أخبار وتقارير

وقفة تأمل

وقفة تأمل

بالتأكيد لا يمكن فصل قرار العدوان على شعبنا اليمني العظيم بدون تلك اللحظة التاريخية التي اجهض شعبنا مسودة الاقاليم التي عكف السفير الأمريكي على صياغتها باعتبارها واحدة من اخطر الاهداف التآمرية والتدميرية

على شعبنا اليمني العظيم والتي سبقها اجواء من الإنفلاتات الأمنية والاغتيالات الممنهجة ليبقى الهم الاكبر للمواطن كيفية الخروج من هذه الاجواء المليئة  بالعنف والارهاب لتكون مسودة الحوار هي القشة  التي يتعلق بها الغريق وهي مسودة برؤية تآمرية لتقزيم وتفتيت الوطن الى اقاليم مختلفة ومتصارعة لكل اقليم الحق  بالاستعانة بالطرف الخارجي لحماية اقليمه كما جاء في مسودة الحوار الوطني ولهذا ليس من المستغرب بأن نجد  الاطراف السياسية  تتسابق على المصادقة  عليها  ماعدا انصار الله..  
والسؤال الأهم هل كانت الاقاليم  ستنعم بالاستقرار والانسجام ام سيشملها قانون تفتيت المفتت وتقسيم المقسم ونهب الثروات وسياسة التحكم والسيطرة لصالح العدو الازلي، ولهذا من الطبيعي بأن نجد الاطراف التي بادرة بالتوقيع على مسودة الحوار هي نفسها التي بادرت بالتحالف مع العدو ومعها الاصوات النشاز المحسوبة على رجال الدين لتبرير الجرائم والقتل الهستيري وصور الابادة الجماعية بحق أبناء شعبنا اليمني العظيم ومنذ اللحظة الاولى من بدئ تحالف الشر  العدواني، لكن بالمقابل كانت هناك قيادة ربانية تمسك بزمان التحدي والتصدي في فترة صعبة قيادة حكيمة متمثلة بالسيد القائد العلم يحفظه الله المتسلح بالثقة بالله والثقافة القرآنية التي منحته صبرا استراتيجيا ورؤية تنبؤية للمستقبل ادهش العالم ليتولى زمام قيادة هذا الشعب ومعه فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى مدججين بالعزم الإيماني والبأس اليماني مرغوا انف العدو  الصهيوا امريكي بوحل الهزائم المنكرة ليعيش حالة التخبط واليأس في جميع الجبهات..
اخيرا علينا ان نسأل ماهي الاسباب التي جعلت النخب السياسية تسارع بالتصديق على مسودة الاقاليم   الكارثية وتأييد مجازر وجرائم العدوان بحق الشعب اليمني العظيم؟

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا