أخبار وتقارير

الملف الانساني.. عندما نعطي وقتاً معيناً لصالح الجهود والوساطة العمانية لا يعني ذلك أننا سنستمر إلى ما لا نهاية

الملف الانساني.. عندما نعطي وقتاً معيناً لصالح الجهود والوساطة العمانية لا يعني ذلك أننا سنستمر إلى ما لا نهاية

نحن دائماً في كل حوار، وفي كل المفاوضات، نؤكِّد على الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا، أنه ملف لا يمكن أن نقايض به، لا يمكن أن نتجاهله، لا يمكن أن نسكت عنه،

لا يمكن أن نضيِّع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى؛ ولذلك عندما نعطي وقتاً معيناً لصالح الجهود والوساطة العمانية، لا يعني ذلك أننا سنستمر إلى ما لا نهاية طالما استمر الحصار، نحن أيضاً من الخطوات التي نقوم بها في هذه المرحلة مع الانفراجة التي حصلت إلى حدٍ ما في ميناء الحديدة، وحركة المطار في صنعاء، نمنع نهب الثروات الوطنية فيما يتعلق بالنفط، وتسويق النفط اليمني إلى أسواق الخارج، وسرقة ثمنه، نحن نمنع ذلك، ونجحنا- بفضل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"- في منعهم من ذلك، منعنا السفن التي تأتي لتحميل النفط، والباخرات التي كانت تأتي إلى ساحل حضرموت، أو إلى ساحل شبوة، منعناها، بل تمكنت القوة الصاروخية من إصابة حتى الحنفية [البزبوز] في ميناء حضرموت إصابة دقيقة جداً بتوفيق الله، وبتسديد الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

تحذير ونصح
أنا في هذا المقام أوجه التحذير والنصح معاً لتحالف العدوان: صبرنا سينفد إن لم تبادروا بالتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا، لا نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية في الاستحقاقات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة، هي ثروةٌ لشعبنا من حقه أن يحصل على هذه الثروة، يمكن أن ينفد الوقت، ويمكن أن نعود إلى خيارات ضاغطة للحصول على هذا الحق من أجل شعبنا العزيز.

حريتنا من ديننا
نحن كررنا في كثير من المحاضرات الحديث عن أنَّ حريتنا هي من ديننا، من مبادئنا الدينية التي لا يمكن أن نفرِّط فيها، ولذلك إذا كانوا يريدون السَّلام فطريق السَّلام واضحة، وغاياته واضحة، والذي يوصل إليه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني، وغايته هو وقف العدوان والحصار والاحتلال لبلدنا، وأن يتركوا لبلدنا شأنه، وأن يحصل على حقه المشروع في الحرية والاستقلال، وتطهير كامل أراضيه من الغزو الأجنبي، هذا فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا