تعزيز الوعي المروري.. مسؤوليتنا جميعاً..!!

أحمد النظامي
في مستهل القول.. نزجي آيات التحايا والعرفان لرجال المرور وكافة منتسبي وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور ؛ لجهودهم الجبارة وأدائهم الإنساني وصمودهم الكبير و الجهادي العظيم والنجاحات المرورية المشرفة في سبيل تثبيت قواعد الأمن المروري والحفاظ على سلامة الأرواح.

ونحن نعيش اليقظة الإيمانية والأمنية والوعي والبصيرة في كل مناحي الحياة؛ فإنه من الضروري والواجب الإنساني استشعار المسؤولية_ جميعاً _والتعاون بروح الفريق الواحد في تعزيز الوعي المروري جنباً إلى جنب مع العيون الساهرة والأبطال رجال المرور العظماء.
وبما أن السلامة ترتبط بالجميع ويسعى إليها الجميع ،وتهم حياة الجميع، فإن التعاون في خلق بيئة مرورية خالية من التجاوزات والمخالفات والإزدحامات..هو حفاظ على سلامتنا وحياتنا جميعاً أفراداً ومجتمعات.
وبالتالي يبقى أن تتضافر الجهود الشعبية  إلى جانب الجهود الرسمية في نشر قيم الوعي في أوساط المجتمع وخصوصاً مستخدمي الطريق بداية من الأسرة والمدرسة، والمحيط العام، والقنوات الإعلامية وصولاً إلى جعل التوعية المرورية سلوكاً وممارسةً في الواقع الحياتي وهاجساً يومياً لدى كل السائقين.
حين تبادر بعض الشخصيات المجتمعية أو بعض المدارس لتكريم بعض السائقين بشهادات تقديرية ؛لحفاظه على قواعد السلامة والتزامه بضوابط وقواعد المرور ؛ فإن ذلك يعد إسهاما كبيرا في العملية التعاونية بما يعزز الوعي ويحفز بقية السائقين.
وعندما يستشعر السائقون قداسة الطريق وتجنب السرعة الزائدة والوقوف الخاطئ ونظافة الطريق باعتباره مصلحة جماعية ومكسباً وطنياً؛ فإن ذلك مظهر حضاري وسلوك ديني وإنساني ينعكس إيجاباً على  حياة الجميع.
التحية  للنجاحات التي تحققت في إطار الحملة التوعوية التي انطلقت تحت شعار « واقصد في مشيك» والتحية لكل حُرٍ حريص على كرامة ونهضة الوطن الأسطوري الصامد.