الإعلامي والإعلاميين لكن تفاؤلها يغلب مرارة الواقع.. سيئون السروري اسم يجسد حب الوطن ووحدته تمضي بابتسامة وتفاؤل وسرور  وجدٍ صوب طموحاتٍ لا تعترف بأسقفها .. صحيفة "26سبتمبر" التقتها وخرجت بهذا الحوار:

حاورها:  محمد عسكر
بداية.. من هي المذيعة سيئون السروري وكيف كان دخولك المجال الإعلامي؟
سيئون غيلان السروري خريجة إعلام تخصص إذاعة وتلفزيون - جامعة صنعاء وسبب دخولي للإعلام هواية وميول كبير لهذا المجال
ما أول عمل قدمتيه للجمهور؟
أول عمل إعلامي قمت به كان عملا فنيا وتحديدا فيلم "أحسن الظن"
أما أول عمل تلفزيوني لي فقد كان برنامج "يمن كافيه" على شاشة الهوية.
كيف تجدين واقع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في بلادنا؟
واقع الإعلام بأقسامه الثلاثة في بلادنا واقع مرير ويشهد على ذلك الكثير؛ لعدم وجود فرص عمل وأيضا لعدم توفر الدعم سواء المادي أو المعنوي لكن بالإصرار سنحقق نجاحات واسعة.
هل انتٍ متفائلة بالمستقبل خاصة في هذه الظروف التي تعيشها بلادنا؟
متفائلة جدا والقادم دائما أجمل رغم قتامة المشهد إلا أنه يوجد بصيص أمل في المستقبل.
ما هوايتك وهل هناك حدود لطموحك المهني؟
هوايتي الإخراج من جميع نواحيه إلى جانب التصوير؛ فالإعلام لا يوجد فيه حدود للطموح دع سقف طموحاتك مفتوحا دائما..
كيف تجدين دخول المذيعين اليمنيين عالم الإعلان هل يستهلك شخصيتهم أم يخدمهم؟
بالعكس يخدمهم ويخدمهم جدا في تطوير مهاراتهم وأيضا لاتاحة الفرص أمامهم لبناء وتحقيق شيء إيجابي  وتقديم العون لغيرهم من خلال نشر الإعلانات الهادفة ثانيا من الجانب المادي تساعدهم بشكل كبير.
من خبرتك ما أبرز المواصفات التي يجب أن يلم بها المذيع الناجح؟
المذيع الناجح هو من يجب ان يمتلك صوتا وحضورا وكاريزما أيضا يشمل الإعداد ويكون مثقفا وواعيا لما يقدم بحيث لايكون أداؤه آليا بالإضافة إلى تقبله آراء الآخرين برحابة صدر.
يؤخذ على المذيع اليمني ثقافته المحدودة ووصوله إلى مرحلة الأنا.. فيمنعه الغرور من تطوير نفسه لمجرد أن أصبح معروفا ما تعليقك؟
بالطبع إن وصل المذيع إلى مرحلة الغرور فهو بذلك قد دفن نفسه وموهبته وفقد مكانته في الإعلام.. لا داعي للغرور لأن المذيع يتعامل مع واقع معولم مفتوح يتغير على مدار الساعة ويقتضي منه أن يتطور معه فإن اكتفى بما لديه ستتجاوزه التطورات.
دخولك المجال الفني هل يؤثر على عملك الإعلامي؟
أنا أعمل في المجال الفني إلى جانب عملي كمذيعة ولديّ العديد من الأعمال لأني أفكر أن أكون إعلامية شاملة.
هل من الممكن أن نشاهد المذيعة سيئون السروري مراسلة أو مذيعة في إحدى القنوات العالمية؟
لِمَ لا!! فالخيرة فيما اختاره الله.
كلمة أخيرة تودين قولها عبر صحيفة (26 سبتمبر؟
أتمنى للإعلام اليمني أن يرتقي إلى المستوى العربي والدولي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا