تتعاظم مسؤولية العلماء والخطباء مع اقتراب شهر رمضان، ودورهم الإرشادي والتوجيهي بمضامين الإسلام، والهوية الجامعة فضلاً عن تذكير أبناء الأمة بالمخاطر المحدّقة بها من قبل أعدائها.
الأخبار
26سبتمبر نت :رفيق الحمودي /
استكمل فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمحافظة تعز عملية الربط الشبكي المعلوماتي مع الإدارة العامة للهيئة بصنعاء ويستعد خلال الأيام القادمة لإنزال أربعة عشر مخطط جديد لأراضي الدولة بالمحافظة بعد تنفيذها للمسوحات ووفق ما تم تنفيذه واعتماده من مخططات بالسابق.
26 سبتمبر نت تقرير - رفيق الحمودي /
منذ اندلاع الحرب على اليمن من قبل دول العدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي - وتحالفها قبل ثمان سنوات، ومعظم اليمنيين يدرك افتراءات تلك الدول وادعاءاتها الكاذبة ومزاعمها بأن الحرب على اليمن واليمنيين هي لإعادة ما يسمى بالشرعية "الزائفة" التي لم يستطع قادتها العودة إلى مناطق سيطرة التحالف! وكل يوم تتجلى بصورة أكبر حقيقة المطامع الإستعمارية لدول العدوان، والتي لم تعد خافية على أحد.
تعتبر اللحظة الآنية التي تمر بها المنطقة ويعيشها العالم من أشد اللحظات حساسية وخطورة، وأبسط خطأ في تقدير موقف أحد أطراف الصراع، ربما قد يترتب عليه مصير لا يقتصر على مصير شعب أو منطقة بل مصير الحضارة الإنسانية، وربما الوجود البشري بأسره، ويبقى هذا الأمر مرهونا بسياسات الحكومات الغربية وبالذات الغرب الأطلسي كونه الطرف الذي بيده مبادرة التصعيد أما الطرف الآخر في المنطقة أو الشرق فهو محاصر في زاوية المضطر للدفاع عن وجوده المهدد بالتفكك والتدمير ولا خيار آخر بيده إلا الاستجابة للتصعيد.
كانت الأوهام والظنون قد سيطرت على القيادة السعودية، بأن اليمن واقعة تحت الهيمنة والنفوذ الإيراني، لقد صدمت بالرد الإيراني، بينما كانت تنتظر بأنها ستقطف ثمار الاتفاق الإيراني - السعودي في الملف اليمني، متوهمةً أن اليمن العظيم تابع، فجاءها الرد صادما على غير المتوقع وما هو في الحسابات السياسية. إذ بددت الخارجية الإيرانية ما توهمه هانس غراند برغ، وقالت له بصريح العبارة حرفيا: الحوار ثنائي سعودي - إيران، وطهران لم تتحدث بالنيابة عن أي دولة، أو شعب خلال المباحثة، بل أكدت، ولا تزال بأن اليمن صاحب القرار.