أخبار وتقارير

أهمية التحشيد للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

أهمية التحشيد للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

تأتي أهمية التحشيد لذكرى مولد المصطفى والعالم - وخصوصا العربي والاسلامي - يعيش حالة من الضلال وقد طغت قوى الاستكبار وقوى الشيطان على افكار وعقول ومعتقدات المسلمين،

واحكمت قبضتها الضلالية والشيطانية على عقولهم، فغيرت في المعتقدات الدينية الصحيحة بما يتناسب مع مشروعها، وحرفت الانظار عن الشخصيات التي امر الله بالإقتداء بها والسير في قيادتها الى شخصيات بعضها وهمية وبعضها ليست هي الشخصيات والرموز التي أمر الله باتباعها، وحتى وصل الامر الى أن تحكمت في منهاجنا الدراسية، فقد تم تغييب كثير من الأمور المهمة التي تعزز انتماءنا بديننا وهويتنا وقرآننا ونبينا، وادخلوا فيها الافكار المغلوطة التي تبعد وتنفر من الدين، فلهذا أصبح وضع الامة اليوم وضعا مأساويا، وهاهم اليهود يعيثون في بلاد المسلمين الفساد وفي غير بلاد المسلمين، ولهذا اصبحت الحاجة ملحة الى ان تعود الامة الى شخصية قوية عزيزة تلتف حولها لتنفض عنها غبار الانحطاط والذل والوهن، وليس هناك مخرج من هذا الوضع الا بالعودة الى القرآن والى شخصية تلتف الامة حولها  وليس هناك شخصية ورمز أعظم من رسول الله محمد، ولن يلتفت العالم الى هذه الشخصية ويعود اليها الا بأن يرى الأمة تعظمه وتبجله وتعزره وتوقره، فالحشود الكثيرة والكبيرة هي التي يلتفت اليها العالم، وهنا تأتي أهمية التحشيد لذكرى مولد رسول الله، فالحشد الكبير والخروج في يوم ذكرى مولد رسول الله هو فرصة لأن نلفت نظر العالم الى هذا الرمز العظيم فيتجهون اليه ويقرأون عنه ويبحثون في سيرته، وسيرة رسول الله هي سيرة قرآن ومنهج ومعاملة وصدق وعزة وكرامة ونظام وحفظ الحقوق والحريات وعدل وانصاف وحق ، عندها سيلقى العالم المخرج، هذا بالنسبة لغير المسلمين اما بالنسبة للمسلمين فهم احوج الى ذلك، هم احوج الى العودة والرجوع والتمسك بالمنهج الصحيح لأن معظمهم قد اصبحوا عملاء ومطبعين ويدعون انهم مسلمون واتباع رسول الله، وهذه قمة الضلال والتيه والعمى، فلابد أن نهتم بالتحشيد وان نجعل العالم يسمع ويرى وينظر من هو رسول الله، وان نجعل المسلمين يعودون عودة حقيقة الى رسول الله ليفهموا الدين الصحيح والمنهج الذي امرنا الله باتباعه وفيه نجاتنا من الضلال والتيه وفيه عزتنا وفيه كرامتنا وفي نصرنا بعون الله .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا