أخبار وتقارير

إلى قرين القرآن الشهيد القائد

إلى قرين القرآن الشهيد القائد

أبوتميم الزعكري
إن كلماتي لصاحب الحق وشعار الحق والثوابت والمبادئ الموالية لكتاب الله والرافضة لهيمنة قوى الاستكبار امريكا وإسرائيل وعملائهم من أنظمة الخنوع والانبطاح،

ومن أعظم عظماء الصمود والحرية ومقارعة الطغيان ومؤسس المسيرة القرآنية العظيمة القائد الشجاع الشهيد السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي نحتفل في ذكرى استشهاده لذلك أؤكد تأكيداً راسخاً بأن الشهيد قائد الثورة وما هو الا نجم سطع في سماء العالم الإسلامي لن يخفت بريقه الديني الساطع مهما توارى جسده الطاهر عن الانظار، لان ذكراه وسيرته الخالدة تهتدي بها وتتداولها الاجيال الوطنية المؤمنة بالله والمجاهدة في سبيل الله جيلا بعد جيل لتنهل منها الارادة و الكرامة مهما اختلف الزمان والمكان لان الشهيد " كذلك يُعتبر قمراً وطنيا ساطعاً في سماء الحرية وعِشق الإيمان والاوطان، وسيبقى" بمواقفه البطولية الشُجاعة شمساً لا تغيب في سماء اليمن الحبيبة، كما سيبقى نبراساً تسير على خُطاه الاجيال اللاحقة، فما هو إلا علما مُنيراً وهاجا من أعلام الهدى، ترك لنا خارطة طريق لكل من أراد الحياتين، وموروث ديني لا يضاهى من الحق واليقين.
إن الافتخار والاعتزاز لا يكون إلا للعظماء والابطال الميامين من الثوار والاحرار والقادة العِظام، ولذلك فلتفتخر معي كل الدنيا وليعتز جُل أحرار العالم أينما كانوا بالشهيد " القائد الهُمام والشامخ ذو الاباء والكبرياء الوطني اللامحدود.
ولنصرخ في ذكرى استشهاده ولنعلن إنا على دربه سائرون ...
أيها الشهيد القائد العظيم الخالد في القلوب والعقول !!
لأجل ذلك تعشقك الارض وتفخر بك الأجيال.. لذلك فقد اجتباك الخالق.. شهيدا.. شهيدا لينعم عليك بأعظم الاجر والثواب في جنات الخلود والنعيم، ولذلك طـوبى وألف طـوبى لك أيها الشهيد القائد البطل العظيم.
لله درك أيها القائد البطل! وما أعظم تضحيتك وإقدامك!
وما أعظم أخلاقك وصفاتك النبيلة! وما أعظم حبك لليمن
وما أعظم غيرتك الوطنية على دينك وأبناء شعبك اليمني! ما أعظمك كقائد! ما أعظمك أيها المعلم الهادي الحُر يا شهيد العزة والكرامة وما أعظم عِشقك للثرى الوطني الطاهر! فطـوبى وهنيئاً لك المجد والخلود في جنات النعيم والفردوس الاعلى، هنيئاً لك الشهادة المُقدسة الخالدة فسلام الله عليك عدد ما تعاقب الليل والنهار .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا