أخبار وتقارير

فعاليات متعددة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء

فعاليات متعددة في اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد الزهراء

مفتي الديار اليمنية: الجميع معنيٌ بتعريف المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الفكري الذي يستهدف المرأة
شهدت العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة فعاليات ثقافية متنوعة احياء لذكرى ميلاد الزهراء فاطمة عليها السلام ..

وفي هذا السياق نظمّت رابطة علماء اليمن بالجامع الكبير بصنعاء فعالية خطابية بعنوان "المرأة بين التكريم الإلهي والإفساد الغربي"، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة - ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية أوضح مفتي الديار اليمنية - رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، أن إحياء هذه الذكرى لم يأت من باب الترف ولا إحياء المذهبية والطائفية كما يحلو للبعض أن يصوره، وإنما لمواجهة الهجمة الغربية للإسلام والمسلمين والمرأة المسلمة.
وقال" الزهراء عليها السلام، استحقت المنزلة والمكانة الرفيعة لأنها كانت منقطعة لعبادة الله تعالى حتى سميت بالبتول، لتحليها بالأخلاق السامية للرسول صلى الله عليه وآله وسلم".
وأشار إلى أن فاطمة الزهراء عليها السلام، "أم أبيها" تربت في بيت النبوة وتلّقت العلوم النافعة لها ومجتمعها في الدنيا والآخرة، ما أكسبها الخلق الرفيع، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلها بضعة منه .. حاثاً على الاستفادة من سيرة الزهراء وجعلها قدوة للمرأة المسلمة المتسلحة بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ولفت العلامة شرف الدين، إلى أن الجميع معنيُ بتعريف المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة والغزو الكفري الذي يستهدف المرأة خلال المرحلة الراهنة، لإيجاد مجتمع منحرف عن القيم والمبادئ الإيمانية والفضائل التي جاء بها الإسلام.
ودعا الآباء وأولياء الأمور إلى تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور والمبالغة في الحفلات المرافقة للأعراس والمناسبات، لتمكين الشباب والفتيات من إكمال نصف دينهم .. مبيناً أن الشروط المفروضة هذه الأيام، شروط ما أنزل الله بها من سلطان.
وأضاف" لعل إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، فرصة لتأسي المرأة المسلمة بنهج وسيرة فاطمة الزهراء التي تجسدت في علاقتها بأبيها وزوجها وأولادها ومجتمعها بصورة عامة".
ولفت مفتي الديار اليمنية، إلى أهمية الرجوع إلى الله تعالى لرفع البلاء عن الأمة، خاصة في ظل ما تعيشه من أحداث ومتغيرات ساهمت في زيادة رقعة الفقر وانتشار البطالة والفساد بمختلف أشكاله والغلاء وتفشي الربا والرشوة وغيرها من الكبائر.
كما أكد حاجة الأمة للقدوة الحسنة والمُثل العليا لضمان إيجاد مجتمع متسلح بالفضيلة ومقتدي برموزه ممن كان لهم السبق للمضي على نهج رسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.

الاقتداء بالقدوة الصالحة
من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، إلى أن الله تعالى كرّم المرأة وخصها في كتابه الكريم بسورة كاملة سميت بالنساء وحدد فيها ميراث الرجل والمرأة بصورة واضحة.
وبين أن الرسول الكريم بإكرامه فاطمة الزهراء، ليؤسس بذلك ما يجب على الأمة أن تسير عليه في التعامل مع المرأة.. مؤكداً حاجة الأمة اليوم للاقتداء بالقدوة الصالحة فاطمة الزهراء وسيرتها النيرة في العبادة والأخلاق والصفات الفاضلة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا