26سبتمبرنت/
يتحدثون عن السلام في اليمن ويعلنون قرب موعد التوقيع هكذا احاديثهم لكن افعالهم تخالف الاقوال.
جددت الجمهورية اليمنية إثبات أنها كما عهدها العالم إذَا قالت فعلت، وبقيادة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كانت القوات المسلحة اليمنية على الموعد في مساندة الشعب الفلسطيني بعمليات خاطفة حملت عدة رسائل قوة، أولاها: أن التهديدات الأمريكية وتحَرّكات واشنطن بإنشاء تحالف لحماية سفن العدوّ الإسرائيلي لن يكون كفيلاً بعرقلة مسار الردع اليمني، ولن يرقى إلى درجة إرباك وإرجاف الإرادَة اليمنية، وهو ما يؤكّـد مجدّدًا أن اليمن يمضي بقوة نحو حجز مقعد متصدر في المنطقة على سلم القوى الفاعلة صاحبة القرار والسيادة، والحضور المتجدد؛ مِن أجل فرض الحقوق العادلة التي تسعى قوى الغطرسة الصهيوأمريكية لحرمان الشعوب المظلومة منها، وفي مقدمتها شعب فلسطين.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا