أخبار وتقارير

هيئة رعاية أسر الشهداء أحيت الذكرى السنوية لشهيد القرآن  بندوة  تحت عنوان :الشهيد القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس  لمشروع عظيم

هيئة رعاية أسر الشهداء أحيت الذكرى السنوية لشهيد القرآن بندوة تحت عنوان :الشهيد القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس لمشروع عظيم

تغطية: هلال جزيلان
نظمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء يوم امس بصنعاء، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي، بعنوان (الشهيد القائد عنوان لقضية عادلة ومؤسس ورائد لمشروع عظيم).

تناولت الندوة أربع أوراق عمل أشارت الأولى بعنوان "الشهيد القائد والقيم الإيمانية في شخصيته"، للدكتور قاسم الحمران، إلى أن شخصية الشهيد القائد تجلت فيها القيم الإيمانية والروحية التي تحلى بها وكان نوراً وهداية لمن حوله في جهاده وحركته منذ نشأته، لافتاً إلى تجلياته وعلاقته بالله وبكتابه القرآن الكريم .

كرس حياته من أجل الأمة
وأوضح الحمران في ورقته أن الشهيد القائد كرس حياته من أجل الأمة وقدم الإيمان على أنه حركة وجهاد من أجل إنقاذ الأمة، مؤكداً أن المشروع القرآني الذي طرحه الشهيد القائد أعاد مفهوم الهوية الإيمانية والثقة بالله في النفوس.

مشروع بناء أمة
من جانبه استعرض الناشط الثقافي حسين غابش في الورقة الثانية أبرز سمات المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد، مؤكداً أنه مشروع بناء أمة واحدة كونها على قلب رجل واحد في الثقافة والامانة والشجاعة والعزة ومخاطبة كل الناس بثقافة واحدة هي ثقافة القرآن الكريم .

مراحل تاريخية للعدو
وفي الورقة الثالثة بعنوان "ماذا لو لم يتحرك الشهيد القائد"، استعرض الدكتور أحمد الشامي، المراحل التاريخية التي تحرك فيها الأمريكان وأهدافهم لاحتلال وضرب قوة اليمن في ظل عمالة السلطة السابقة واستهداف المؤسسة العسكرية وخاصة في أعقاب أحداث سبتمبر 2000م ، حيث قاموا بنقل 60 ألفا من أفراد الجيش إلى أفغانستان، إضافة إلى الهيكلة واستهداف العروض العسكرية وإسقاط الطائرات كمقدمة لاحتلال اليمن.

استشعر مدى المؤامرة
وأضاف أن المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد استشعر مدى المؤامرة التي كانت تستهدف اليمن من قبل أعدائها، فتحرك وصرخ في وجه أمريكا وبشجاعة ودون خشية ووقف ضد كل المخططات وصدح بالحق في زمن الصمت والذي بفضل الله وتضحيته ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ويملك القرار .

منطلق قرآني
بدوره تناول الدكتور حمود الأهنومي في الورقة الأخيرة خطورة المرحلة التي تحرك فيها الشهيد القائد ، مؤكداً أن الشعوب كانت تعيش تحت سطوة الاحتلال والاستهداف الممنهج من قبل أعدائها بسبب عدم الالتفات إلى القرآن الكريم.

قدم الأسلوب والنموذج
وأشار إلى أن الشهيد القائد تحرك أمام هذه المخاطر من منطلق قرآني ليقضي على كل القيود التي كانت تكبل الأمة، موضحاً أن الشهيد القائد قدم الأسلوب والنموذج العملي في الجهاد ضد الأعداء واعتبر نفسه جزءا من الصراع لأنه كان عميق النظرة والمسؤولية .
حضر الندوة نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ونائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي ونائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية علي المتميز والدكتور عبدالعزيز الحاج نائب رئيس جامعة العلوم والتكنلوجيا، ووكلاء الهيئة وعدد من أسر الشهداء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا