أخبار وتقارير

الثائر الحميري.. مواقف خالدة في مواجهة الإنجليز

الثائر الحميري.. مواقف خالدة في مواجهة الإنجليز

الانطلاقة الأولى للثورة ضد الانجليز من شبوة عام ١٩٥١م من منطقة رضوم وتسمى (ثورة تعصي) بقيادة شيخ مشايخ حمير الشيخ سالم بن سعيد المطهافي الحميري

وبعدها عدة ثورات من جبال حطيب وحاضنة خليفة بني هلال عندما رفضوا دخول الانجليز أراضي خليفة بني هلال قلب شبوة وقصفت منازل مشايخ خليفة في قرية ماس وعتق ولازالت حتى اللحظة بعض القنابل التي ألقتها الطائرات البريطانية في منازل بقرية ماس لم تنفجر ومن ثم طاردت القوات البريطانية للثوار من خليفة وعلى رأسهم الشيخ عيدروس احمد بن طالب وأخيه الشيخ محمد بن احمد بن طالب والشيخ  علي بن ناصر  الكازمي الخليفي وكل مشايخ مناطق خليفة وعددهم أكثر من ١٥ شيخاً ولجأوا الى البيضاء وعقدوا حلفا مع الإمام احمد بن حميد الدين, وهناك عدد كبير من الحركات الثائرة في عدد من مناطق في المحافظات الجنوبية والشرقية وختمت بثورة ١٤ أكتوبر ٦٣م وهذا شهادة لله وللتاريخ ان تعمد إخفاء الثورات الحقيقة والثوار الحقيقيين كان عمدا والذي تم تصفية كل الثوار بعد خروج الانجليز من قبل عملائهم ومنهم الكثير وثوار خليفة الهلاليين الذي سبق ذكرهم تم تصفيتهم عند عودتهم للجنوب بعد طرد الانجليز في ٦٧م ولازالت بريطانيا عبر عملائها تعبث بالجنوب وتنفذ مخطط عام ٦٨م الذي ابرم بعد خروجها مع الروس ببقاء عملائها في الحكم ذلك الاتفاق الذي وقع بين نائب وزيري خارجية الانجليز والروس والذي احتوى على ثمانية بنود منها تدمير الجنوب وتشتيتهم وان يحكم الجنوب من غير أهله وتصفية كل الشخصيات المؤثرة وان لا تنمية وتدمير للخدمات والجوع وتدمير الاقتصاد وما يحدث في الجنوب من قبل دويلات السعودية والإمارات هو امتداد للاستعمار البريطاني تدمير للاقتصاد والاقتتال والنهب للثروات, مخطط تهجير وقتل ونهب للجنوب والجنوبيين ومخططات كبرى قادمة وخطيرة تهدف لليمن عامة والجنوب خاصة وشبوة خاصة الخاصة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا