ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير، أنّ الاقتصاديين يتوقعون انكماشاً حاداً في اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، وعجزاً حكومياً كبيراً أيضاً، مع تصاعد المخاوف من حربٍ طويلة الأمد مع المقاومة في غزة.
الأخبار
استهدف هجوم كاسح أكبر محطة للطاقة الشمسية في اسرائيل، من قبل جهة كشفت عن نفسها لاحقا، مؤكدة اخراج المحطة عن الخدمة.
وتعرضت أكبر محطة للطاقة الشمسية في اسرائيل الى هجوم سيبراني، مما أدى إلى توقفها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن مصادر فلسطينية، الليلة، بأن مجموعة تسمى “جنود سليمان” أعلنت في بيان لها، أنها هاجمت محطة “أشاليم” للطاقة الشمسية في صحراء النقب وأدى ذلك إلى توقف المحطة.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة نحو 121 ميغاواط، وترتبط مباشرة بشبكة توزيع الكهرباء في الأراضي المحتلة.
وتعتمد اسرائيل على توليد 13 في المائة من الطاقة الكهربائية عبر الطاقات المتجددة، وهذا الهجوم سيوجه له ضربة كبيرة.
شهدت مدينة يريم بمحافظة إب اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريتي يريم والرضمة تعزيزا لصمود أبناء فلسطين في غزة واسنادا ودعما للمقاومة الباسلة وتنديدا باستمرار ارتكاب الجرائم الوحشية من قبل العدو الصهيوني الغاصب.
واستنكر المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضوا مجلس الشورى عبدالله الفرح ومحمد التويتي الموقف المعيب للدول المطبعة والعميلة مع أعداء الإسلام، جراء ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية لم يسبق لها مثيل بحق الأبرياء المدنيين في غزة.
ورددوا الشعارات والهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين وقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والكنائس في ظل صمت دولي.
وأشاروا إلى أن مجازر كيان العدو الصهيوني، كشفت الوجه القبيح للكيان الغاصب بدعم أمريكي غربي وتواطؤ أممي ودولي..مؤكدين النفير الشعبي والجاهزية للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس ودعم ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ومقاومته الباسلة في معركة التحرير ضد الكيان الصهيوني والنفير العام دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الفلسطينيين والاستعداد للتضحية، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة بالرجال والمال والعتاد، ومؤازرة الشعب الفلسطيني بما يمكنه من استعادة الأراضي المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب البيان أحرار الامتين العربية والاسلامية بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات الاسلامية من دنس اليهود المحتلين.
وجدد البيان التأييد المطلق لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إطار التنسيق مع محور المقاومة لردع الكيان الغاصب وإسناد المقاومة الفلسطينية.
تخلل المسيرة بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وتربوية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي الفاطمي.