أخبار وتقارير

نظمها مكتب التربية بالأمانة بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد .. معارض الكتاب:من أجل تعميق الثقافة القرآنية وتصحيح المفاهيم المغلوطة

نظمها مكتب التربية بالأمانة بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد .. معارض الكتاب:من أجل تعميق الثقافة القرآنية وتصحيح المفاهيم المغلوطة

تزامن مع احياء الذكرى السنوية لشهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وتحت شعار الإيمان يمان والحكمة يمانية إقيمت فعاليات

معرض الكتاب برعاية مكتب التربية والتعليم وقسم الأنشطة بالمديرية والذي نظمته ادارة الانشطة بمكتب التربية والتعليم بالأمانة ومركز الشهداء للأعمال الثقافية والفنية الذي ضم المناطق التعليمية بمديريات الثورة وشعوب وبني الحارث والتحرير والوحدة وصنعاء القديمة وآزال والصافية وغيرها من المديريات ويتركز دور هذه المعارض في رفع الوعي التثقيفي في اوساط المجتمع اليمني  الكتاب والى تصحيح مفاهيم وثقافات مغلوطة كانت دخيلة على مجتمعنا وحوت هذه المعارض كتب قيمة ومتنوعة وهادفة ترقى بعقول ابناءنا الطلاب والطالبات وتعمق فيهم  روح الانتماء وتعزز من هويتهم اليمنية والإيمانية ولمزيد من التفاصيل يتحدث القائمون على هذا العمل عن مخرجاته.
استطلاع عفاف الشريف

كانت البداية مع الأستاذ زياد يحيى الرفيق - مدير مكتب التربية بالأمانة الذي أوضح ان رسالتنا  التوعوية بأهمية المعرض هي حرصنا على تحصين طلابنا وطالباتنا من الثقافات المغلوطة والعقائد الضالة والباطلة التي يسعى الأعداء الى استهدافهم بها بكل الوسائل المختلفة ونحن المعنيين كتربويين بتوعية المجتمع بمختلف فئاته  صغارا وكبارا ذكورا وإناثا  لا بد من الإهتمام بهذا الجانب بمختلف الوسائل ومنها معرض الكتاب الذي من خلاله يتم توفير الكتب الهامة والتي تحمل الهدى والثقافة القرآنية ويتم توجيه الزائرين له بأهمية هذه الكتب والحرص على اقتنائهم لها ومطالعتها واستيعابها وفهمها للتحصين من الأفكار الدخيلة والمغلوطة واما رسالتنا للطالب والطالبة  هي ان يدرك طلابنا وطالباتنا معركة الوعي وما سيؤول إليه الطلاب إذا لم يكن هناك اهتمام من التيه والضياع وسيكونون عرضة  للاستقطاب والسيطرة الفكرية والتوعوية مما يؤثر سلبا على المجتمع لذا لا بد من ترسيخ ثقافة قرآنية في أذهانهم وعقولهم ليحافظوا على حياتهم وآخرتهم
وعن تفاعل القراء من الكادر التربوي أشار الأستاذ زياد الى انه ونظرا لكون المعارض بداية جديدة ولجهود ذاتية وبعد المعارض وعدم توفر إمكانات ودعم فالقراء ومع ذلك بداية موفقة وإن شاء الله يتم توسعة المعرض وتفعيل المعرض بشكل أوسع وأشمل وأعم.

تصحيح المفاهيم
الأستاذ عصام العابد- مدير منطقة الثورة التعليمية أشار الى الهدف من اقامة مثل هذه المعارض لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تربى عليها اجيالنا بسبب الغش والخلل الكبير في مناهجنا الدراسية لذا كان لزاما وواجبا دينيا إقامة هذه الفعالية الثقافية.
وعبر العابد عن مدى التفاعل لإنجاح هذا المعرض حيث لم تقصر اي جهة تم طلبها او الاستعانة بها لتنفيذ المعارض إيمانا من الجميع بأن مسؤولية تصحيح تلك الاختلالات العقائدية والفكرية مسؤولية تكاملية من الجميع وكان هناك شغف كبير من قبل الكادر التعليمي والطلاب على اقتناء هذه الكتب التي رأى البعض أنها كانت مخلصة لعقولهم من تلك الشوائب التي علقت بعقولهم وكادت أن تطمس على الحقيقة الربانية الصحيحة المنبثقة من كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.

فهم ووعي
بدوره أشار القائم بأعمال مدير منطقة الوحدة الاستاذ ملاطف المطري الى الرسالة التي احببنا ارسالها للطالب والطالبة من خلال إقامة هذه المعارض وهي ان يتعرفوا ويطلعوا على الثقافة القرآنية والمبادئ والأفكار الأساسية للمشروع القرآني الذي يتمثل في فهم ووعي هذا المشروع وكيف يصبح عند ابنائنا وبناتنا ثقافة قرآنية تجذبهم نحو القرآن الكريم ونحو أعلام الهدى قرناء القرآن بحيث ان يكون عندهم حصانة من الثقافات المغلوطة والثقافات الخاطئة والثقافات الدخيلة على ديننا وهويتنا ومبادئنا العظيمة وكذلك تعزيز وتأصيل هويتنا الأيمانية التي هي من أساس الإسلام والدين والقرآن فيصبح عند الطالب ثقافة ووعي عالي ويربط القرآن بالواقع ويعرف وضيعته ووضعية الأمة لكي يصحح واقعه في نفسه وبيته ومجتمعه ويكون انسان ايجابي وفعال وناجح في بناء هذا الوطن والرقي به في كل المجالات.

الكتب القيمة والمفيدة
مدير منطقة بني الحارث الأستاذ عبدالسلام الغولي أشار الى ان هناك ثمة رسائل نود ارسالها لا بناءنا الطلاب والطالبات بأن عليهم الابتعاد عن الافكار الهدامة والفكر الضال التكفيري الذي شوه صورة الاسلام وأن عليهم الرجوع الى كتاب الله وقراءة ملازم السيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه الذي أوضح فيها الكثير من المفاهيم المغلوطة التي تلاعب فيها اعداء هذه الأمة وصحح الاعوجاج من وحي القرآن الكريم ومنها تلك الكتب القيمة والمفيدة والملازم التي تم عرضها بهذا المعرض يجب الاستفادة منها وقراءتها بتمعن ففيها النجاة كما يجب على ابنائنا الطلاب الاقتداء برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وأعلام الهدى من آل بيته الاطهار.
ووجه الغولي رسالة للجهات المعنية وقيادة التربية والتعليم بضرورة إقامة وتنظيم مثل هذه المعارض بشكل دوري نظرا لأهميتها للكادر التربوي والطلاب لتنويرهم وغرس الثقافة القرآنية والايمانية في نفوسهم وندعو جميع الكوادر الى زيارة هذه المعارض والاستفادة من جميع تلك الكتب التي يحتويها المعرض والنابعة من صميم ديننا الاسلامي الحنيف وهويتنا الايماني.

الثقافة القرآنية
الاستاذة بشرى محمد عبد الله وكيلة الأنشطة مدرسة 26 وجهت للطلاب والطالبات رسالة حول تسليط الضوء على نوعية من الكتب القيمة التي تم تجاهلها عمدا ومنع نشرها لنظل عبيدا مسخرين للغرب يفعل بنا ما يشاء حيث كان لابد من نشر هذه الثقافة القرآنية التي تمثل حقيقتنا ك يمنيين معتزين بأنفسنا متمسكين بهويتنا الإيمانية الصحيحة ...لا المغلوطة.
وفي نفس السياق تتحدث الأستاذة وجدان أبوطالب وكيلة أنشطة مدرسة سيف حول شد أبنائنا الطلاب والطالبات أن يوسعوا ثقافتهم ووعيهم ويتسلحوا بالوعي حتى لا ينجرفوا مع التيارات الغربية التي تسعى جاهدة أن تبعدهم عن قيمنا الأسلامية وأخلاقنا من خلال القراءة والتثقف بكل ماهو مفيد وبما يتناسب مع ثقافتنا الإيمانية ومبادئنا كشعب محافظ ومتمسك بأخلاق الاسلام الفاضلة.

تربية أجيالنا
من جانبها تحدثت مديرة معرض الكتاب بالسبعين الأستاذة علا الذاري عن رسائل الطالب والطالبة في بيان أهمية التغذية للعقول من خلال قراءة الكتاب في ظل  التطور التكنولوجي ،وأهمية القراءة في الإثراء اللغوي وأنه لنشر الهوية الإيمانية اليمانية وتزويد أجيالنا وشبابنا بالتغذية الروحية والإيمانية ليصبحوا جيلاً مؤمناً قوياً لديه وعي عالي من الثقافة القرآنية الى جانب تصحيح الثقافات المغلوطة ،ولأهمية الكتاب في البحث العلمي والديني وبناء جدار حصين في أذهان أبنائنا و بناتنا مفعم بالفكر الإيماني الصحيح بحيث يصد ويمنع المخططات الدخيلة من الغزو الفكري الأجنبي وأدواته إضافة الى ترسيخ أهمية العلم والعمل لدى أجيالنا ليتكون لديهم اعتقاد قوي وثابت وراسخ بأن الأمم تبنى بالعلم .  .
وأشارت الى انه من المهم إقامة مثل هكذا معارض لتسهم في تربية أجيالنا ورفع وعي ثقافة وروحية  شبابنا  لأهمية القراءة حتى يغذي عقله بالمعلومات المهمة  التي تجعله قادر على التعامل مع البيئة الخارجية التي تتقدم يوميا، ومع تطور التكنولوجيا وظهور الكثير من مصادر القراءة الإلكترونية إلا أن الكتاب مازال يحتفظ بقيمته ومتعته الخاصة به ولتعزيز أهمية القراءة  لابد من إقامة معرض للكتاب يوفر للفئة الناشئة من الطلاب والطالبات  الكتب بأقل الأسعار بجانب التوعية من الجهات التربوية ومن الجهة الإعلامية بأهمية الكتاب.

تفاعل ممتاز
الأستاذة امة الاله عبد الملك - مسؤولة المعرض - منطقة الثورة اشارت الى التفاعل الكبير وكذا الدعم والتشجيع من الجهات العليا في مكتب التربية بالأمانة والتفاعل كان ممتاز جدا واتضح ذلك من خلال حرص الكوادر التربوية على الزيارات اليومية للمعرض خلال فترة اقامته وكذا الحرص على اقتنا العناوين المختلفة من الكتب والمطبوعات .

معركة وعي
الاستاذة أحلام الحوثي - وكيلة بلقيس وعاملة في المعرض اكدت إنه لابد من تصحيح الثقافات المغلوطة التي غرست منذ عشرات السنين وتصحيحها  عبر كتب الثقافة القرآنية ولابد من استسقاء المعرفة من مصادرها الصحيحة "القرآن الكريم" وأعلام الهدى قرناء القرآن سلام الله عليهم.
وأوضحت ان التفاعل جيد كتجربة جديدة في هذه الفترة بالذات وبما أن المعرض خاص بالطلاب والطالبات فالتفاعل كان ملحوظاً منهم وكان هناك إقبال بفضل الله على المعرض وتفاوت ما بين مدرسة وأخرى في مدى التفاعل كان لتشجيع الكادر التربوي للطلاب لحضور المعرض أثر في تفاعلهم وتعاطيهم مع المعرض.
كما اشارت الى الرسالة التوعوية لقيام مثل هذه المعارض حيث ان معركتنا الآن هي معركة وعي فالمعركة العسكرية سيحسمها رجال الله عما قريب في جبهات العزة والكرامة وستبقى معركة الوعي مستمرة ومن مسؤوليتنا أمام الله وامام النشء هو إيجاد الثقافة الصحيحة التي تربطهم بالله وتعزز تقتهم بقدراتهم وتنمي فيهم الانتماء الحقيقي لهذا الدين العظيم الانتماء الصادق لتراب هذا الوطن الحبيب ومن خلال إقامة مثل هذه المعارض بشكل دوري ممكن أن تعزز هذا الوعي.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا