قطينة .. رجل دولة بامتياز

المسؤولية في أي موقع في الجهاز الإداري للدولة هي سلوك وعمل وجهد وإخلاص ، وهي ليست كما يعتقدها البعض مغنم وتباهي واستغلال للمنصب لخدمة مصالح ذاتية انانية ..

المسؤولية هي امانة ومصداقية وإنجاز وخدمة المجتمع كل من موقع عمله .. والمعيار الأساسي في نجاح المسؤول عندما يجعل من إنجازاته تتحدث عن نفسها في أوساط المجتمع بعيداً عن الضجيج الإعلامي ، وفي هذا تكمن نموذجية القيادة من عدمها .. في هذا السياق نجد مكانة وموقع القيادات التنفيذية الإدارية والاشرافية الناجحة  التي تعمل بصمت في سبيل الله وخدمة مصالح الناس ومعالجة قضاياهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم وفقاً للامكانيات المتاحة .. في صميم هذا المسار نجد ايضاً بصمات الشيخ حنين قطينة محافظ محافظة المحويت الذي يعد نموذجاً للمسؤولية ورجل دولة بإمتياز ، عندما كان محافطاً لمحافظة صنعاء وحقق نجاحات وانجازات غير مسبوقة ، ً في الجوانب الخدمية والتنموية ومعالجة وحل المشاكل القبلية والمجتمعية .. بحكمة وانصاف وحنكة مما جعله محل تقدير القيادة الثورية والسياسية ، ومحل احترام الجميع .. وفي محافظة المحويت حقق الكثير من الانجازات الخدمية للمواطنين ، وسعى جاهداً ولا يزال لإنشاء جامعة المحويت المنشودة التي يتطلع اليها ابناء المحافظة ، وعمل بجد واجتهاد في تفعيل المكاتب الادارية والمالية بالمحافظة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وبما يكفل تحقيق النجاحات وتجاوز الصعوبات والمعوقات .. إلا ان هذه النجاحات والانجازات المحققة لم تروق للبعض الذين ذهبوا الى شن الاكاذيب وترويج الشائعات بهدف النيل من هذه الهامة الوطنية المعروفة باخلاصها وولائها لله وللقيادة الثورية والسياسية وللمجتمع اليمني الصامد في وجه العدوان الغاشم ومرتزقته وابواقهم الرخيصة التي تتربص بكل احرار اليمن وتحاول بائسة تشوية سمعتهم ومكانتهم وتثبيط هممهم الوطنية العالية التي كانت وستبقى صامدة شامخة مهما حاولت تلك الابواق الناعقة الهزيلة تشويه الحقائق ودس السم بالعسل بغية استهداف قيادات الدولة الاوفياء الشجعان المعروفين بنزاهتهم وجهودهم المخلصة المشهود لها ومنهم الشيخ قطينة الذي يشهد لجهوده وحنكته القيادية ونزاهته وحكمته ومواقفه الوطنية المخلصة الجميع ولا مجال هنا لحصرها ، ولكن يبقى المحافظ الشيخ قطينة رجل دولة بإمتياز .. وستبقى الشجرة المثمرة عرضة لحجارة البائسين اعداء النجاح .