عام جديد من الصمود والجهاد

عبدالملك الوزان
نحمد الله على نعمة الإسلام الذي من الله على جميع امة محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وحفظ الله عوائل الشهداء الاكارم وحمى جرحانا الأعزاء وعوائلهم،

حفظ شباب البلاد وأمتنا الإسلامية مبعث الأمل والفخر وعزها هم حركة المسيرة القرآنية في وطننا الغالي أن يمنى الله العلى القدير ويدخل علينا هذه  السنة الجديدة بالخير والعافية والنصر والتوفيق  بإذن الله لأمة الإسلام والشموخ، وان يتحقق النماء الطبيعي والمعنوي كلاهما لوطن العزة وشعبنا المجاهد العظيم، ونسعد كما يسعد الآخرون في أوطانهم ونتذكر  المنعطفات والأحداث المريرة التي مرت على شعبنا المؤمن المجاهد التي تجلّت فيها قدرة وعظمة الشعب واقتداره، بفضل وعون من الله الوهاب والتي أذهل العالم  بالصمود الأسطوري لشعبنا وجيشنا العظيم . ووثوقنا بقيادتنا القرآنية  التي انعم الله علينا بها والتي شكلت القدرة على تخطي كل الصعاب والمشاكل في يمن الإيمان والحكمة، والتي وجهت الضربة للأعداء المعتدين وخونتهم وأعونهم ومرتزقتهم والمتربصين بشعبنا المؤمن العزيز وحولت التهديدات لشعب العزة والكرامة بتوحد شعبنا وجيشنا بعون الله وتوفيقه قيادة مؤمنه عكفت على تسهيل الصعاب وحل المشاكل ونزولهم هم بأنفسهم إلى ساحات الجهاد، وبالوثوق والاعتماد على الله بدأ التصنيع الحربي بجميع أصنافه القتالية لأنه من وثق بالرحمن فلن يضيعه وأيضاً سائر المجالات ومنها الزراعية والتي تصب في خدمة شعبنا، لأن قضية الاقتصاد والثقافة والقضايا المختلفة كلها مهمة وتصب في مصلحة شعبنا، والتي إن شاء الله فى القريب العاجل بإذن الله سيرى الناس نتائجها بعون الله وتوفيقه وفضله  فثماني سنوات من العدوان علينا تجعلنا أقوى عزماً وإصراراً على مواجهة جميع المشاكل والمعضلات والتصدي لها وأن يمنّ الله تعالى بعونه على شعبنا وجيشنا ومسؤولينا، بالنهوض بواجباتنا على أفضل وجه ويحقق الله الخير لنا أجمعين.