مشاعر صادقة

بالتأكيد بان محاولة امساك القلم للتعليق على خطابات السيد القائد العلم يجعل من اتمام المهمة صعبة جدا كون خطاب السيد القائد من الصعب اختزاله كونه يفيض بالمعاني بآفاق واسعة ليس لصعوبة كلماته أو غرابة مفرداته لكنه من السهل الممتنع ,

خطاب يفيض بالتوجيهات التي هي بمثابة النور الهادئ الذي يضيئ لنا الطرق الموحشة بالظلمة حتى إني اشعر بحركة ذاتية في داخلي على نحو غير معروف ليست بالحركة الانفعالية لخواطر عابرة يمكن تسجيلها في قالب نثري, ولهذا قد أجد نفسي مضطرا للتوقف بمشاعر صادقة مع جزء من خطاب السيد القائد الاخير لحكومة الانقاذ..
"إنجاز المعاملات في واقع الأمر من المسؤوليات المهمة، وغير معقد.. يحتاج إلى دوام ومتابعة.. هناك تقصير في هذا الجانب.. وتصل إلينا شكاوى من المحافظات في إنجاز المعاملات".
هذا النص رغم العقبات والمشكلات وتداعيات العدوان والحصار التي من غير الممكن انكارها او تجاهلها لكنه نص يتركز على جانب انجاز المعاملات وتسهيل الخدمات للمواطنين وهي خدمات لا يمكن تطبيقها بدون تعزيز منظومة القيم والنزاهة داخل مؤسساتنا الحكومية والتي تمثل قاعدة اساسية لمحاربة الفساد والتنصل من المسؤولية كضمانة أكيدة للإصلاحات الادارية وفي جميع ما يتعلق ببناء المؤسسات والعكس صحيح
بالتأكيد بأننا نعيش عصر جديد من الانتصارات واستقلال القرار وهو المأزق الحقيقي الذي كنا نعاني منه بالماضي مع الصورة المشوهة والنظرة الدونية في عيون الاخرين واليوم وفي ظل هذه القيادة الحكيمة اختلفت الصورة لنقول لحكومة الانقاذ هل حان الوقت للعمل بالتوجيهات السديدة للسيد القائد لتكتمل دائرة الانتصارات العظيمة هذا ما نتمناه .